أكدت الإعلامية أيتن الموجي، المذيعة بالفضائية المصرية، أن برنامجها الديني "ويسألونك" تم إيقافه بقرار من رئيس المحطة محمود عبدالسلام، اعتراضا على ما أسماه ب"عدم ملائمة لون شعرها الأحمر مع طبيعة البرنامج". وأبدت "أيتن" استياءها من الأسلوب والطريقة التي يدار بها العمل وتوزيع البرامج داخل المحطة، مبدية استغرابها من رفض رئيس القناة ظهورها على الهواء لمجرد أن لون شعرها أحمر، فيما حل ضيفا معها في البرنامج الدكتور أحمد كريمة، أحد علماء الأزهر، ولم يرفض الشيخ الجليل الجلوس أمام الموجي أو يعترض على ملابسها أو لون شعرها، موضحة أن "عبد السلام يصنع من نفسه رقيبا شرعيا دون سند ديني يحرم ويحلل أن يكون لون شعر الموجي أحمر أو غير ذلك". المثير أن برنامج يسالونك تم اختيار أيتن الموجي لتقديمه في خريطة رمضان منذ أكثر من شهرين، ويجري الاستعدادات لها بمعرفة كافة ادارات الفضائية المصرية ويمثل اعتراض عبدالسلام على ظهورها بشعرها الأحمر، بعد كل ذلك من فترة إعداد لغزا كبيرا، لأن الأمر يعد عذرا اقبح من ذنب ارتكبه رئيس الفضائية الذي يعلم جيدا أن "أيتن" لون شعرها أحمر منذ عشرين عاما، فلماذا اختارها من الأساس إذا كان يرى أن لون شعرها عيبا على برنامج ديني، وبحسب قول البعض فإن الأمر يؤكد أن هناك تخبطا وعدم وعي في توزيع البرامج في الفضائية. العاملون في الفضائية المصرية يتحدثون عن أن السر وراء هجوم عبدالسلام على برنامج "أيتن" وإيقافه هو محاولة إتاحة الفرصة أمام برنامج ديني آخر يعرض على شاشة المحطة يوميا في الرابعة عصرا، وتقدمه الإعلامية "نيفين الجندي"، وتستضيف من خلاله الدكتور سعد الدين الهلالي يوميا لكونه استطاع جلب إعلانات، على الرغم من تأكيد بعض المتابعين أن الهلالي يهاجم الأزهر كثيرا في حلقات البرنامج ما يثير الكثير من الألغاز حول استمراره على الشاشة وميل الهلالي في بعض أفكاره لجماعة الإخوان الإرهابية.