سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة 11 مواطنا في غارات جوية على غزة.. 12 غارة على الأراضي الفلسطينية.. الإذاعة الإسرائيلية: قصف 15 هدفا للتنظيمات الجهادية.. استهداف منصات الصواريخ ومنشآت التدريب
قال الطبيب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة،: "إن 11 مواطنا أصيبوا في الغارات الجوية على قطاع غزة وبينهم مصاب في حالة خطرة، أما الآخرون في حالة بين المتوسطة والطفيفة". وأوضح القدرة، اليوم الخميس أن "سبعة من المصابين بينهم امرأة مسنة وفتاة من بلدة بيت لاهيا نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وأربعة من مدينة غزة نقلوا لتلقي العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة". وذكر مصدر أمني أن "أكثر من 12 غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي من طراز إف 16 على مناطق مختلفة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون (شمال) ومدينة غزة ورفح (جنوب) واستهدف خلالها عددا من المواقع التابعة لفصائل المقاومة". بدورها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مقاتلات من سلاح الجو أغارت الليلة الماضية على 15 هدفا "لتنظيمات إرهابية فلسطينية في قطاع غزة". وأضافت أن القصف استهدف "منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية، ومنشآت استخدمت لتدريب عناصر التنظيمات الإرهابية ولتخزين وسائل قتالية". وذكر شهود أن إحدى الغارات استهدفت "ناديا رياضيا في بيت لاهيا ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين وإلحاق أضرار في النادي وفي عدد من المنازل". وأوضح الشهود أن عدة غارات "استهدفت مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) ولجان المقاومة الشعبية إضافة إلى إطلاق صواريخ على أرض خالية بينها منطقة بجانب مبنى كلية الزراعة التابعة لجامعة الأزهر في بيت حانون". وشنت إسرائيل الغارات بعد إطلاق أكثر من عشرة صواريخ على جنوبها، وقال الجيش الإسرائيلي: "إن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض اثنين من هذه الصواريخ، وأصاب أحد هذه الصواريخ منزلا في سديروت مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المدينة". وبعد بدء الغارات استمر إطلاق الصواريخ التي أصاب أحدها منزلا ثانيا في المدينة، حسب الجيش الذي قال:"إنه لم يؤد إلى إصابة أحد"، وقال الجيش الإسرائيلي:"إنه منذ منتصف الليل، أطلق 15 صاروخا على إسرائيل". وسبق أن هدد مسئولون إسرائيليون بتوسيع نطاق الهجمات على قطاع غزة بعد اتهامهم حركة حماس التي تسيطر على القطاع بخطف وقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية فقدوا في الثاني عشر من الشهر الماضي وعثر عليم قتلى يوم الاثنين الماضي. ونفت حماس الاتهامات الإسرائيلية. صدامات في القدس وفي القدسالشرقية، تواصلت الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين غاضبين تجمعوا في حي شعفاط السكني مع انتشار خبر مقتل محمد أبو خضير (16 عاما) بعد خطفه مساء الثلاثاء، كما ذكرت الشرطة الإسرائيلية، وقال الهلال الأحمر:"إن الصدامات في الحي أسفرت عن سقوط 65 جريحا أصيب 18 منهم برصاص حي". وجرت مواجهات أيضا في عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاصة في قلنديا بالقرب من رام الله، وبين فجار وبيت لحم (جنوب الضفة الغربية) ورشق متظاهرون فلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية بحجارة وزجاجات حارقة. من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس إن 13 فلسطينيا "ملاحقين" أوقفوا في الضفة الغربية في إطار العملية التي بدأت بعد خطف وقتل ثلاثة إسرائيليين في 12 يونيو. ف.ي / ح.ز (د ب ا، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل