استقبل سعر الجنيه الإسترلينى اليوم الجمعة 30-5-2025    وزير البترول: نصل قريبا إلى استقرار معدلات الإنتاج وإيقاف التناقص    كامل الوزير: الجسر العربى نموذج ناجح للشراكة العربية    3 شهداء في قصف الاحتلال تجمعا لفلسطينيين شمال قطاع غزة    طلب أموالا ومعلومات عن ترامب.. مجهول ينتحل شخصية كبيرة موظفي البيت الأبيض    ماكرون يدعو لتشديد الموقف الأوروبى حيال إسرائيل    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس الملك السعودي 2025    موعد مباراة اتحاد جدة والقادسية والقنوات الناقلة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين    الأهلي يبدأ حقبة إسبانية.. موعد المران الأول ل ريبيرو.. وهذه التفاصيل الكاملة لاستعدادات بطل الدوري لمونديال أمريكا    استمرار الأجواء الربيعية بالأقصر اليوم الجمعة    قرار عاجل من النيابة ضد المتهمين بحيازة تابوت أثري في سوهاج    مديحة يسري، ملكة الأناقة التي عشقها العقاد وغنت لها أم كلثوم "أروح لمين"    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الجمعة 30-5-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    أسعار طبق البيض اليوم الجمعة 30-5-2025 في قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 30-5-2025 في محافظة قنا    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    60 يومًا وبضمان ترامب.. تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة    الإفتاء: الأضحية المعيبة لا تُجزئُ عن المضحي    حاسوب فائق سمي تيمنا بعالمة الكيمياء جينيفر دودنا يعزز الذكاء الاصطناعي    لتغيير مفهوم رحلة اليوم الواحد، تفاصيل إقامة معارض أثرية في روسيا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 20 مسجداً جديداً بالمحافظات    «مكتب شكاوى المرأة».. مأساة «سمر» تتحول لقصة فيلم مُلهم لضحايا العنف    قناة عبرية: ترامب أمر بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل (تفاصيل)    «الجينوم الرياضي».. أولى الخطوات العلمية والعملية نحو مربع الدول العظمى    فوائد الزنجبيل، لتقوية المناعة وصحة الدماغ وجمال البشرة    «قرار الأهلي».. رد مفاجئ من سيد عبدالحفيظ على مزاعم بيع زيزو    منصات إطلاق صواريخ وقذائف.. إسرائيل تقصف مواقع عسكرية ل حزب الله اللبناني    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    ياسر إبراهيم يسخر من احتفالات بيراميدز بالدوري    نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 الترم الثاني بالاسم في جميع المحافظات .. الروابط الرسمية للاستعلام الآن    كان نايم.. مصرع شاب دهسًا بسيارة والده في العاشر من رمضان    إنييستا: إنريكي موهوب.. وإنتر يمتلك لاعبين كبار    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    مصرع تلميذ صعقاً بالكهرباء أثناء تشغيله التليفزيون بمنزله في سوهاج    ترامب: يجب تمكين الرئيس من حماية الاقتصاد الأمريكي    مفاجأة، ريا أبي راشد تعلن خوض تجربة التمثيل لأول مرة (فيديو)    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    أوروبا تضغط على إسرائيل لوقف مجازر غزة    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    بعد قرار الحكومة.. موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر رسميًا    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاروق جعفر: خيرت الشاطر "تاجر".. والإخوان مش فاهمين سياسة

البرادعى الأصلح لرئاسة الوزراء.. وقنديل لا يصلح حى "فلكى".. والجنزورى "فلول" بدرجة قدير
فاروق جعفر.. حصل على لقب "ملك النص" بعد أدائه الأسطورى فى حقبة السبعينات.. عرفه الجميع بلقب "أوناسيس" الكرة المصرية، لموهبته الكروية الساحرة، التى وضعته فى مصاف نجوم الزمالك على مدار تاريخه.. الحديث معه يبقى مختلفا دائما، لآرائه الجريئة التى تلفت إليه الأنظار على طول الخط.. "فيتو" حرصت على لقاء "روقة" فى منزله، للتعرف على رؤيته للأحداث الراهنة التى تمر بها البلاد فى عصر الإخوان، وغيرها من الأسرار المثيرة التى يكشف عنها للمرة الأولى.. وإليكم التفاصيل...
