سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر شاهد ضابط الأمن الوطني في قضية "خلية الظواهري".. الظواهري اعتنق أفكارا تكفيرية ضد مؤسسات الدولة والأقباط.. اتفق مع 42 تكفيريا على تنفيذ المخطط الإرهابي.. المتهمون تدربوا على إعداد المتفجرات
تنشر "فيتو " أدلة الثبوت والاتهام في قضية "خلية الظواهري" قال الشاهد الأول محمد عبد الدايم الحسيني رائد شرطة بقطاع الأمن الوطني: إنه وردت إليه معلومات مفادها أنه على أثر الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد إبان فترة حكم النظام السابق "حكم الإخوان" والتي ترتب عليها انخفاض شعبية القائمين عليه وتصاعد الأصوات المطالبة بإسقاطه فقد عاود المتهم الأول محمد محمد ربيع الظواهري – القيادي بتنظيم الجهادي – إحياء نشاط التنظيم وإعادة هيكلته والعمل على ربطه بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالداخل والخارج، وبإجراء تحرياته توصل لصحة ما ورد إليه من معلومات وأن المتهم الأول أنشأ على خلاف أحكام القانون جماعة تنظيمية تعتنق الأفكار المتطرفة القائمة على تفكير مؤسسات الدولة والسلطات العامة وشرعية الخروج عليها، وأن تلك الجماعة تقوم بتنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية ودور عبادتهم وممتلكاتهم في حالة عزل القائمين على الحكم آنذاك بهدف التأثير على البلاد ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وأن المتهم الأول تمكن من إتسقطاب المتهمين الثاني / نبيبل محمد عبد المجيد المغربي والثالث / محمد السيد السيد حجازي والرابع / داود خيرت أو شنب والخامس / عبد الرحمن على على اسكندر لإعداد برنامج فكري وحركي وعسكري لأعضاء التنظيم يقوم على عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات الجهادية والتفكيرية متخذين من مسجد تحت الإنشاء – بمنطقة المطرية – ومحلي إقامة قيادي التنظيم المتهم الخامس وعضو التنظيم المتهم الخمسون / سيد جمال مصطفى حافظ مقرًا لعقد تلك اللقاءات، فضلًا عن دراسة عناصر التنظيم أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفي، وكذا تلقيهم تدريبات عسكرية تتعلق بكيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة. وأضاف أنه في إطار التأهيل العسكري لعناصر التنظيم وبناءً على تكليفه من المتهم الأول تمكن المتهم السادس / فوزي محمد السيد سيف الدين من استقطاب المتهمين السابع / عمر عبد الخالق عبد الجليل محمود، العشرين / محمد سعد عبد التواب سليمان، التاسع والثلاثين / رمضان جمعة مسعود، الأربعين / كمال الدين محمد طه، الحادي والأربعين / عبد العزيز سيد عبد العزيز وقام بالدفع بهم لما اطلق عليه حقول الجهاد الخارجية – دولة سوريا – واشراكهم في العمليات العسكرية الجارية هناك، وأنه في أعقاب عزل رئيس الجمهورية السابق وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأصدر المتهم الأول تكليفاته إلى المتهمين سالفي الذكر بالعودة إلى البلاد مجددًا للمشاركة مع عناصر التنظيم بالداخل في تنفيذ العمليات العدائية تجاه قوات الشرطة وأفراد القوات المسلحة، كما كلف المتهم الأول عناصر التنظيم بالعمل على تدبير الأسلحة النارية والمواد المفرقعة اللازمة لتنفيذ تلك العمليات.