أضافت سيمنس وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة مليار يورو إلى عرضهما لشراء أنشطة ألستوم في مجال الطاقة يوم الجمعة على أمل دحر عرض محسن من جنرال إلكتريك قبيل مهلة تنتهي يوم الإثنين للبت في مصير الشركة المتعثرة. وأجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تقول حكومته إنها ستعترض على أي صفقة لا تحمي الوظائف والأسرار الصناعية، مشاورات مع وزراء ومع رئيسي الشركتين الأمريكية والألمانية في محادثات قد تحسم مصير الشركة التي تأسست قبل 86 عامًا. وقال وزير المالية ميشيل سابين متحدثا للصحفيين خلال مناسبة في جنوبفرنسا "أعتقد أنه سيتم العثور على حل بالنسبة لألستوم في الساعات المقبلة." ويعقد مجلس إدارة ألستوم اجتماعا في 23 يونيو. وحسنت جنرال إلكتريك عرضها بشكل جذري يوم الخميس على أمل استرضاء النقابات العمالية والساسة عن طريق تحويل عملية استحواذ مباشرة إلى عرض لإقامة مشروع مشترك على غرار سيمنس وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة. وردا على ذلك بسطت سمينس وميتسوبيشي هيكل عرضهما يوم الجمعة ورفعتا المكون النقدي بمقدار 1.2 مليار يورو (1.64 مليار دولار) إلى 8.2 مليارات يورو. وقالت سيمنس إنه بذلك تصبح قيمة أنشطة الكهرباء لشركة ألستوم 14.6 مليار يورو بزيادة 400 مليون عن السابق بينما لا تزيد قيمة عرض جنرال إلكتريك على 12.4 مليار. وتراجعت قيمة المكون النقدي في عرض جنرال إلكتريك المحسن إلى مستوى لم يتحدد بعد إذ قالت إنها ستبيع وحدتها لإشارات السكك الحديدية إلى ألستوم وتنشئ مشروعا مشتركا مناصفة في أصول شبكات الكهرباء والطاق النووية والمتجددة. وبموجب العرض تؤول إلى جنرال إلكتريك أنشطة توربينات الغاز المجزية والتي تشكل نحو ثلث أعمال ألستوم في مجال الكهرباء.