قال رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، البريجادير إيتاي برون، إن الجبهة الداخلية معرضة لخطر أكبر في أعقاب الهزة السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأن الجانب الآخر يحاول التزود بقذائف وصواريخ يتزايد مداها وتتميز بإصابة الأهداف بدقة. وأشار إلى أن نحو 170 ألف صاروخ وقذيفة تهدد الجبهة الداخلية في إسرائيل. وأضاف البريجادير برون: أن الجانب الآخر يحاول أيضا المس بتفوق إسرائيل الجوي والبحري عن طريق التزود بصواريخ بحرية وأخرى مطورة. ومضى يقول: إن هذه التطورات تشكل تحديا لقوة إسرائيل الرادعة كما تجعل الإنذار المسبق معقدا وصعبا. وجاءت أقوال البريجادير برون خلال مؤتمر هرتسليا السنوي المنعقد حاليا.