سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» تواصل نشر تحقيقات قضية «الظواهرى» و67 إرهابياً استهدفوا الجيش والشرطة والمسيحيين (2) المتهم عبدالرحمن إسكندر: انضممت ل«مجموعة شبرا» فى أبريل 2013.. وعلمت بوجود خلايا أخرى بعد عزل «مرسى»
تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات فى قضية «العنف والإرهاب»، المتهم فيها محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى و67 متهماً آخرون، والتى أوردت اعترافات عدد من المتهمين خلال التحقيقات التى أشرف عليها المستشاران تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وخالد ضياء الدين المحامى العام، وباشرها المستشار محمد وجيه رئيس النيابة. اعترافات المتهمين جاءت أمام فريق التحقيق المكون من المستشارين محمد الطويلة، ومصطفى عبدالعزيز، وأحمد عمران، ومحمد جمال، وأحمد جلال، ومحمد بركات، كما تضمنت أوراق القضية تقارير الأسلحة والذخائر التى عثر عليها أثناء تفتيش المقار التنظيمية للمتهمين، والتى كان من بينها مدافع «هاون» ومنصات إطلاق صواريخ بدائية وبنادق آلية. أوردت النيابة فى أوراق القضية التى أشرف عليها المستشار محمد وجيه رئيس النيابة وباشرها محمد الطويلة وكيل النيابة اعترافات المتهمين، حيث أقر المتهم الخامس/ عبدالرحمن على على إسكندر بالتحقيقات أنه فى غضون شهر أبريل 2013 انضم إلى جماعة تنظيمية أطلق عليها «مجموعة شبرا الخيمة» تولى قيادتها المتهم الثانى/ نبيل المغربى، وانضم إلى عضويتها كل من المتهمين: السادس/ فوزى محمد السيد، والحادى عشر/ أحمد محمد عبدالرازق، والخامس عشر/ إبراهيم محمد عصام الدين، والتاسع والعشرين/ أحمد حسن على عبدالرحمن، والثانى والأربعين/ مصطفى الكاشف، والخمسين/ سيد جمال مصطفى حافظ، والثالث والستين/ وليد رفعت محمد يونس. وأضاف أن تلك الجماعة تعتنق أفكاراً متطرفة تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم، وأضاف أنه وعناصر التنظيم سالفة الذكر اتخذوا من محل إقامته ومحل إقامة المتهم الثانى والأربعين وكذا مسجد تحت الإنشاء بمنطقة المطرية مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية، والتى تناول المتهم الثانى خلالها شرحاً لأهداف لتشكيلات القوات المسلحة وأفرعها وأنظمتها، كما كلفهم المتهم سالف الذكر بتدبير الأسلحة اللازمة لتنفيذ عملياتهم العدائية. وأضاف أنه عقب عزل رئيس الجمهورية السابق، وفى إطار السعى لتنفيذ أغراض التنظيم وبتكليف من المتهم الثانى، قام - أى المتهم الخامس - والمتهمان الحادى عشر والخمسون برصد محطتى كهرباء شمال القاهرة والوراق، كما رصد المتهم السادس المركز القومى للتحكم فى الطاقة، كما تولى المتهم الثانى رصد مواقع الغاز الطبيعى - بحى الشرابية - وفى ذات الإطار أبلغه المتهم سالف الذكر بأنه تم رصد محطة القمر الصناعى - بالمعادى - وكذا محل إقامة وزير الدفاع. وأضاف باعترافاته أنه فى إطار ذلك الانضمام وقف على تكوين خلايا لتلك الجماعة عرف منها خلية بمدينة العبور، وأخرى بمحافظة دمياط والتى تولى المتهم الرابع عشر شريف عوض عبده نزهة مسئولية التواصل بين عناصرها، والمتهم الثانى - قيادى الجماعة - كما أضاف أن المتهم السادس والعشرين أحمد عادل السيد يوسف وفى إطار الإعداد لتنفيذ العمليات