◄ بداية.. ما قراءتك لما يحدث فى مصر الآن؟
الشعب يتعامل الآن مع بعض الأمور الجديدة بالنسبة له، والتى لم يعتد عليها من قبل، وأرى أنه يطالب ببعض الوعود التى سبق أن حصل عليها ولم تتحقق على أرض الواقع، ولعل أبرزها الحياة الكريمة، لكن الظروف جاءت عكس كل التوقعات، ودعنا نتفق على أن الشعب المصرى "حابب" التجربة السياسية التى يعيشها.
◄ هل ترى أن النزول للشارع ظاهرة صحية؟
فى هذا الوقت ظاهرة غير صحية، ولن نسميها صحية إلا بعد أن يستقر الاقتصاد، وننتقل إلى مرحلة الديمقراطية، وصدقنى كل المسئولين فى الدولة الآن لا يعرفون معنى الديمقراطية.
◄ ماذا تعنى بهذا الكلام؟
الديمقراطية تعنى أن شخصا له حق التعبير، وينتمى لحزب يقول وجهة نظره، لكى يحصل على حقه من المجتمع، حتى فى الحزب تكون هناك نزاهة، وللأسف كل تلك الأشياء غير موجودة الآن، ولو عدنا إلى أيام حسنى مبارك، والسادات، وعبد الناصر، اشتراكية ثم رأسمالية، والآن لا يوجد جديد، فالحزب الحاكم يتحكم فى كل شيء، والخلاف على من صنع الثورة، وعامة الشعب يرغبون فى الحياة لظروفهم الاجتماعية الصعبة.
◄ متى تتحقق هذه الوعود من وجهة نظرك؟
نجاح أى ثورة يحتاج إلى مزيد من الوقت، كما حدث فى ثورة 1952 التى ظهرت نتائجها بعد العدوان الثلاثى فى سنة 1956، وأرى أن الناس فى الشارع لا ترغب فى الوقوف على قدميها، خاصة أنها تخطط للعودة إلى الماضى، نظرا لأفضلية الظروف الاقتصادية وقتها بشكل نسبى عن الوضع الحالى.
◄ ما الفرق بين أيام مبارك ومرسى من وجهة نظرك؟
عهد مبارك كانت الناس تشتكى من الغلاء فقط، لكن الآن وجدنا أشياء جديدة، مثل أن كل فرد له 3 أرغفة يوميا، بجانب كوبونات البوتاجاز والسولار، فالمفروض أن الهدف من الثورة أن تسير العجلة إلى الأمام، وهذا هو عرف الثورات، وللأسف الثورة تسير إلى الخلف.
◄ لماذا؟
قبل الحديث حول هذا الأمر، أود التأكيد على أننى لا أشكك فى شرعية الدكتور مرسى، ولكن الرئيس الحالى بحزبه، لا يمتلك أى خبرات إدارية فى الحياة السياسية، ومن قبل هذا لا يمتلك الخبرة الاقتصادية والاجتماعية، فهناك فارق كبير بين التاجر ورجل الأعمال والسياسى، والأزمة التى حدثت لمبارك كانت قيامه بإقحام رجال أعمال فى السياسة، ونصيحتى لمرسى أن يقوم بالتعامل مع الكفاءات والكوادر، والابتعاد عن الانتماء للجماعة.
◄ تقصد الاعتماد على أهل الخبرة، وليس أهل الثقة؟
بالضبط، لأن من حوله ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وله شخصيا، فرغم أن الدكتور كمال الجنزورى كان متهما بأنه أحد قيادات الفلول، لكن كان الاقتصاد مستقرا فى عهده، وحكومة الدكتور عصام شرف رغم كونها فاشلة بكل المقاييس، لكنها كانت حكومة جهادية.
◄ وماذا عن حكومة الدكتور قنديل الحالية؟
حكومة الدكتور قنديل شىء جديد علينا، فهو رجل يتحدث عن التحرش بالبنات فى المزارع، وصدر الست، وأقول له الناس عاوزة تاكل وتشرب وتعيش صح، نحن لم نستقدم "عالم فلك" لتولى الحكومة، وحتى أن الفلكى دى كبيرة عليه!
◄ هل كنت تؤيد استمرار المجلس العسكرى فى الحكم؟
المجلس العسكرى كان يرغب فى الرحيل، وواجه ضغوطا قوية فى الشارع، وللأسف لم تكن فى محلها، حتى إن مرسى كان يحتاج إلى وقوف المجلس العسكرى معه فى أيام حكمه الأولى.
