محافظ المنوفية تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 ب 469 لجنه انتخابية    المصري يواصل تدريباته في سوسة.. والكوكي يقترب من تحديد الودية الرابعة    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ    حجز شقق الإسكان منخفضي الدخل 2025.. الشروط الكاملة وخطوات التقديم عبر الموقع الرسمي    القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: اليوم تحقق حلمنا بتخريج أول دفعة    تغطية الطرح العام ل "الوطنية للطباعة" 8.92 مرة في ثالث أيام الاكتتاب    محافظ المنوفية يستعرض الموقف الحالي لمنظومة النظافة والمشروعات    المجاعة مجرد بداية…الاحتلال الصهيونى يخطط لقتل وتهجير كل أهالى غزة    هوجو إيكيتيكي يشارك في فوز ليفربول بثلاثية على يوكوهاما وديًا.. فيديو    الداخلية السورية: مزاعم حصار محافظة السويداء كذب وتضليل    العثور على دقيقة مفقودة في تسجيلات المجرم الجنسي إبستين تثير الجدل.. ما القصة؟    مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا والصين في أغسطس    وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2025.. الإعلان الرسمي والتخصصات المطلوبة وخطوات التقديم    بفريقين مختلفين.. الأهلي يخطط لخوض وديتين يوم الأحد المقبل    منتخب مصر يواجه تونس وديا في سبتمبر استعدادا لكأس العرب    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواجه تونس خلال أجندة سبتمبر    سباحة - الجوادي يحقق ذهبية سباق 800 متر حرة ببطولة العالم    رسميا.. المقاولون العرب يعلن ضم لاعب الزمالك السابق    التحقيق مع صانعة محتوى شهرت بفنانة واتهمتها بالإتجار بالبشر    "الواد وقع".. سائق ميكروباص يعتدي على أسرة بمفك على الدائري    صاحبة دعوى إثبات نسب طفل للاعب إسلام جابر: "ابني هيقدم الدعوى الجاية"    3 شباب يستدرجون فتاة من ذوي الإعاقة ويعتدون عليها في العجوزة    لسماع مرافعة النيابة.. تأجيل محاكمة متهم تنظيم ولاية سيناء    الداخلية تكشف ملابسات فيديو اعتداء سائق ميكروباص على أسرة أعلى الدائري    بينهم بيومي فؤاد ورانيا فريد شوقي.. نجوم الفن ينعون الفنان لطفي لبيب    حركة فتح: إعلان نيويورك إنجاز دبلوماسى كبير وانتصار للحق الفلسطينى    زياد الرحباني... الابن السري لسيد درويش    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    مصدر يكشف لمصراوي تفاصيل تعديل نظام مساهمة الأدوية التجارية بالتأمين الصحي    35 ألف طالب تقدموا بتظلمات على نتيجة الثانوية العامة حتى الآن    رئيس الوزراء: استراتيجية وطنية لإحياء الحرف اليدوية وتعميق التصنيع المحلي    مصنعو الشوكولاتة الأمريكيون في "ورطة" بسبب رسوم ترامب الجمركية    ضبط عاطل و بحوزته 1000 طلقة نارية داخل قطار بمحطة قنا    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    مدير أمن سوهاج الجديد يكثف جولاته الميدانية لضبط الحالة الأمنية    رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    "التضامن" تستجيب لاستغاثات إنسانية وتؤمّن الرعاية لعدد من السيدات والأطفال بلا مأوى    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    مبيعات فيلم أحمد وأحمد تصل ل402 ألف تذكرة في 4 أسابيع    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    ترامب يكشف عن تأثير صور مجاعة قطاع غزة على ميلانيا    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسام البدرى: الأهلى فى حاجة إلى تغيير جلده.. ولا يسعدنى أن أكون مدرباً للفريق دون بطولات
رجل المهام الصعبة فى ضيافة «الوطن»

معروف فى الوسط الرياضى ب«رجل المهام الصعبة»، ويطلق عليه الأهلوية، «رجل المهمة المستحيلة»، لأنه يحول الحلم إلى حقيقة ويتعايش مع الواقع ويفى وينجز بأقل الإمكانيات، كتب اسمه بحروف البطولات والانتصارات المحلية والأفريقية، ذاع صيته كمدرب قدير منذ لحظة حصوله على الفرصة، يتميز بشخصية قوية، يحترم منافسه، أصبح قدوة لزملائه فى التدريب والكل أطلق عليه «جوارديولا العرب»، سطر نجاحه محلياً وخارجياً، واليوم هو فى مفترق الطريق، يفكر ويفاضل بين الاستمرار فى التألق المحلى أو الدخول فى تجربة خارجية، يدرس غزو الملاعب الخارجية ويأمل فى العودة على حصان أبيض لقيادة المنتخب القومى، ولمَ لا وهو أفضل المرشحين فى المستقبل لتدريب المنتخب.. واثق الخطوة، حسام البدرى، يمشى ملكاً بانتصاراته ويستعد لاتخاذ قراره الصعب: هل سيبقى مع الأهلى أم يرحل؟ يجيب بصراحة عن السؤال الصعب وأسئلة الساعة فى ندوة «الوطن» التى لبى دعوتها وتحدث فيها بصراحته عن كافة الملفات.
