اليوم، 2355 مدرسة بسوهاج تستقبل مليون و255 ألف طالب وطالبة    بندقية من الحرب العالمية الأولى، تفاصيل جديدة مثيرة في قضية تشارلي كيرك    زحام أولياء الأمور في أول أيام الدراسة أمام مدارس الجيزة (فيديو)    من السبب باسم ياخور أم المنتج المختطف؟.. تصوير "سعادة المجنون" السوري في لبنان يثير الجدل    مي كمال: زواجي من أحمد مكي مش سري وإعلان طلاقي على السوشيال لأن الموضوع زاد عن حده    ترامب: نحن لا نحب الجريمة لكن الديمقراطيين يحبونها    مأساة ومشهد لا يوصف.. مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله    عاجل- الاستعلامات: وجود القوات المصرية في سيناء يتم وفق معاهدة السلام.. ومصر ترفض توسيع الحرب على غزة    عاجل- التليجراف: بريطانيا تستعد لإعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين اليوم    مصدر من الزمالك ل في الجول: غياب بانزا عن المباريات لقرار فني من فيريرا    رسميا.. الأهلي يطالب اتحاد الكورة بالتحقيق مع طارق مجدي حكم الفيديو في مباراة سيراميكا بعد الأخطاء المعتمدة ضد الفريق    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق وبورصة الشرقية الأحد 21-9-2025    طقس الأحد.. أجواء حارة نهارًا ومعتدلة ليلًا مع فرص أمطار خفيفة    «الداخلية» تكشف حقيقة ادعاء «صيني» بشأن طلب رشوة منه في مطار القاهرة | فيديو    استقرار أسعار الحديد في مصر مع ترقب تعديل جديد خلال سبتمبر    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 21-9-2025 مع بداية التعاملات الصباحية    أصالة تحيي ثاني فقرات اليوم الوطني السعودي ب مراسي وسط احتفاء من جمهورها (صور)    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب.. تعرف على طريقة أداء صلاة الكسوف    ردًا على تسعيرة كرسي البرلمان: حزب حماة الوطن يوضح معايير اختيار المرشح    مصرع شخص وإصابة آخر بطلق ناري خلال مشاجرة في دلجا بالمنيا    ذروته اليوم ولن يمر ب مصر.. تفاصيل كسوف الشمس 2025 وأماكن رؤيته    لم يزره أحدًا منذ أيام.. العثور على جثة متحللة لموظف في شقته بالبحيرة    شيكابالا: الزمالك الأقرب للفوز في القمة أمام الأهلي    بعد مباراة سيراميكا.. وليد صلاح الدين يصدم تريزيجيه بهذا القرار.. سيف زاهر يكشف    أسعار الفاكهة في مطروح اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025    إياك وتداول الشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 21 سبتمبر    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في عطلة الصاغة الأسبوعية الأحد 21 سبتمبر 2025    مستشفى رأس الحكمة بمطروح يجرى جراحة ناجحة لشاب يعانى من كسور متعددة في الوجه والفك العلوي    يتسبب في فساد الطعام وروائح كريهة.. خطوات إزالة الثلج المتراكم من الفريزر    برواتب تصل 16 ألف جنيه.. طريقة التقديم على وظائف وزارة الشباب والرياضة 2025    البرلمان العربي: انتخاب السعودية لمجلس محافظي الطاقة الذرية مكسب عربي    وزير خارجية السعودية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات المملكة في المحافل الدولية    استعدادًا للمونديال.. خماسية ودية لشباب مصر في سان لويس قبل «تجربة كاليدونيا»    النيابة العامة تكرم أعضاءها وموظفيها المتميزين على مستوى الجمهورية| صور    وزير السياحة عن واقعة المتحف المصري: لو بررنا سرقة الأسورة بسبب المرتب والظروف سنكون في غابة    خطوات استخراج بدل تالف لرخصة القيادة عبر موقع المرور    "بعد ثنائيته في الرياض".. رونالدو يسجل رقما تاريخيا مع النصر في الدوري السعودي    نتائج مباريات أمس السبت    مصدر يكشف موقف إمام عاشور من مباراة الأهلي أمام حرس الحدود    أسامة الدليل: حماس وإسرائيل متفقان على تهجير الفلسطينيين.. ومصر ترفض انتهاك سيادتها    شملت جميع الأنواع، بشرى سارة عن أسعار الزيت اليوم في الأسواق    بيان من هيئة الاستعلامات للرد على تواجد القوات المسلحة في سيناء    بعد 9 سنوات من المنع.. صورة افتراضية تجمع حفيد الرئيس مرسي بوالده المعتقل    برأهم قاض امريكي.. الانقلاب يسحب الجنسية من آل السماك لتظاهرهم أمام سفارة مصر بنيويورك!    ندوة «بورسعيد والسياحة» تدعو لإنتاج أعمال فنية عن المدينة الباسلة    مظهر شاهين: أتمنى إلقاء أول خطبة في مسجد عادل إمام الجديد (تفاصيل)    أسعار الأدوات المدرسية فى أسيوط اليوم الأحد    حسام الغمري: خبرة بريطانيا التاريخية توظف الإخوان لخدمة المخططات الغربية    بيلا حديد تعاني من داء لايم.. أسباب وأعراض مرض يبدأ بلدغة حشرة ويتطور إلى آلام مستمرة بالجسم    وزير الشؤون النيابية يستعرض حصاد الأنشطة والتواصل السياسي    تفاصيل لقاء اللواء محمد إبراهيم الدويرى ب"جلسة سرية" على القاهرة الإخبارية    محمد طعيمة ل"ستوديو إكسترا": شخصيتي في "حكاية الوكيل" مركبة تنتمي للميلودراما    مستشار الرئيس للصحة: زيادة متوقعة في نزلات البرد مع بداية الدراسة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاروق جعفر: خيرت الشاطر "تاجر".. والإخوان مش فاهمين سياسة

البرادعى الأصلح لرئاسة الوزراء.. وقنديل لا يصلح حى "فلكى".. والجنزورى "فلول" بدرجة قدير
فاروق جعفر.. حصل على لقب "ملك النص" بعد أدائه الأسطورى فى حقبة السبعينات.. عرفه الجميع بلقب "أوناسيس" الكرة المصرية، لموهبته الكروية الساحرة، التى وضعته فى مصاف نجوم الزمالك على مدار تاريخه.. الحديث معه يبقى مختلفا دائما، لآرائه الجريئة التى تلفت إليه الأنظار على طول الخط.. "فيتو" حرصت على لقاء "روقة" فى منزله، للتعرف على رؤيته للأحداث الراهنة التى تمر بها البلاد فى عصر الإخوان، وغيرها من الأسرار المثيرة التى يكشف عنها للمرة الأولى.. وإليكم التفاصيل...
◄ بداية.. ما قراءتك لما يحدث فى مصر الآن؟
الشعب يتعامل الآن مع بعض الأمور الجديدة بالنسبة له، والتى لم يعتد عليها من قبل، وأرى أنه يطالب ببعض الوعود التى سبق أن حصل عليها ولم تتحقق على أرض الواقع، ولعل أبرزها الحياة الكريمة، لكن الظروف جاءت عكس كل التوقعات، ودعنا نتفق على أن الشعب المصرى "حابب" التجربة السياسية التى يعيشها.
◄ هل ترى أن النزول للشارع ظاهرة صحية؟
فى هذا الوقت ظاهرة غير صحية، ولن نسميها صحية إلا بعد أن يستقر الاقتصاد، وننتقل إلى مرحلة الديمقراطية، وصدقنى كل المسئولين فى الدولة الآن لا يعرفون معنى الديمقراطية.
◄ ماذا تعنى بهذا الكلام؟
الديمقراطية تعنى أن شخصا له حق التعبير، وينتمى لحزب يقول وجهة نظره، لكى يحصل على حقه من المجتمع، حتى فى الحزب تكون هناك نزاهة، وللأسف كل تلك الأشياء غير موجودة الآن، ولو عدنا إلى أيام حسنى مبارك، والسادات، وعبد الناصر، اشتراكية ثم رأسمالية، والآن لا يوجد جديد، فالحزب الحاكم يتحكم فى كل شيء، والخلاف على من صنع الثورة، وعامة الشعب يرغبون فى الحياة لظروفهم الاجتماعية الصعبة.
◄ متى تتحقق هذه الوعود من وجهة نظرك؟
نجاح أى ثورة يحتاج إلى مزيد من الوقت، كما حدث فى ثورة 1952 التى ظهرت نتائجها بعد العدوان الثلاثى فى سنة 1956، وأرى أن الناس فى الشارع لا ترغب فى الوقوف على قدميها، خاصة أنها تخطط للعودة إلى الماضى، نظرا لأفضلية الظروف الاقتصادية وقتها بشكل نسبى عن الوضع الحالى.
◄ ما الفرق بين أيام مبارك ومرسى من وجهة نظرك؟
عهد مبارك كانت الناس تشتكى من الغلاء فقط، لكن الآن وجدنا أشياء جديدة، مثل أن كل فرد له 3 أرغفة يوميا، بجانب كوبونات البوتاجاز والسولار، فالمفروض أن الهدف من الثورة أن تسير العجلة إلى الأمام، وهذا هو عرف الثورات، وللأسف الثورة تسير إلى الخلف.
◄ لماذا؟
قبل الحديث حول هذا الأمر، أود التأكيد على أننى لا أشكك فى شرعية الدكتور مرسى، ولكن الرئيس الحالى بحزبه، لا يمتلك أى خبرات إدارية فى الحياة السياسية، ومن قبل هذا لا يمتلك الخبرة الاقتصادية والاجتماعية، فهناك فارق كبير بين التاجر ورجل الأعمال والسياسى، والأزمة التى حدثت لمبارك كانت قيامه بإقحام رجال أعمال فى السياسة، ونصيحتى لمرسى أن يقوم بالتعامل مع الكفاءات والكوادر، والابتعاد عن الانتماء للجماعة.
◄ تقصد الاعتماد على أهل الخبرة، وليس أهل الثقة؟
بالضبط، لأن من حوله ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وله شخصيا، فرغم أن الدكتور كمال الجنزورى كان متهما بأنه أحد قيادات الفلول، لكن كان الاقتصاد مستقرا فى عهده، وحكومة الدكتور عصام شرف رغم كونها فاشلة بكل المقاييس، لكنها كانت حكومة جهادية.
◄ وماذا عن حكومة الدكتور قنديل الحالية؟
حكومة الدكتور قنديل شىء جديد علينا، فهو رجل يتحدث عن التحرش بالبنات فى المزارع، وصدر الست، وأقول له الناس عاوزة تاكل وتشرب وتعيش صح، نحن لم نستقدم "عالم فلك" لتولى الحكومة، وحتى أن الفلكى دى كبيرة عليه!
◄ هل كنت تؤيد استمرار المجلس العسكرى فى الحكم؟
المجلس العسكرى كان يرغب فى الرحيل، وواجه ضغوطا قوية فى الشارع، وللأسف لم تكن فى محلها، حتى إن مرسى كان يحتاج إلى وقوف المجلس العسكرى معه فى أيام حكمه الأولى.
◄ بحكم قربك من المشير هل كان المجلس العسكرى يرغب فى السلطة؟
المشير لم يطلب السلطة، ولم يسع إليها، ولو أرادها لانتزعها فور توليه الحكم، والمجلس العسكرى كله كان يرغب فى عمل إنجاز بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب.
◄ وكيف استقبلت خبر عزل المشير؟
كنت متوقعا هذا الخبر، لأن المشير طنطاوى كان يرغب فى الرحيل، ومنذ تنحى مبارك إلى حين تولى مرسى الرئاسة، كان لدى المشير الفرصة للاستيلاء على الحكم، لكنه رفض هذا الأمر تماما.
◄ إذن أنت تقول أن مرسى جاء بالصندوق؟
ده رئيس بشرعية، وتلك الشرعية ب 51 % وهولاند رئيس فرنسا بنفس النسبة، ومن قبله ساركوزى ب 51 %، حتى رئيس أمريكا أوباما كان ب 52 %، حتى أن بوتين فى روسيا لم يصل إلى نسبة ال 70%.
◄ من المرشح الرئاسى الذى أعطيته صوتك فى انتخابات الرئاسة؟
دكتور أحمد شفيق فى المرتين.
◄ وما السبب؟
لأنه شخص متمرس بالسياسة، وواع، ويمتلك قدرات غير موجودة لدى الإخوان، فالجماعة لديها قدرات مادية وإيمان قوى، لكن البلد ليست محتاجة إلا لتوظيف الشباب، والعدالة الاجتماعية، وشفيق كان وزيرا ناجحا للطيران، وكان قريبا من العمل السياسى لمدة 17 سنة.
◄ هل تقابلت مع شفيق شخصيا كى تسانده؟
إطلاقا، وأعطيته صوتى عن قناعة تامة، والدكتور مرسى لازم يشغل دماغه، ويبحث عن الشخص النافع له فى الوقت الحاضر، ولأنه راجل طيب وبتاع ربنا، بقول له أنت رئيس جمهورية، وما حدش هيقدر يشيلك، لازم تجيب ناس تساعدك وتساندك، لأن الشعب يأمل فيك.
◄ من ترشحه كى يكون رئيس حكومة مصر؟
الدكتور البرادعى، لأن ده كان مسئولا عن إدارة قوية خارج مصر، وهذا هو الفارق بين التاجر والرجل السياسى، ومصر لن تسير بالفكر التجارى.
◄ ما رأيك فى ترشح خيرت الشاطر لرئاسة الحكومة؟
ما ينفعش لأنه تاجر، الشيخ خيرت راجل طيب ومحترم، لكن السياسة لعبة عامية مش بتشوف اللى بيحصل، ومش أى حد يلعب فى السياسة.
◄ بعيدا عن السياسة هل أنت مع عودة الدورى؟
عجلة الإنتاج يجب أن تدور، بعد أن عانى الجميع مرارة حادثة بورسعيد، وبصرف النظر عمن وراءها، فجماهير الأهلى ماتت ظلما وعدوانا، وهناك ناس سيتم إعدامها ظلما وعدوانا.
◄ ما رأيك فى إقامة الدورى بعد وفاة 40 شخصا فى بورسعيد؟
هناك أشخاص ينظرون للكرة على أنها متعة، والبعض يراها أكل عيش، والحقيقة أن كرة القدم اقتصاد، فميسى جدد عقده ب 83 مليون يورو فى السنة، ومن الممكن مقارتنهم بعملتنا المحلية لنرى أن هذا المبلغ الكبير ثمن محافظة موجودة فى مصر، فمشكلتنا الأساسية أن هناك من يحارب وجود الكرة.
◄ من الذى تقصده؟
الميديا السياسية، وبشكل غير معلن، لأن عودة مباريات الدورى للانتظام غطت على المليونيات الموجودة فى الشوارع والميادين المختلفة.
◄ وهل يستغل الإخوان عودة النشاط للتقرب من الشعب؟
اللى عاوز يقرب من الشعب يعرف إزاى يأكله، وساعتها الشعب هيشيله فوق دماغه، لأن الحاكم عمله الجهاد والقتال، كى يريح شعبه، الناس مخنوقة من أيام مبارك، وأول ما وجدت فرصة للتعبير انفجرت، والانفجار ده حدث فى عهد مرسى عندما حصل على الحرية، وأريد التأكيد على أننى مع شرعية مرسى، لكننى لست مع هشام قنديل، ولن أتعاطف معه، لأنه رجل ماشى فى وادى، ومصر ماشية فى وادى تانى.
◄ هل دورى المجموعتين مفيد للكرة المصرية؟
لن يفيدنا دورى المجموعتين فى أى شيء.
◄ وما سبب ضعفه إلى هذه الدرجة؟
التفكير والإعداد النفسى والبدنى والخططى للمدرب يظهر عندما يتعامل مع مدارس متعددة، لكن دورى المجموعتين حبس المدرب مع 7 مدارس، وفى دورى المجموعة الواحدة يلعب المدرب مع 16 أو 17 مدرسة متنوعة، بخلاف أن المجموعة الثانية أقل من المجموعة الأولى فنيا، وهذا يقلل الكفاءة للاعب، وبصراحة مجموعة "ب" أضعف لوجود الزمالك والإسماعيلى فقط، وهناك 5 فرق فى ميزان واحد، ستكون المنافسة بينهم على الهبوط.