◄ بحكم قربك من المشير هل كان المجلس العسكرى يرغب فى السلطة؟
المشير لم يطلب السلطة، ولم يسع إليها، ولو أرادها لانتزعها فور توليه الحكم، والمجلس العسكرى كله كان يرغب فى عمل إنجاز بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب.
◄ وكيف استقبلت خبر عزل المشير؟
كنت متوقعا هذا الخبر، لأن المشير طنطاوى كان يرغب فى الرحيل، ومنذ تنحى مبارك إلى حين تولى مرسى الرئاسة، كان لدى المشير الفرصة للاستيلاء على الحكم، لكنه رفض هذا الأمر تماما.
◄ إذن أنت تقول أن مرسى جاء بالصندوق؟
ده رئيس بشرعية، وتلك الشرعية ب 51 % وهولاند رئيس فرنسا بنفس النسبة، ومن قبله ساركوزى ب 51 %، حتى رئيس أمريكا أوباما كان ب 52 %، حتى أن بوتين فى روسيا لم يصل إلى نسبة ال 70%.
◄ من المرشح الرئاسى الذى أعطيته صوتك فى انتخابات الرئاسة؟
دكتور أحمد شفيق فى المرتين.
◄ وما السبب؟
لأنه شخص متمرس بالسياسة، وواع، ويمتلك قدرات غير موجودة لدى الإخوان، فالجماعة لديها قدرات مادية وإيمان قوى، لكن البلد ليست محتاجة إلا لتوظيف الشباب، والعدالة الاجتماعية، وشفيق كان وزيرا ناجحا للطيران، وكان قريبا من العمل السياسى لمدة 17 سنة.
◄ هل تقابلت مع شفيق شخصيا كى تسانده؟
إطلاقا، وأعطيته صوتى عن قناعة تامة، والدكتور مرسى لازم يشغل دماغه، ويبحث عن الشخص النافع له فى الوقت الحاضر، ولأنه راجل طيب وبتاع ربنا، بقول له أنت رئيس جمهورية، وما حدش هيقدر يشيلك، لازم تجيب ناس تساعدك وتساندك، لأن الشعب يأمل فيك.
◄ من ترشحه كى يكون رئيس حكومة مصر؟
الدكتور البرادعى، لأن ده كان مسئولا عن إدارة قوية خارج مصر، وهذا هو الفارق بين التاجر والرجل السياسى، ومصر لن تسير بالفكر التجارى.
◄ ما رأيك فى ترشح خيرت الشاطر لرئاسة الحكومة؟
ما ينفعش لأنه تاجر، الشيخ خيرت راجل طيب ومحترم، لكن السياسة لعبة عامية مش بتشوف اللى بيحصل، ومش أى حد يلعب فى السياسة.
◄ بعيدا عن السياسة هل أنت مع عودة الدورى؟
عجلة الإنتاج يجب أن تدور، بعد أن عانى الجميع مرارة حادثة بورسعيد، وبصرف النظر عمن وراءها، فجماهير الأهلى ماتت ظلما وعدوانا، وهناك ناس سيتم إعدامها ظلما وعدوانا.
◄ ما رأيك فى إقامة الدورى بعد وفاة 40 شخصا فى بورسعيد؟
هناك أشخاص ينظرون للكرة على أنها متعة، والبعض يراها أكل عيش، والحقيقة أن كرة القدم اقتصاد، فميسى جدد عقده ب 83 مليون يورو فى السنة، ومن الممكن مقارتنهم بعملتنا المحلية لنرى أن هذا المبلغ الكبير ثمن محافظة موجودة فى مصر، فمشكلتنا الأساسية أن هناك من يحارب وجود الكرة.
◄ من الذى تقصده؟
الميديا السياسية، وبشكل غير معلن، لأن عودة مباريات الدورى للانتظام غطت على المليونيات الموجودة فى الشوارع والميادين المختلفة.
◄ وهل يستغل الإخوان عودة النشاط للتقرب من الشعب؟
اللى عاوز يقرب من الشعب يعرف إزاى يأكله، وساعتها الشعب هيشيله فوق دماغه، لأن الحاكم عمله الجهاد والقتال، كى يريح شعبه، الناس مخنوقة من أيام مبارك، وأول ما وجدت فرصة للتعبير انفجرت، والانفجار ده حدث فى عهد مرسى عندما حصل على الحرية، وأريد التأكيد على أننى مع شرعية مرسى، لكننى لست مع هشام قنديل، ولن أتعاطف معه، لأنه رجل ماشى فى وادى، ومصر ماشية فى وادى تانى.