* فى البداية لا صوت يعلو فوق مواجهة الأهلى والبنزرتى التونسى، كيف ترى اللقاء فى ظل الظروف الصعبة والأحداث فى تونس ومشاكل المنافس؟
- فى البداية، أشكر جريدة «الوطن» والقسم الرياضى على التكريم والندوة، فبالرغم من المدة الزمنية القصيرة على ظهور الجريدة إلا أننى حريص مثل الملايين على متابعتها وهذا سبب حضورى، أما بالنسبة للبنزرتى، فهو لقاء عنق الزحاجة، لأنها المباراة المؤهلة لدورى المجموعات، وأواجه صعوبات كثيرة مع فريقى على عكس المتابعين الذى لا يرون ذلك، فالناس تتحدث وتتكلم عن الأهلى وكأن الفريق بهيكله القديم، فمنذ قدومى للعودة للعمل مرة أخرى منذ 10 شهور، والأمور مختلفة، خاصة بعد رحيل عدد من اللاعبين للإعارة والإصابات التى لحقت بالبعض والذين لم يعودوا حتى الآن لذا لا يوجد هيكل عام للفريق الآن.
* إذن، هل يحتاج الفريق إلى تدعيم؟
- نعم، الفريق يحتاج لتدعيم، ولكن ذلك سيكون الموسم المقبل لأن النظام الحالى لا يسمح لنا بالتعاقد الآن، والدعم يختلف هذه المرة، ففى السابق الأهلى كان يحتاج لدعم فى مركز أو أكثر، أما الآن، فالفريق يحتاج إلى هيكلة كاملة، خاصة فى وجود الإعارات والإصابات ومشاكل النادى المالية، فالنادى الأهلى على مدار آخر 10 سنوات لم يعر ثلاثة لاعبين، «ومش أى لعيبة»، دفعة واحدة فما بالك، وهم أفضل اللاعبين الموجودين، الظروف فعلاً صعبة، ولكن الغريب أن البعض لا يرى المشقة والصعوبة وأنا كمدير فنى أطالب اللاعبين بدوافع كثيرة، لكن هناك أمور خاصة وتأخر حصول اللاعبين على حقوقهم أمر شديد الصعوبة، لأن الأموال هى الوقود الذى يحرك اللاعب.
* ما حقيقة تلقيك عرضاً قطرياً وآخر ليبياً؟
- هناك عروض كثيرة ولكن أكثرها جدية، هو عرض «الأهلى الليبى» وبالفعل جلست مع رئيس النادى الليبى وعرض علىّ الأمر وقدم لى عرضاً رسمياًَ وعلى الفور تحدثت فى الموضوع مع الكابتن حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وأبلغته بالعرض كما أبلغت إدارة النادى ولكننى لم أحسم الموضوع حتى الآن وما زلت أفكر فيه لأن المرحلة دى الواحد لازم يفكر فيها بتأنٍ.
* ما كواليس العرض؟
- طلبوا منى التعاقد الفورى بداية الشهرالجارى «أبريل»، وأبلغتهم بأننى لا أستطيع، فطلبوا التعاقد فى شهر مايو، لكننى أبلغتهم بأن أمامى دور ال16 الأفريقى أمام البنزرتى، فطلبوا أن يكون التعاقد فى شهر يونيو، خاصة أن هناك دورة مصغرة فى ليبيا من يتأهل فيها يمثل ليبيا أفريقياً، نظراً لتوقف النشاط الكروى وطلبت منهم منحى الوقت للتفكير والتركيز فى لقاء البنزرتى، لأنى فى حاجة إلى أن « أحسب حسبتى»، وسأتناقش مع النادى الليبى بعد البنزرتى.
