كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الظواهري" أن المتهم الخامس عبد الرحمن علي علي إسكندر أقر بالتحقيقات – أنه خلال شهر أبريل 2013 انضم إلى جماعة تنظيمية أطلق عليها "مجموعة شبرا الخيمة" تولى قيادتها المتهم الثاني / نبيل المغربي، استهدفت اغتيال وزير الدفاع حينها، المشير السيسي. التحقيقات أوضحت أن المجموعة انضم إلى عضويتها -أيضًا- كل من المتهمين السادس / فوزي محمد السيد والحادي عشر / أحمد محمد عبد الرازق والخامس عشر / إبراهيم محمد عصام الدين والتاسع والعشرين / أحمد حسن على عبد الرحمن والثاني والأربعين / مصطفى الكاشف والخمسين / سيد جمال مصطفى حافظ والثالث والستين / وليد رفعت محمد يونس. وأوضحت التحقيقات، أن تلك الجماعة تعتنق أفكارا متطرفة تقوم على تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم. وأضاف المتهم الخامس، أنه وعناصر التنظيم سالفة الذكر اتخذوا من محل إقامته ومحل إقامة المتهم الثاني والأربعين وكذا مسجد تحت الإنشاء – بمنطقة المطرية – لتشكيلات القوات المسلحة وأفرعها وأنظمتها، كما كلفهم المتهم سالف الذكر بتدبير الأسلحة اللازمة لتنفيذ عملياتهم العدائية. وأكد أنه عقب عزل رئيس الجمهورية السابق، وفي إطار السعي لتنفيذ أغراض التنظيم وبتكليف من المتهم الثاني قام – أي المتهم الخامس – والمتهمان الحادي عشر والخمسون برصد محطتي كهرباء شمال القاهرة والوراق، كما رصد المتهم السادس المركز القومي للتحكم في الطاقة، وتولى المتهم الثاني رصد مواقع الغاز الطبيعي – بحي الشرابية – وفي ذات الإطار أبلغه المتهم سالف الذكر بأنه تم رصد محطة القمر الصناعي – بالمعادي – وكذلك محل استهدافه.