بدأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، منذ قليل، محاكمة 14 قياديًا إخوانيًا، في قضية "أحداث مسجد الاستقامة" التي وقعت عقب ثورة 30 يونيو. وتم إثبات المتهمين المحبوسين وطلب محامي المدعى المدنى إدخال على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والإعلاميين "لميس الحديدى وعمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى ووائل الإبراشى"، كمتهمين في الأحداث وقدم "سى دى" لإثبات أن تصرفاتهم أدت إلى قتل المجنى عليهم الذين يترافع عنهم. ويحاكم في هذه القضية كل من: محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازى، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسينى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، ومحمد على طلحة. وكان المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، أحال المتهمين ال14 للمحاكمة، وأكدت التحقيقات أن المتهمين تسببوا في مقتل 10 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، كما أنهم دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم.