ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، اليوم الإثنين، أن أيسلندا، والتى تفخر دائماً بأنها بلد تقدمية، تسعى إلى فرض حظر على المواد الإباحية والمواد التى تثير العنف على الإنترنت. وأضافت الجريدة أن "هناك توقعات بأن تحذو بريطانيا حذو أيسلندا، وتحظر الأفلام الإباحية فى الشبكة العنكبوتية، حيث تعكف وزارة الداخلية فى أيسلندا حاليا على صياغة قانون خاص بحظر الأفلام الإباحية، بعدما أظهر التشاور مع مسئولى الشرطة والتربية والصحة أن ثمة مخاوف قوية بشأن تأثير الأفلام الإباحية على الأطفال والنساء وعلاقتهن بالرجال!!". ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الأيسلندى، قوله إنه يرى أن الأفلام الإباحية تقوض مساواة النساء بالرجال وحقهن فى أن يعشن بمعزل عن العنف. وقال منتقدو الأفلام الإباحية إنها "تحول النساء إلى سلع وتذكى العنف الجنسى وتسىء إلى الأطفال وتقوض العلاقة الجنسية الحميمة بين الشريكين وتستغل النساء والرجال الذين يقومون بأدوار البطولة فى هذه الصناعة التى تدر مليارات الدولارات على أصحابها". كما أوردت الصحيفة بعض الإحصائيات المتعلقة بالأفلام الإباحية، مثل أن 40 مليون أمريكى يشاهدون هذه الأفلام، وأن صناعة الجنس على الإنترنت تدر 2.84 مليار دولار سنويا فى الولاياتالمتحدة، ويعتقد أن هذه الصناعة تدر على مستوى العالم ضعف الرقم المذكور. وأضافت الصحيفة أن 25% من عمليات البحث فى الإنترنت تدور حول كلمة جنس، مضيفة أن يوم الأحد هو أكثر أيام الأسبوع مشاهدة للأفلام الإباحية!!. وتذكر الصحيفة أن نحو 20% من محتوى الإنترنت إباحى، مضيفة أن متوسط سن التعامل مع المحتوى الإباحى هو 11 سنة.