أعزائي الحاضرين وحبايبي المشاهدين والصحفيين والإعلاميين اللي مشرفين المؤتمر، يا جماعة أنا مش عارف أقول لكم إيه.. في ناس وحشة خالص عايزة تهدم وتخرب في مصر بلدنا، مصر الغالية علينا كلنا، «مصر هيّ مرسي، نيلها فيه بيجري، أهلها الغلابة، سحلوهم ديابة، م السلوم لطابا، هنأخون في مصر».. ده شعار المرحلة اللي احنا فيها واللي الوزارة شغالة عليه ليل ونهار، الحمد لله بفضل الله.. ربنا يقوينا يا رب. أما موضوع سحل حمادة, فهذا هو عين التحيز والنظر بعين واحدة.. ليه؟ لأن هناك جندى أمن مركزى، استشهد حرقاً بالمولوتوف، ولم يشر إليه أحد، أنا أحب أن أؤكد أنه لا تهاون فى التعامل مع أى انتهاك لحقوق الإنسان، بل يتم التحقيق فى تلك التجاوزات بشكل فورى، وكل ما يحصل انتهاك نجيب ناس تحقق فيه لدرجة إني بافكر استقدم ناس من الدول المجاورة, بعد ما المحققين اللي عندنا خسّعوا، أما بالنسبة لموضوع التحرش بالنساء فى ميدان التحرير، فقد طالبتُ رئيسة المجلس القومى للمرأة بالتواصل الفورى مع السيدات اللاتى تعرضن للتحرش والاعتداء، لقرص آذانهن ومطالبتهن باحترام الذات.. ولمّ الدور.. أما وضعنا الاقتصادي فأنا أحذر من خطورته لأننا في وضع «حرج»، مع إن مصر أمامها فرص هائلة لاجتياز هذه المرحلة.. فالموقع الجغرافى لمصر لا مثيل له فى العالم، ده احنا واخدين ناصية على إفريقيا يا جدعان، وأنا أطالب المواطن بغلق التليفزيون مساءً، ويسيبه من العاشرة مساء وجملة مفيدة ولميس وعمرو أديب وابراهيم عيسى، اعملوا حاجة تنفع.. صلوا لكم ركعتين.. اقروا قرآن.. حرام عليكم.. اعملوا مظاهرات ومليونيات تدعو للعمل والإنتاج.. وبينما رئيس الوزراء يخطب, إذ دخل عليه أحد أفراد الحراسة واضعا أمامه شوب لبن حليب كبير, هامسا في أذنه: الجماعة بيقولوا لك ياللا انت اتأخرت على الزيارة بتاعة كل اسبوع كتير قوي، رئيس الوزراء «متلخفنا»: حاضر.. حاضر جاي اهوه.. الله! ثم انطلق «قنديل» مهرولا خارج القاعة, ليذهب مع بعض الأطباء في سيارة إسعاف فخمة, شاهدها الجميع متجهة بأقصى سرعة ناحية العباسية.