تغييرات جديدة في ماسبيرو خلال أيام

بعد عدة أيام من إعلان وزير الإعلام أسامة هيكل عن الجزء الأول من تغييرات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، علمت «روزاليوسف» أن هيكل بدأ في الإعداد للجزء الثاني من التغييرات التي وعد بها والتي سيتم إعلانها خلال الأيام المقبلة وتشمل تغييرات في باقي رؤساء القطاعات وبعض مديري العموم ورؤساء القنوات المتخصصة، وستشمل التغييرات في قطاعات «الأخبار والإذاعة والانتاج والهندسة الإذاعية والمتخصصة والأمن، حيث بدأت الجهات الرقابية بماسبيرو في تحضير التقارير الخاصة عن بعض أسماء المرشحين لهذه القطاعات والتي كما علمنا هي ترشيح حسين عبدالغني لتولي رئاسة قطاع الأخبار حيث يتردد اسمه كثيرًا داخل مكاتب المسئولين في ماسبيرو لكي يدير القطاع شاملا الوكالة الاخبارية وقناة الاخبار بشكلها الجديد وسيتم تصعيد إبراهيم الصياد لمنصب أعلي كترقية لنجاحه في قطاع الأخبار في قطاع الأخبار الحالي، كما تم ترشيح مصطفي الوشاحي رئيس الإدارة المركزية للصحافة والمهرجانات بوزارة الإعلام ليتولي رئاسة قطاع الانتاج، كما تشهد الكواليس منافسة شديدة بين كل من عمر عبدالخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة وعمرو عبدالحميد رئيس شبكة الشرق الأوسط علي منصب رئيس قطاع الإذاعة خلفا لإسماعيل الششتاوي المرشح لمنصب رئيس قطاع إذاعات الاقاليم الذي سيتم انشاؤه مع قطاع الاقليم التليفزيوني برئاسة عادل نور الدين، كما تم ترشيح اللواء حسني الرحماني نائب رئيس قطاع الأمن يتولي القطاع، خاصة بعد أن تأكد بشدة ترقية اللواء نبيل الطبلاوي لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات، وبالنسبة لقطاع المتخصصة فيدرس هيكل حاليا تنفيذ المشروع القديم بإنشاء شركة راديو وتليفزيون النيل التي تضم «دراما وسينما ولايف وكوميدي ورياضة» أما القناة الثقافية فيتم ضمها إلي وزارة الثقافة لتصبح مسئوليتها المالية علي أن يوفر لها اتحاد الإذاعة والتليفزيون الاستديوهات والدعم الفني في شراكة بين الطرفين ويتم تطبيق المشروع مع وزارة التربية والتعليم التي ستضم القنوات التعليمية والبحث العلمي في حين سيتم ضم الإذاعات المحلية إلي قطاع القنوات الاقليمية ليتولي رئاستها إسماعيل الششتاوي في حالة إبعاده عن منصب رئيس الإذاعة حيث قضي فترات طويلة في قيادة قطاع الاقاليم ويحتاج القطاع إلي جهوده لكي يحقق ارباحًا مالية علي أن يتم توقيع مذكرة مشاركة بين قطاع الاقاليم والمحافظات للدخول في شراكة معا للانفاق علي القطاع علي أن يقوم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالدعم الهندسي فقط.