لا حديث في أروقة الإذاعة المصرية يعلو عن الترشيحات الخاصة بالرئيس الجديد للإذاعة بعد ترقية إسماعيل الششتاوي لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالطبع يتطلع الكثيرين لتولي هذا المنصب الرفيع، ومن أبرز المرشحين لخلافة الششتاوي عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب، الذي كان يطمح لتولي هذا المنصب منذ عام 2009، وتولت المنصب انتصار شلبي وشغل من قبل منصب رئيس البرنامج العام ونائب رئيس الإذاعة، وبالطبع يدخل رؤساء الشبكات في المنافسة مجدي سليمان رئيس شبكة البرنامج العام وعمرو عبدالحميد رئيس شبكة الشرق الأوسط وعمر عبدالخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة، وتردد اسم عادل ماهر الذي كان يعمل مديرا عاما للإعداد والتنفيذ بصوت العرب. ثم تولي منصبا قياديا برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ عدة سنوات، ومن المرشحين أيضا الإذاعية نجوان قدري نائب رئيس الإذاعة بصفتها أقدم النواب، ومن المستبعد حدوث مفاجآت في الاختيار، ومن المنتظر أن يصدر القرار هذا الأسبوع ومن المحتمل إجراء بعض التغييرات في رؤساء الشبكات، يبقي أن نقول إن قطاع الإذاعة يعتبر أكثر القطاعات انضباطا ماليا وإداريا وهو قطاع منضبط بطبعه ونجح الششتاوي خلال عام ونصف العام في حل مشاكل كثيرة، ولكن بالطبع هناك مشاكل ولكنها أقل من القطاعات الأخري، ولن يجد الرئيس الجديد للإذاعة صعوبات خاصة بعد تحسين الأوضاع المالية للعاملين، ولعل التحدي الأكبر لرئيس الإذاعة الجديد العمل علي زيادة نسبة الاستماع وعمل دعاية أكبر للأعمال الإذاعية سواء برامج أو مسلسلات، وألا يكون الإذاعيون مجرد جنود مجهولين في العمل الإعلامي.