حصلت النهار على شهادة ضابط الأمن الوطني، فى قضية خلية تنظيم القاعدة بمصر والمتهم فيها، محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة ، أيمن الظواهرى، و67 متهما آخرين بتهمة «الانضمام لتنظيم القاعدة وتشكيل تنظيم إرهابي»، يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر . وجاء فى شهادة محمد الدايم الحسينى 32 سنة، رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وشاهد الاثبات الأول فى القضية، أنه وردت إليه معلومات، تفيد أنه على اثر الاضطرابات السياسية التى شهدتها البلاد إبان فترة حكم النظام السابق، والتى ترتب عليها انخفاض شعبية القائمين عليه وتصاعد الاصوات المطالبة بإسقاطه ، فقد عاود المتهم محمد محمد ربيع الظواهرى، القيادى يتنظيم الجهاد، احياء نشاط التنظيم واعادة هيكلته والعمل على ربطه بالتنظيمات الارهابية المتطرفة الداخل والخارج وقام المتهم الاول بإنشاء على خلاف القانون جماعة تنظيمية تعتنق الافكار المتطرفة القائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة وشرعية الخروج عليها وان تلك الجماعة تتولى تنفيذ اعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة وابناء الديانة المسلحة ودور عبادتهم وممتلكاتهم فى حالة عزل الرئيس القائمين على الحكم آنذاك بهدف التأثير على البلاد ومقوماته الاقتصادية والاجتماعية والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي . وتمكن الظواهرى من استقطاب المتهمين الثانى حت الخامس والستين كما استعان بالمتهمين الثانى نبيل المغربى والثالث محمد السيد حجازى والرابع داود خيرت ابو شنب والخامس عبدالرحمن على اسكندر لإعداد برنامج كرى وحركى وعسكرى لأعضاء التنظيم يقوم على عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الافكار والتوجيهات الجهادية والتكفيرية متخذين من مسجد تحت الإنشاء بمنطقة المطرية ومحل اقامة قيادى التنظيم المتهم الخامس وعضوالتنظيم المتهم الخمسون سيد جمال مصطفى مقرا لعقد لاللقاءات فضلا عن دراسة عناصر التنظيم اساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة والتخفى وتلقيهم تدريبات عسكرية تتعلق بكيفية استخدام الاسلحة النارية واعداد العبوات المتفجرة . وأنه فى اطار التأهيل العسكرى لعناصر التنظيم، وبناء على تكليفه من المتهم الأول، تمكن المتهم السادس فوزى محمد، من استقطاب المتهمين السابع والعشرين والتاسع والثلاثين رمضان جمعة والأربعين، وقام بالدفع بهم لما اطلق عليه حقول الجهاد الخارجية دولة سوريا واشتركوا بالعمليات العسكرية الدائرة هناك. وفى اعقاب عزل رئيس الجمهورية السابق، وفض اعتصامى رابعة والنهضة، أصدر المتهم الأول تكليفاته إلى المتهمين السابقين بالعودة إلى البلاد للمشاركة مع أعضاء التنظيم فى تنفيذ عمليات مسلحة تجاه قوات الجيش والشرطة، وعقب القبض على المتهم الأول، تولى المتهم الثانى زعامة التنظيم حيث اعتمد على تكوين خلايا عنقودية تضم عددا من عناصر التنظيم وتعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تلافيا للرصد الأمنى وكلفهم بتدبير كمية من الأسلحة واعداد بعض العبوات المتفجرة بعد أن أمدهم بالمبالغ المالية اللازمة، وكلف المتهمين الخامس والسادس والسابع بتكوين خلايا عنقودية من اعضاء التنظيم وتولى المتهم السادس قيادة خلية اختصت بتوفير الدعم المالى اللازم للتنظيم وتوفير الاسلحة النارية والمواد المستخدمة فى تنصيع المتفجرات وتمكنوا من توفير كمية من الاسلحة والمواد المتفجرة وتخزينها تمهيدا لاستخدامها فى ارتكاب الاعمال العدائية المخطط لها. وتولى المتهم السابع خلية ضمت عناصر التنظيم اصحاب الخبرة العسكرية التى اكتسبوها من وجودهم فى سوريا ومشاركتهم فى عمليات ضد النظام وكلفهم بتوفير كمية من الاسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة ورصد المنشآت الحكومية تمهيدا لاستهدافها وقام المتهمين بتخزين كمية من الاسلحة بمخزن بمنيا القمح وكشف الضابط ان التنظيم ارتكن فى تمويله على ما ورد اليه من دعم مادى ومالى واللوجيستي من المتهمين زعماء التنظيم المتمثل فى توفير الاموال والاسلحة ومواد مفرقعة وتوفير مقرات تنظيمية استخدمها عناصر التنظيم فى عقد لقاءتهم التنظيمية وللإيواء وتخزين الاسلحة والمفرقعات واعداد معامل لتصنيع المواد المفرقعة والعبوات الناسفة حيث استأجروا مزرعة بناحية العدلية ببلبيس بمحافظة الشرقية خصصت لتدريب عناصر التنظيم على استخدام الاسلحة النارية ولتصنيع العبوات الناسفة والتى انفجرت احداها بتاريخ 25 اكتوبر 2013 ادارى مركز شرطة بلبيس وعل اثر الانفجار قام المتهم السابع والستون بإيواء المتهمين السادس عشر والرابع والعشرين بمسكنه بمدينة قها بمحافظة القليوبية مع علمه بصفتهما التنظيمية وحيازتهما لأسلحة نارية واوراق تنظيمية .