اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قيام أجهزة الأمن الأمريكية بتوقيف المواطن الروسي رومان سيليزنيوف في جزر المالديف، خطوة غير ودية من قبل واشنطن. وذكر بيان للخارجية الروسية على موقعها اليوم/الثلاثاء/" علمنا بأنه تم توقيف المواطن الروسي رومان سيليزنيوف يوم 5 يوليو الجاري في مطار عاصمة المالديف عند توجهه إلى موسكو، حيث أجبره أفراد الأجهزة السرية الأمريكية على ركوب طائرة تابعة لشركة طيران خاصة نقلته إلى جزيرة جوام". وأشار البيان إلى أن " روسيا تعتبر ما حدث خطوة غير ودية أخرى من قبل واشنطن ، لافتا إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها الجانب الأمريكي الاتفاقية الثنائية بشأن المساعدات الحقوقية المتبادلة في القضايا الجنائية ". وذكرت الخارجية الروسية بأن هذا حدث أيضا مع المواطنين الروسيين فيكتور بوت وقسطنطين ياروشينكو ، اللذين تم نقلهما إلى الولاياتالمتحدة قسرا من دول ثالثة، وأدينا بتهم مشكوك فيها".وأعربت موسكو في بيان الخارجية الروسية عن " سخطها وغضبها من موقف سلطات المالديف التي سمحت لأجهزة خاصة أجنبية بخطف مواطن روسي ونقله خارج حدود البلاد في مخالفة صريحة للقانون الدولي . وطالبت الخارجية الروسية حكومة المالديف بتقديم "الإيضاحات اللازمة" بهذا الشأن . وأكدت الخارجية الروسية أن "الدبلوماسيين الروس يبذلون قصارى جهدهم لمعرفة ملابسات توقيف رومان سيليزنيوف وسرعة عودته إلى روسيا ، مطالبة السلطات الأمريكية بإيضاحات مفهومة بشأن ما حدث وباحترام حقوق المواطن الروسي والسماح بتقديم العون القنصلي له". وذكر البيان " "مع أخذ هذه الظروف بعين الاعتبار، نجدد توصياتنا للمواطنين الروس بالانتباه لتحذيرات وزارة الخارجية الروسية التي نشرت على موقعها، من مخاطر السفر إلى الخارج في حال وجود اشتباه بأن جهات الأمن الأمريكية لها أية اعتراضات بحقهم". وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية أعلنت اليوم أن المواطن الروسي رومان سيليزنيوف، المتهم بالاحتيال الإلكتروني وسرقة المعلومات الشخصية ، قد احتجز في جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادئ.