مكسرات مصرية

البرود الرئاسى:
يتميز رئيسنا المنتخب فعلا ببرود لم يسبق له مثيل.. وعناد لم يسبقه فيه سوى المخلوع.. فقد بحت الأصوات العاقلة تناشده, بل وتحلفه بكل عزيز وغال, ألا يسافر إلى ألمانيا.. لكن هيهات, وكانت جميع الظروف تقول إن السفر فى هذا الظرف مكتوب عليه الفشل الذريع بكل الحسابات.. لكن يبدو ان السيد الرئيس كعادته لا يلق بالا لأى رأى يخالف الجماعة.. ولأنه على ثقة أن فى السفر سبع فوائد, فسافر فعلا وتلقى درسا من أقوى سيدة فى العالم, ويبدو ان مستشاريه أقنعوه أنها لا تتخير عن أم أحمد فى طيبتها. فقد حاول معها لحفظ ماء الوجه دون جدوى. فعاد لنا بسبع خسائر.. ولست ادرى كيف طاوعه قلبه علي السفر والبلد تحترق, وماذا سيقول للمستثمرون ورجال الاعمال والخراب والنار والقتلى فى كل مكان؟ ألم يتصور سؤالا عن حصار مدن القناة وحظر التجوال المسخرة, الذى رد عليه الاطفال ببلاغة شديدة بتنظيم دورات رياضية تبدأ مع ساعات الحظر؟ فعلا إن لم تستح فسافر أينما شئت..!
أبو البنات!
قال دولة رئيس الوزراء فى دافوس إن لديه خمس بنات... ولكنه نسى ان يذكر ان المواطن لديه ثلاثة ارغفة فقط, يعنى حدد نسل العيش ولم يحدد نسل البنات..
العدد فى الليمون:
قال أحدهم إن الاخوة لديهم خمسة ملايين جاهزون للخروج للحفاظ على الامن وتأديب اللئام.. ولم يعلق احد, ولم يكذب الخبر أحد.. إذن الميلشيات جاهزة والسلاح بالهبل, وعلى الشعب ان يتأهب إما بالهروب للخارج.. او الدخول فى الدين الجديد..!
الليلة يا عمدة:
لم يكتف تليفزيون عبمقصود بأداء رسالته الاخوانية, فأخذ النصيحة من فيلم "الزوجة الثانية", ووضع لنا أحد زبانية الاخوان ليحدثنا ليل نهار عن طاعة اولى الامر, وضرورة الانصياع لحالة الطوارئ وإلا. ونسى اننا ناشدنا الرئيس عدم السفر فى اليوم الموعود لكنه صرخ فينا.. الليلة! وسافر..
المال السايب:
حدثنا عبمقصود عن زهده فى أموال ماسبيرو وسيارات ماسبيرو وعز وأبهة الوزارة.. لكنه لم يحدثنا عن تعيين مستشار لسيادته من احبائه بمبلغ 50 ألف لحلوح حتة واحدة وهو مستشار لثلاث وزارات فى ذات الوقت! وسلم لى على الشفافية والحد الأعلى والأوسط والاسفل؟
الانتهازيون:
تكاتف- كل ساقطى الانتخابات وكونوا جبهات لانقاذ مصر ونسوا انهم جميعا شاركوا بتفتتهم وتشرذمهم, وانانية كل منهم فى كارثه استيلاء الاخوان على السلطة.. رأى كل منهم انه الزعيم الملهم, وهو القائد المنتظر ولم يؤثروا مصلحة مصر على مصالحهم الضيقة فأضاعوا الفرحة بالثورة فأخذها مرسى وطار..
البلاك كيلوت:
تشعر قناة "الحافظ" بالامتنان لمجموعات البلاك بلوك لانها دفعت الشبهات عن الاخوان انهم لا يخربون مصر.. واكد المذيع اللهلوب ان شباب البلاك كيلوت يستحقون الاعدام.. وطبعا تخيل سيادته ان السبب انهم لا يرتدون كيلوت فهو ينطق الكلمة هكذا!
الخيبة التليفزيونية:
يبدو ان الجماعة لم يفهموا ولا كلمة من السيدة ميركل فأمروا التليفزيون الميمون ان يذيع المؤتمر الصحفى عقب كل نشرة.. واشك ان يكون عبمقصود يتعمد فضح مولاه بهذا الشكل الا اذا كان على ثقة انه لا يرى.. وأن رأى, لايفهم؟, واذا سأل سيقول له: دى الليلة الكبيرة!
مدد يا بدوى:
معقولة؟ أعرق الاحزاب المصرية يلهث خلف كل حدث, وكل شخصية يتوسم فيها الزعامة وكل لمة رجالة؛ ليقول انه موجود وانه مؤثر فى الشارع السياسى.. ونسى موقفه المخزى اثناء انتخابات الرئاسة عندما ظل يلهث من فلان لعلان دون مرشح يحفظ ماء وجهه يحل محل سعد زغلول ومصطفى النحاس.. الواضح أن زعماء الوفد قديما كانت صنعتهم هى الوطنية.. وشعارهم سعد سعد يحيا سعد.. اما زعيمه الآن فصنعته هى القنوات التليفزيونية؟ وشعاره الآن الحياة.. الحياة.. ولو مات سعد..
قنوات الإظلام:
سألت المشاهدة الطبيب الملتحى عن مشكلتها بسبب ضعف ولامؤاخذة التبويض... فكان رده يا اختى بويضاتك جميلة؟ وإن شاء الله هاتحبلى قريبا, ولا تشاهدى القنوات إياها فالخير كتير والأمل موجود عندما تتماسك امتنا الاسلامية! وللحقيقة لم افهم.. ما دخل التماسك بالحمل؟ حد يقولى حاجة.
هأ هأ هأ؟
حكمت المحكمة المصرية بالاعدام شنقا على سبعة من اقباط المهجر بينهم القس الامريكى؟ بسبب الفيلم المسيء للرسول! يا سلام؟ طب واللى أساء للإسلام كله؟