وجه الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان الشكر لكل من ساهم في خروج استراتيجية الحد من الزواج المبكر من الوزارات المختلفة والهيئات والجمعيات الأهلية والهيئات المانحة وممثلي القطاع الخاص والخبراء. وأشار إلى أن الاستراتيجية راعت الدلائل العلمية والتجارب داخل مصر وفي المنطقة العربية والعالم وآراء الخبراء ومناقشة الأسر العادية للخروج بالمحاور الأساسية للاستراتيجية، التي تتضمن ضرورة وجود منهج تنموي يعتمد على التعليم، لتغيير النظرة إلى القضية السكانية والوصول إلى فهم مجتمعي متعمق بأهمية وخطورة القضية، وعلى أن ينطلق ذلك من منظور حقوقي يتيح للأطفال والشباب حقوقهم، وأن يتم العمل بنهج تشاركي ليس فقط بين جهات الدولة المختلفة، بل وبين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وطالب الوزير خلال مؤتمر الحد من الزواج المبكر المنعقد بأحد فنادق القاهرة الدكتورة هالة يوسف، مقرر المجلس القومي للسكان الإسراع بتكوين لجنة دائمة للتنسيق بين الجهات المختلفة التي تم ذكرها في شراكة مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بحيث تكون علامة على البدء في تحويل هذه الاسترتيجية إلى عمل تنفيذي على أرض الواقع.