* وكيف واجهت ردود الفعل حول العرض؟
- فوجئت بأن هناك حالة انقسام داخل النادى ما بين صامتين ومهاجمين لى، بعيداً عن الإدارة التى تتفهم موقفى، «ناس تقول يمشى وناس تقول ميمشيش»، لكن من حق المدرب أن يفكر فى كل شىء ويسأل نفسه إذا استمررت، ماذا سيتوفر للفريق من نجاح وصفقات وهل الظروف الصعبة ستتغير أم أنها ستكون أكثر صعوبة أم أن الرحيل إلى تجربة جديدة هوالأفضل فى التوقيت الحالى ولماذا أصلاً يمنح هذا الحق للاعب دون المدرب؟
* كيف؟
أسأل نفسى: لماذا نترك الحرية للاعب فى أى عرض والإدارة فى أى قرار ونتجاهل المدرب الذى له الحق فى تقرير مصيره؟ وبدون ذكر أسماء، لماذا لم يتحدث أحد عندما طلب أكثر من لاعب الرحيل، الكل الآن يتحدث عن البدرى، وبشكل عام أنا لم أحسم إنى هامشى حتى الآن، لكن أشعر بأن المنظومة فيها ظلم كبير لأن أى مدرب له الحق فى تقرير مصيره مثل اللاعب، ولا تهمنى النواحى المادية ولا المالية، لكننى أعشق النجاح والتحدى ولا بد أن أكون واقعياً لأنه لا يوجد تحدٍ بدون مقومات ونجاح الأهلى مشروط بدورى وأفريقيا وكأس، وهى متطلبات الجماهير، فلا يجب أن أكون فرحاناً وسعيداً بأننى مدير فنى للأهلى فقط دون مقومات النجاح، فبدونها لا توجد بطولة.
* هل عرض عليك الأهلى تجديد التعاقد لموسمين قبل العرض الليبى أم بعده؟
- بصراحة الأهلى عرض علىّ التجديد لموسمين قبل جلسة النادى الليبى لأن بمجرد الحديث عن الإقامة ومشكلتى الشخصية لتجديد إقامتى فى كندا، شغل البعض نفسه بالموضوع وحاول أن يجتهد وأنا أعمل مع الأهلى بدون عقد، لكن يجب أن تكون هناك عقود بين المدرب والنادى لحفظ حقوق كل طرف، فأنا سأرحل عن الأهلى إن كانت فيه مصلحة للنادى وسأستمر معه إذا كانت المصلحة العامة تقتضى ذلك، وعلى الجانب الآخر، حبى لحسن حمدى، رئيس النادى وتقديرى له شحصياًَ أضعه أمام عينى وكل ما أفكر فى حاجة، آتى على نفسى عشان خاطر حسن حمدى والكل يجب أن يعلم أن النادى بالنسبة لى هو الأساس.
* ما احتياجات الفريق مستقبلياً؟
- بدون ذكر أسماء، طلبت التدعيم فى أكثر من مركز، فالفريق يحتاج لعدد من اللاعبين المميزين يصل ل6 لاعبين، فالتدعيم المحلى أصبح صعباً لعدم وجود مواهب بعد رحيل نجوم الدورى الشباب خاصة صلاح والننى إلى بازل السويسرى وعلى المستوى الأفريقى مش موجود المهاجم صاحب المواصفات الخاصة وأنا لا أحب أن أختار لاعباً من اختبار، فلا يليق بالأهلى هذا، وأنا كمدرب أحب أن أختار اللاعب الأجنبى من الدورى الذى يلعب فيه ويلبى طلباتى، وممكن أن يقول البعض إننى بأقول كده عشان ماشى، لا الكرة المصرية ظروفها صعبة جداً وكمان مفيش فلوس تشترى بيها لاعبين، لا محليين ولا دوليين، والناس لسه بتشوف الأهلى زى مباراة الترجى التونسى والفريق ينقصه 8 لاعبين.
* فى البداية كنت تستعين بالناشئين وتدفع بهم.. الآن رامى ربيعة، الوحيد الأساسى فى التشكيل؟
- لأن الظروف مختلفة فى الوقت الحالى، قطاع الناشئين لا يفى بمتطلبات الفريق الأول وأنا أتابع القطاع جيداً، لذلك ألجأ للخارج ولكن اللاعب الأجنبى الذى يتم عرضه علينا لا يلبى حاجة الفريق، فالأهلى يبحث عن لاعب أفريقى جيد ومعروف، لا أن نكون حقل تجارب.
* هل انتهاء مدة رئاسة حسن حمدى تجعلك تفكر كثيراً قبل التجديد مع الفريق؟
- طبيعى أن أفكر كثيراً فى حال رحيل حسن حمدى، لأنى لا أعلم كيف يفكر من سيأتى، ربما يحتاج أن يغير المنظومة، ويجب أن أكون متفقاً مع القادم فى الفكر، وكل شىء وارد، وحتى لا نسبق الأحداث، نحن الآن فى مرحلة صعبة تخص مباراة البنزرتى أفكر فيها جيداً، فلو خرجنا هندخل الكونفيدرالية، وأمامنا الدورى المحلى ولا يوجد قيد محلى، لذا أنا أعمل بالموجودين، لدرجة أننى لعبت مباراة توسكر ب3 حراس مرمى لاستكمال العدد القانونى بسبب النقص العددى وما حدش فاهم حاجة.