◄ هل دورى المجموعتين مفيد للكرة المصرية؟
لن يفيدنا دورى المجموعتين فى أى شيء.
◄ وما سبب ضعفه إلى هذه الدرجة؟
التفكير والإعداد النفسى والبدنى والخططى للمدرب يظهر عندما يتعامل مع مدارس متعددة، لكن دورى المجموعتين حبس المدرب مع 7 مدارس، وفى دورى المجموعة الواحدة يلعب المدرب مع 16 أو 17 مدرسة متنوعة، بخلاف أن المجموعة الثانية أقل من المجموعة الأولى فنيا، وهذا يقلل الكفاءة للاعب، وبصراحة مجموعة "ب" أضعف لوجود الزمالك والإسماعيلى فقط، وهناك 5 فرق فى ميزان واحد، ستكون المنافسة بينهم على الهبوط.
◄ لكن بطولة الدورى ستكون قوية فى تحديد البطل؟
العائد على المنتخب هو الفيصل، فاللاعبون المحليون أقل فى الناحية الفنية والبدنية، باستثناء لاعبى الأهلى والزمالك، فالزمالك لعب مباراة طيبة أمام نادى الاتحاد السكندرى، لأن المنافس قوى، والأهلى لعب مبارة سيئة، لأن الخصم ضعيف.
◄ بالنسبة لإنبى وسموحة؟
إنبى فريق متكامل وقوى، أما سموحة فهو فريق كويس كلاعبين فقط على مستوى الأفراد، وليس كمجموعة، وهى نفس المشكلة التى كان يعانى منها النادى الأهلى فى السبعينات، والزمالك كان عنده لعيبة كويسة، ولكن الفريق لم يكن جيدا.
◄ بمعنى؟
فى فترة السبعينات كان الإسماعيلى والمحلة فى مقدمة الأندية .
◄ لكن جيلك كان يضم النجوم حسن شحاته وعلى خليل وإبراهيم يوسف وطه بصرى؟
كانوا لعيبة كويسة، بس مش فرقه كويسة.
◄ الزمالك حصل على 4 بطولات دورى خلال 12 سنة فى التسعينات والألفية الجديدة؟
فى السبعينات لم يكن هناك احتراف، ولا تستطيع انتقاء لاعبين، وعندما نجح المرحوم الجوهرى فى إدخال الاحتراف لمصر، نحجنا فى التعاقد مع لاعبين مميزين مثل رضا عبد العال وعصام مرعى، وأصبح لدينا حرية اختيار اللاعبين، وفى الألفية الجديدة تعاقدنا مع التوءم حسام وإبراهيم وعبد الحليم على والقبانى، وحصل معهم الزمالك على البطولات.
◄ هل تلقيت عرضا لتدريب الزمالك بدلا من البرازيلى فييرا؟
ما فيش عرض رسمى، وكل ما حدث أن أيمن يونس تحدث معى بشكل ودى، بعد انتهاء عزاء المرحوم يكن حسين، وطلب منى أن أعود لقيادة الفريق، لأن النادى فى حاجة إلىّ.
◄ وبالنسبه لشروطك المالية لتولى تدريب الزمالك؟
إذا وافقت على تدريب الزمالك لن أحصل على أى مقابل مالى.
◄ إذن أنت لا ترشح المدرب الأجنبى الآن؟
لو عاوز تكسب ما فيش مكسب من غير انضباط، فعندما كان الألمانى هولمان مع الزمالك كنت الوحيد الذى ينادى بإقالته، لأن الفكر الفنى كان أعلى من مستوى اللاعيبن.
◄ هل يستطيع الأهلى المنافسة بعد رحيل أبو تريكة وجدو وأحمد فتحى؟
يستطيع المنافسة، لكنه سوف يدفع ثمن رحيل اللاعبين الثلاثة.
◄ لماذا الأهلى هو المنافس الأول على البطولات؟
لأنه نادٍ تعود على البطولات، كإدارة وجهاز فنى ولاعبين.
◄ وبالنسبة للزمالك؟
اللى بيجيب لعيبة الزمالك السماسرة مش المدربين، فعندما تنظر لخط دفاع الزمالك، فكله من المحلة صلاح سيمان ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافى وأحمد سمير، وهم لعيبة كويسين، لكنهم قادمون من المحلة الذى يصارع دائما على الهبوط.
