أرجع خبراء مصرفيون تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبى إلى تخارج 700 مليون دولار لسداد ديون نادي باريس، وأشاروا إلى أن انخفاض الاحتياطي النقدي لا يشكل خطورة كبيرة على السيولة الأجنبية، لأنه من المتوقع أن تقوم الدول العربية بضخ مساعدات خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى عودة أهم مورد للنقد الأجنبي "السياحة" بشكل تدريجى خاصة بعد عودة الأمن والاستقرار السياسي. من جانبه قال أحمد قورة الخبير المصرفى إن قيام البنك المركزى بسداد 700 مليون دولار لنادي باريس ديون مستحقة كان له أثر سلبي على تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري. أضاف قورة في تصريحات خاصة ل"فيتو" اليوم الإثنين، أن الانخفاض في الاحتياطي النقدي غير مقلق كما يتصور البعض، مشيرا إلى أن الاحتياطي لم يدخل مرحلة الخطورة. وتوقع الخبير المصرفي أن يشهد الاحتياطي النقدي الأجنبي ارتفاعا الفترة المقبلة مع عودة السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن تصل المساعدات العربية خلال المرحلة المقبلة. تراجع الاحتياطي النقدى الأجنبى لمستوى 16.687.3 مليار دولار أمريكي في نهاية يونيو 2014، وفقًا لبيان صادر عن البنك المركزي المصري اليوم الإثنين، مقابل 17. مليار و28 مليون دولار في شهر مايو. وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأحد، إن مصر سددت 700 مليون دولار من ديونها لنادي باريس للدول الدائنة في الرابع من يوليو. ويضم نادي باريس «19» دولة وهي من أغنى دول العالم، وتقدم خدمات أبرزها –إعادة جدولة الديون المستحقة، تخفيف عبء الديون، إلغاء ديون بعض الدول المدينة.