◄ لكن بطولة الدورى ستكون قوية فى تحديد البطل؟
العائد على المنتخب هو الفيصل، فاللاعبون المحليون أقل فى الناحية الفنية والبدنية، باستثناء لاعبى الأهلى والزمالك، فالزمالك لعب مباراة طيبة أمام نادى الاتحاد السكندرى، لأن المنافس قوى، والأهلى لعب مبارة سيئة، لأن الخصم ضعيف.
◄ بالنسبة لإنبى وسموحة؟
إنبى فريق متكامل وقوى، أما سموحة فهو فريق كويس كلاعبين فقط على مستوى الأفراد، وليس كمجموعة، وهى نفس المشكلة التى كان يعانى منها النادى الأهلى فى السبعينات، والزمالك كان عنده لعيبة كويسة، ولكن الفريق لم يكن جيدا.
◄ بمعنى؟
فى فترة السبعينات كان الإسماعيلى والمحلة فى مقدمة الأندية .
◄ لكن جيلك كان يضم النجوم حسن شحاته وعلى خليل وإبراهيم يوسف وطه بصرى؟
كانوا لعيبة كويسة، بس مش فرقه كويسة.
◄ الزمالك حصل على 4 بطولات دورى خلال 12 سنة فى التسعينات والألفية الجديدة؟
فى السبعينات لم يكن هناك احتراف، ولا تستطيع انتقاء لاعبين، وعندما نجح المرحوم الجوهرى فى إدخال الاحتراف لمصر، نحجنا فى التعاقد مع لاعبين مميزين مثل رضا عبد العال وعصام مرعى، وأصبح لدينا حرية اختيار اللاعبين، وفى الألفية الجديدة تعاقدنا مع التوءم حسام وإبراهيم وعبد الحليم على والقبانى، وحصل معهم الزمالك على البطولات.
◄ هل تلقيت عرضا لتدريب الزمالك بدلا من البرازيلى فييرا؟
ما فيش عرض رسمى، وكل ما حدث أن أيمن يونس تحدث معى بشكل ودى، بعد انتهاء عزاء المرحوم يكن حسين، وطلب منى أن أعود لقيادة الفريق، لأن النادى فى حاجة إلىّ.
◄ وبالنسبه لشروطك المالية لتولى تدريب الزمالك؟
إذا وافقت على تدريب الزمالك لن أحصل على أى مقابل مالى.
◄ إذن أنت لا ترشح المدرب الأجنبى الآن؟
لو عاوز تكسب ما فيش مكسب من غير انضباط، فعندما كان الألمانى هولمان مع الزمالك كنت الوحيد الذى ينادى بإقالته، لأن الفكر الفنى كان أعلى من مستوى اللاعيبن.
◄ هل يستطيع الأهلى المنافسة بعد رحيل أبو تريكة وجدو وأحمد فتحى؟
يستطيع المنافسة، لكنه سوف يدفع ثمن رحيل اللاعبين الثلاثة.
◄ لماذا الأهلى هو المنافس الأول على البطولات؟
لأنه نادٍ تعود على البطولات، كإدارة وجهاز فنى ولاعبين.
◄ وبالنسبة للزمالك؟
اللى بيجيب لعيبة الزمالك السماسرة مش المدربين، فعندما تنظر لخط دفاع الزمالك، فكله من المحلة صلاح سيمان ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافى وأحمد سمير، وهم لعيبة كويسين، لكنهم قادمون من المحلة الذى يصارع دائما على الهبوط.
◄ هل أنت مع استمرار برادلى مع المنتخب الوطنى؟
المدرب الذى يمتلك خللا فى أدائه مع الفريق لن ينجح، لأنه يفتقد الاتزان النفسى، وخلال ال 3 مباريات دخل مرمانا 9 أهداف، وهو ما يعنى استمرار وجود خلل بدون أى علاج، والحقيقة أن برادلى بيضيع معانا وقت إلى أن يجد مكانا آخر يعمل به.
◄ ما تعليقك على أزمته الأخيرة مع الحضرى؟
أولا ما ينفعش تقول أن مصر مفيش فيها غير الحضرى، وفعلا مصر ليس بها حراس مميزين سوى عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف، ومن ثم يجب على اتحاد الكرة البحث عن حل مع زكى عبد الفتاح ليغير من سياسته، لأننى أراه الفاكس الذى ينقل كل شىء للخواجة.
◄ لأول مرة الدورى هذا الموسم بدون فاروق جعفر.. ما تعليقك؟
لم يكن بينى وبين طلائع الجيش أى عقد منذ أيام المشير طنطاوى، لأننى أحترم هذه المؤسسة، والتى غيرت من نمط حياتى كثيرا، وأنا اختلفت فى وجهة نظرى، بعدما وجدت تقشف اللاعبين والأجهزة الفنية، والفريق عبد الفتاح السيسى مش مهتم بالكورة، لظروف البلد، وأنا كمدير فنى بتحاسب، لذلك قررت الرحيل، لأننى لن أجد من يرحمنى عند الإخفاق.
◄ لماذا المقارنة دائما ما بين الحرس والجيش فى صالح الحدود؟
الحرس ناد كرة قدم، ومن زمان كان اسمه السواحل، ويلعب الكرة منذ 50 أو 60 سنة، وطلائع الجيش تابع لجهاز الرياضىة العسكرى وعنده 20 لعبة، والأبطال المصريون فى الأوليمبياد من بين جدرانه، والجيش يحصل على نفس دعم الحرس، ولكن الصرف يكون على 20 لعبة، أما فى الحدود، فالدعم على كرة القدم فقط، فالحرس يمتلك القدرة على التعاقد مع لاعب ب 600 ألف جنيه، بينما أكبر تعاقد للاعب فى الجيش ب 300 ألف جنيه، وأعتقد أن رحيل المشير طنطاوى عجل بانتهاء عهد الطلائع، وسيكون مثل أندية كبيرة وعريقة مثل إسكو والبلاستيك والسكة الحديد التى انتهت.
◄ هل نتائج المنتخب العسكرى كان لها دور فى رحيلك؟
نهائيا، لأننا شاركنا فى دورة أمم أفريقيا العسكرية فى أبيدجان وواجهنا ظروفا صعبة، ولعل أبرزها النوم فى خرابة، ولم نتدرب يوما واحدا، وكان الطعام وجبة واحدة فقط، بدون ملعب للتدريب، وننام فى عنبر 40 فردا.
◄ من أطلق عليك لقب "أوناسيس"؟
المرحوم نجيب المستكاوى، وكتب أن فاروق يوزع الأرزاق فى الملعب.
◄ لماذا تستهويك السيارات الجديدة، وتحرص على اقتنائها دائما؟
أقدم سيارة اشتريتها كانت "فولكس" من المرحوم يكن حسين بمبلغ 900 جنيه، ورجعتها له بسبب عطلها الدائم، ومن وقتها لا أركب إلا السيارات الزيرو، والآن لا أقود السيارة بنفسى، وسأحكى موقفا تعرضت له، رأيت سيارة "مرسيدس كوبيه" أعجبتنى فأعطيتها لابنتى، ومن فترة أعجبتنى "الجاكور الجديدة" كنت هتجنن عليها، اشتريتها وأعطيتها لأحمد ابنى.
◄ ما سر حرصك على القراءة فى الدين؟
بصراحة أنا قرأت فى الدين، لأننى متيم بأهل الدين، ولا أتحمل أى شىء عليهم، وأحب زيارة أهل البيت، وخصوصا السيدة نفيسة والإمام الشاذلى، والسبب والدتى رحمها الله، التى كانت تلف بى على المشايخ، لأننى كنت شقيا جدا، ولا أرغب فى إكمال دراستى، حيث كانت تأخذنى لزيارة الإمام الحسين والسيدة عائشة وعلى زين العابدين، ونرجع بالتروماى إلى شارع القصى العينى ب 12 قرشا، حتى الوصول إلى حى المنيرة.
◄ هل تفكر فى خوض انتخابات مجلس الشعب؟
عمرى ما هعملها، لأنى أخدم ولاد الحتة من صحابى وبس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.