فجأة وبدون مقدمات، تم إعفاء الإذاعى عمرو عبدالحميد من رئاسة شبكة الشرق الأوسط وتعيين الإذاعية هند لطفى رئيسة للشبكة. وذلك بعد أكثر من 5 سنوات قضاها عبدالحميد في هذا المنصب، والقرار لم يشمل أي تغيير في رؤساء الشبكات الإذاعية. سألنا عمرو عبدالحميد، الرئيس السابق لشبكة الشرق الأوسط، عن سر هذا القرار، حيث أكد أنه طلب إعفاءه من المنصب في عهد إسماعيل الششتاوى وعادل مصطفى، ولكن طلبه قوبل بالرفض آنذاك، وأعاد الطلب علي عبدالرحمن رشاد الذي استجاب لرغبته. وأضاف عبدالحميد: من غير المعقول أن أستمر في منصبى أكثر من ذلك. أنا تعبت ولا أبحث عن منصب آخر، سأعمل نائباً لرئيس الإذاعة وأحافظ علي عملي الأصلى كمذيع في الشرق الأوسط ولا أعلم بالضبط اختصاصاتى في منصب النائب وهذا ما سيحدده رئيس الإذاعة عقب عودته من إجازة قصيرة. في الخمس سنوات الماضية بذلت أقصى جهد لتطوير الشرق الأوسط وأعتقد أنني نجحت في ذلك إلي حد بعيد وحان الوقت لإتاحة الفرصة لقيادة أخرى. والزميلة هند لطفي الرئيس الجديد للشبكة هي من أبناء الشرق الأوسط وأتمني لها كل توفيق وأن تواصل مسيرة النجاح. وفي النهاية قال عمر عبدالحميد: كنت في شوق للعودة لعملي الأصلى دون تحمل الأعباء الإدارية التي أثرت كثيراً علي عملى الإذاعى. وشيء ممتع أن تترك منصبك بناء علي رغبتك.