◄ هل أنت مع استمرار برادلى مع المنتخب الوطنى؟
المدرب الذى يمتلك خللا فى أدائه مع الفريق لن ينجح، لأنه يفتقد الاتزان النفسى، وخلال ال 3 مباريات دخل مرمانا 9 أهداف، وهو ما يعنى استمرار وجود خلل بدون أى علاج، والحقيقة أن برادلى بيضيع معانا وقت إلى أن يجد مكانا آخر يعمل به.
◄ ما تعليقك على أزمته الأخيرة مع الحضرى؟
أولا ما ينفعش تقول أن مصر مفيش فيها غير الحضرى، وفعلا مصر ليس بها حراس مميزين سوى عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف، ومن ثم يجب على اتحاد الكرة البحث عن حل مع زكى عبد الفتاح ليغير من سياسته، لأننى أراه الفاكس الذى ينقل كل شىء للخواجة.
◄ لأول مرة الدورى هذا الموسم بدون فاروق جعفر.. ما تعليقك؟
لم يكن بينى وبين طلائع الجيش أى عقد منذ أيام المشير طنطاوى، لأننى أحترم هذه المؤسسة، والتى غيرت من نمط حياتى كثيرا، وأنا اختلفت فى وجهة نظرى، بعدما وجدت تقشف اللاعبين والأجهزة الفنية، والفريق عبد الفتاح السيسى مش مهتم بالكورة، لظروف البلد، وأنا كمدير فنى بتحاسب، لذلك قررت الرحيل، لأننى لن أجد من يرحمنى عند الإخفاق.
◄ لماذا المقارنة دائما ما بين الحرس والجيش فى صالح الحدود؟
الحرس ناد كرة قدم، ومن زمان كان اسمه السواحل، ويلعب الكرة منذ 50 أو 60 سنة، وطلائع الجيش تابع لجهاز الرياضىة العسكرى وعنده 20 لعبة، والأبطال المصريون فى الأوليمبياد من بين جدرانه، والجيش يحصل على نفس دعم الحرس، ولكن الصرف يكون على 20 لعبة، أما فى الحدود، فالدعم على كرة القدم فقط، فالحرس يمتلك القدرة على التعاقد مع لاعب ب 600 ألف جنيه، بينما أكبر تعاقد للاعب فى الجيش ب 300 ألف جنيه، وأعتقد أن رحيل المشير طنطاوى عجل بانتهاء عهد الطلائع، وسيكون مثل أندية كبيرة وعريقة مثل إسكو والبلاستيك والسكة الحديد التى انتهت.
◄ هل نتائج المنتخب العسكرى كان لها دور فى رحيلك؟
نهائيا، لأننا شاركنا فى دورة أمم أفريقيا العسكرية فى أبيدجان وواجهنا ظروفا صعبة، ولعل أبرزها النوم فى خرابة، ولم نتدرب يوما واحدا، وكان الطعام وجبة واحدة فقط، بدون ملعب للتدريب، وننام فى عنبر 40 فردا.
◄ من أطلق عليك لقب "أوناسيس"؟
المرحوم نجيب المستكاوى، وكتب أن فاروق يوزع الأرزاق فى الملعب.
◄ لماذا تستهويك السيارات الجديدة، وتحرص على اقتنائها دائما؟
أقدم سيارة اشتريتها كانت "فولكس" من المرحوم يكن حسين بمبلغ 900 جنيه، ورجعتها له بسبب عطلها الدائم، ومن وقتها لا أركب إلا السيارات الزيرو، والآن لا أقود السيارة بنفسى، وسأحكى موقفا تعرضت له، رأيت سيارة "مرسيدس كوبيه" أعجبتنى فأعطيتها لابنتى، ومن فترة أعجبتنى "الجاكور الجديدة" كنت هتجنن عليها، اشتريتها وأعطيتها لأحمد ابنى.
◄ ما سر حرصك على القراءة فى الدين؟
بصراحة أنا قرأت فى الدين، لأننى متيم بأهل الدين، ولا أتحمل أى شىء عليهم، وأحب زيارة أهل البيت، وخصوصا السيدة نفيسة والإمام الشاذلى، والسبب والدتى رحمها الله، التى كانت تلف بى على المشايخ، لأننى كنت شقيا جدا، ولا أرغب فى إكمال دراستى، حيث كانت تأخذنى لزيارة الإمام الحسين والسيدة عائشة وعلى زين العابدين، ونرجع بالتروماى إلى شارع القصى العينى ب 12 قرشا، حتى الوصول إلى حى المنيرة.
◄ هل تفكر فى خوض انتخابات مجلس الشعب؟
عمرى ما هعملها، لأنى أخدم ولاد الحتة من صحابى وبس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.