سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركات الثورية ترفض ميثاق التوحد مع الإخوان.. 6 إبريل: هدفه إعادة شرعية «مرسى».. «التكتل»: الموافق عليه خائن.. «تمرد»: الشعب رافض للإخوان..«كفاية» تذكرهم ب«أبو ضيف».. «ثوار»: لا تنسيق مع الإخوان
توحدت أكبر الحركات الثورية على الساحة السياسية في إعلان رفضها الكامل لميثاق الشرف الذي أصدره أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من شخصيات عامة مثل "الشاعر عبد الرحمن القرضاوي، وإبراهيم يسري منسق جبهة الضمير الإخوانية، وسيف عبد الفتاح مستشار مرسي للشئون الخارجية"، ومن عناصر تابعة لجماعة الإخوان. فرفضت حركات "6 أبريل وتمرد وتكتل القوى الثورية وجبهة طريق الثورة وكفاية" دعوة أنصار مرسي لتوحيد صفوف القوى الثورية كما كانت عليه في ثورة 25 يناير، ونبذ العنف والتشويه والتكفير وما إلى ذلك. وقال عمرو على، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، في تصريح ل"فيتو"، إن الحركة تعلم أن جماعة الإخوان تغازل القوى الثورية من خلال مبادراتها ومواثيقها من أجل الالتفاف حولها من جديد، وفي النهاية مقصدها معروف من ذلك، وهو عودة ما يسمى بشرعية رئيسهم المعزول منذ عام، مشددًا على رفض الحركة لأن تكون طرفًا في هذا الأمر. فيما وصف محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أي حركات أو أحزاب توافق على ميثاق جماعة الإخوان بالخائنة للدولة. وأضاف في تصريح لفيتو: "جماعة الإخوان تم تصنيفها بالإرهابية، وكانت سبب كل أحداث العنف والإرهاب خلال السنة الماضية، ولهذا فإن كل من يتحد معها للعمل السياسي فهو في وضع الخائن والمشترك معها في جرائمها". وأبدى محمد حسين، مسئول قطاع تمرد القاهرة، رفضه لميثاق شرف أعضاء الجماعة الإرهابية، موضحًا أن الشعب المصري بأكمله أعلن بشكل واضح وصريح رفضه للإخوان. وأضاف حسين في تصريح ل"فيتو" أن كل من يضع يده في يد أعضاء الجماعة الإرهابية فهو آثم والشعب يرفضه ويرفض كل من تلوثت يداه بدماء أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية قد انتهت ولا عودة لها في الوقت الحالي إلى الحياة السياسية مرة أخرى. واتفق في الرأي إبراهيم فضلون، عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، معلنا رفضه لميثاق الشرف التابع للجماعة الإرهابية موضحًا أنه حيلة أخرى للجماعة من أجل العودة إلى الحياة السياسية. وأضاف فضلون في تصريح ل"فيتو" أنه على القوى السياسية ألا تضع يدها بيد الجماعة مرة أخرى، موضحًا أن حركة كفاية لن تغفر لها استشهاد الحسينى أبو ضيف على أيديهم. وتابع: "الجماعة الإرهابية مثلها مثل الحزب الوطني الذي أفسد الحياة السياسية ولا سبيل لرجوع أيًا منهم للحياة السياسية مرة أخرى". وقال محمد صلاح القيادي بجبهة طريق الثورة "ثوار" إنه لا سبيل لعمل تنسيقي ما بين الجبهة والجماعة الإرهابية، موضحا أن الجبهة رفضت من قبل بيان القاهرة الذي خرج ميثاق الشرف من رحمه. وتابع في تصريح لفيتو: "لن نقبل التنسيق مع الجماعة في أي عمل ثورى مرة أخرى".