العدائية اشترى أسلحة نارية وذخائر بأموال أمده بها المتهم الثانى. وأقر المتهم السابع/ عمر عبدالخالق عبدالجليل محمود بالتحقيقات بانضمامه إلى تنظيم يعتنق أعضاؤه الأفكار المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم. وأضاف أنه فى إطار انضمامه لتلك الجماعة تولى مسئولية إحدى خلاياها والتى ضمت عدداً من العناصر ذكر منهم المتهمين السابع عشر/ عزيز عزت، والحادى والعشرين/ سيد الحريرى، والثانى والعشرين/ ناصر براغيث، والثامن والثلاثين/ بلال صبحى إبراهيم فرحات، كما أضاف أنه قسّم الخلية لإدارات تمثلت فى: إدارة الأمن وضمت المتهم الحادى والعشرين اختصت بالعمل على أمنيات أعضاء الخلية، ودأبت فى إطار ذلك على تغيير الخطوط الهاتفية التى يستخدمها الأعضاء وتغيير محال إقامتهم، وإدارة التصنيع وتولى مسئوليتها المتهم الثامن والثلاثون واختصت بتصنيع كواتم الصوت والمتفجرات، اتخذت مقراً لتصنيعها بمنطقة السادس من أكتوبر - واللجنة الإعلامية واختصت بإصدار البيانات المكتوبة والمصورة بشأن ما تقوم به عناصر الخلية من عمليات ونشرها، والإدارة العسكرية واختصت بانتقاء الأهداف المزمع استهدافها ورصدها ومتابعتها، وأضاف أنه فى ذلك الإطار قام وعناصر مجموعته برصد مبنى وزارة الداخلية ومديريات الأمن تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية قِبلها. وأضاف بسبق التحاقه بساحات القتال بدولة سوريا وتعرفه إبان ذلك بأحد أعضاء تنظيم القاعدة بها والذى كلفه بالتواصل مع المتهم الأول محمد الظواهرى لإلحاق عناصر من المصريين بساحات القتال هناك، وأضاف أنه التقى بالأخير وتمكن والمتهم الرابع/ داود خيرت أبوشنب من إلحاق المتهمين السابع عشر/ عزيز عزت عبدالرازق، والثامن عشر/ عمر حمدى محمود، التاسع عشر والعشرين/ محمد سعد عبدالتواب، والحادى والعشرين، الثانى والعشرين، الثالث والعشرين/ أحمد جمال فرغل رضوان بالقتال الدائر بسوريا، فى إطار جماعة أسسها - أى المتهم السابع - بدولة سوريا ضمتهم أطلق عليها «الطائفة المنصورة» حيث شاركوا تنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام - التابع لتنظيم القاعدة- فى عملياته العسكرية ضد الجيش النظامى السورى، وأضاف أنه عقب فض اعتصام رابعة عاد إلى البلاد واتفق والمتهمين السابع عشر، والحادى والعشرين، الثانى والعشرين، على ضرورة توفير أسلحة نارية فاشترى المتهم الحادى والعشرون بندقيتين آليتين، وحصل المتهم الثانى والعشرون على مسدسين من المتهم الرابع عشر، وأضاف أنهم أخفوا تلك الأسلحة لدى المتهم الحادى والعشرين، وأضاف أنه عقب ذلك التقى والمتهم الثانى حيث أبلغه الأخير عن سعيه لإحداث شلل اقتصادى بالبلاد وتعطيل شبكات الكهرباء واستهداف مستودعات الوقود والهجوم على مقار القيادات العامة للقوات المسلحة لإرهاب أفرادها وصولاً لإسقاط نظام الدولة، وكلفه سالف الذكر بتدبير مكان آمن لإيوائه خشية ملاحقته أمنياً، ونفاذاً لذلك قام بإيواء الأخير لدى المتهم الحادى والعشرين. وأقر المتهم الحادى عشر/ أحمد محمد عبدالرازق عبدالعليم بالتحقيقات أنه فى منتصف شهر يونيو 2013 وعلى إثر دعوة المتهم السادس/ فوزى محمد السيد انضم إلى جماعة تولى المتهم الثانى/ نبيل المغربى قيادتها تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم.