تغيب اليوم عن الحضور لماسبيرو، عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة، حيث انتهت مدة خدمته القانونية، وينتظر رشاد قرارًا بالمد له في منصبه. العديد من الطامعين في منصب رئيس الإذاعة، وفى مقدمتهم عمرو عبدالحميد، استغل صفحته على "فيس بوك" للهجوم على رشاد، مطالبًا بعدم المد له في منصبه، على الرغم من كون عبدالحميد قد تم استبعاده من رئاسة الشرق الأوسط، وتعيين هند لطفي بدلًا منه، نظرًا لضعف نسبة الاستماع وتراجع المحطة في عهده؛ ما دعا وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين، للإطاحة به من رئاسة الشبكة. المثير أن بعض العاملين الذين تجاوبوا مع دعوة عبدالحميد على "فيس بوك" لعدم المد لعبد الرحمن رشاد، هم من الإخوان المسلمين، وفي مقدمتهم أحمد درويش، المذيع بالشباب والرياضة، والموقوف عن العمل بسبب انتمائه وولائه للجماعة المحظورة.