سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تدخل مستنقع العراق وسط بوادر حرب طائفية.. طهران ترسل 500 مسلح إلى "كركوك" لمساندة "المالكى".. وداعش يرد بتوسيع الهجمات والسيطرة على مدن "الأنبار"
أفاد تقرير كردى عراقى بثته وكالة الأنباء الألمانية بان قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدس الايرانى يقدر عددهم بنحو 500 مسلح وصلت إلى مدينة كركوك 255 كم شمال بغداد. وقال مصدر مطلع في كركوك رفض الكشف عن هويته، لوكالة "باسنيوز" إن قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدس الإيرانى ويقدر عددهم بنحو 450إلى 500 مسلح وصلت أمس السبت إلى مدينة كركوك عبر مطار الحرية العسكري في المدينة". وأضاف المصدر "المسلحون من قوات النخبة المدربون تدريبا جيدا ومسلحون بأنواع مختلفة من الأسلحة"، وكان مطار الحرية قد استقبل يوم الجمعة طائرة نقل عراقية كانت تحمل على متنها 4 آلاف قطعة سلاح لميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية التي يتزعمها قيس الخزعلى. وكانت قوات البيشمركة الكردية سيطرت على المدينة بالكامل بعد انسحاب الجيش العراقى منها ومن المناطق التابعة لها وباتت تتمتع باستقرار أمني ملحوظ في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق. من جانبها سيطرت عناصر من تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، على غالبية مدن محافظة الأنبار غربى العراق، فيما تحاول التقدم للسيطرة على باقى مدن المحافظة الخاضعة لسيطرة الأجهزة الأمنية ومقاتلى العشائر، بحسب مصدر عشائرى. وأفاد مصدر عشائرى في المحافظة أن "عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرت على مدينتى الكرمة والفلوجة شرقى محافظة الأنبار منذ بدء الاشتباكات والمواجهات مطلع عام 2014، ولا زالت تحت سيطرتها حتى الآن". وأوضح المصدر أن "داعش لا زالت تسيطر كذلك على عدد من مناطق الحميرة وجنوب منطقة الملعب، في مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار"، مشيرا إلى أن هذه المناطق تشهد مواجهات عنيفة بين "داعش" والقوات الأمنية من الجيش والشرطة. ولفت المصدر العشائرى إلى أن "عناصر داعش سيطروا على مدينة القائم الحدودية مع سوريا، إضافة إلى منفذ القائم الحدودى فيها، بعد معارك عنيفة استمرت 3 أيام". وسيطرت عناصر "داعش" على كامل قضائى "راوة" و"عنه" و"الرطبة" و"حديثة" في محافظة الأنبار بعد انسحاب القوات الأمنية فيها دون قتال، بحسب ذات المصدر. ولم يتبق إلا عدد قليل من المدن الرئيسية في محافظة الأنبار تحت سيطرة القوات الأمنية ومقاتلى العشائر المساندة لها، وهى مدينة "الحبانية" شرقى الرمادى، ومدينة "هيت" غربها.