* فى حالة التجديد لك.. هل سترفض تمديد إعارة الثلاثى أبوتريكة وجدو وفتحى؟
- أولاً، هل سيحصل اللاعبون على عروض احتراف، وقتها النادى ربما يوافق على رحيلهم إذا كان العرض جيداً من الناحية المالية، ومع موافقة النادى ما فيش حد هيقدر يرفض، أنا رفضت رحيل جدو وفتحى وضغطوا علىّ وقالوا لى: «دى فرصة العمر وساعدنا فيها»، وساعتها ما أقدرتش أرفض، رغبتى وحدها لا تكفى، المهم الظروف المحيطة ورغبة اللاعبين فى العودة.
* أحمد حسن مكى وباسم على وأحمد خيرى فى حساباتك؟
- نعم أى لاعب جيد فى حساباتى.
* هل تمنيت وجود لاعب معين فى الأهلى؟
- أكيد محمد صلاح لاعب المقاولون، ولكنه احترف لأنه الوحيد القادر على الإضافة للفريق لمرحلة كبيرة مثل أبوتريكة، كما كان شيكابالا محور اهتماماتى فى فترة معينة.
* هناك من كان فى الأهلى وتسبب فى إهمال قطاع الناشئين وبالتالى رحيلهم مثل الننى وكهربا وآخرين؟
- لا تظلموا مدربى القطاع، المدرب يعمل ب1500 جنيه ولن يصنع البطولات واللاعب الناشئ يتغير من وقت لآخر.
* فى ظل صعوبات التدعيم ورحيل لاعبين وإصابة البعض.. هل توافق على رحيل الشباب ربيعة وتريزيجه؟
- دى مشكلة كبيرة لأن التألق يأتى بالعروض ولا يمكن رفض عروض جيدة ومن الصعب أن ترضى اللاعب وهى مشكلة جديدة.
* هل يعانى الفريق فى حراسة المرمى منذ رحيل الحضرى؟
- لفترة ما، ولكن الآن وبعد تألق شريف اكرامى، حراسة المرمى بخير، وشريف حارس كويس كان ينقصه التركيز وتألق بعد أن استعاد تركيزه وهو مستقبل حراسة المرمى فى مصر.
* إصابة حسام غالى ووليد سليمان وكمان جدو أزمة أخرى؟
- الأزمة أن وليد سليمان وجدو لاعبان مميزان ولهما قدرات خاصة لكن إصابة وليد بالتزامن مع احتراف جدو أثر على الفريق، لأنهم بيسحبوا زملائهم للأمام وكانوا بيجروا الفريق فى الهجوم، أما حسام غالى فسيعود قريباً.
* هل رشحك البعض لتولى مسئولية المنتخب الوطنى؟
- أتمنى أن أخطو هذه الخطوة، أفكر فى العمل لفترة خارج مصر، على أمل أن أعود لمرحلة جديدة فى حياتى التدريبية من خلال المنتخب، وبصراحة عندى رغبة كبيرة فى تدريب المنتخب رغم الصعوبات المحلية، وعن نفسى لست مجرد مدرب، أنا بشتغل مع اللاعبين فى حاجات كثيرة، نفسى وبدنى وعلمى وطبى، لكن الناس لا تترك الواحد يعمل بحرية.
* لكنك عملت مع الأهلى فى ظروف صعبة وحققت المستحيل؟
- نعم، اللاعبون الكبار كان مستواهم فى تراجع، وكانت هناك مشاكل عديدة، والفريق بشكل ما كان متراجعاً، ومع ذلك حققنا إنجازاً كبيراً من الصعب تكراره وعندما كلمنى هادى خشبة وأبلغنى برغبة حسن حمدى فى تولى القيادة، لم أستطع الاستمرار مع إنبى لأن الأهلى بيتى.
* على الرغم من عدم توفير المقومات اللازمة.. لكنك نجحت فى المهمة؟
- مش كل واحد فاهم كده، الناس عندها الأهلى يعنى الأهلى بأى حد، فالكرة بدون تمويل ومقومات لن تحقق نتائج، فى السبعينات والثمانينات كانت الناس تحمل اللاعب المسئولية وبعدها المدرب أما الآن، الفكر تغير، فالمدرب هو المتهم الأول مهما كان اللاعب سيئاً.
* هل النقد يغضب البدرى؟
- أنا لا أغضب من النقد، لكنى أبحث عن مركز وقيمة المدرب المصرى، الإعلام يهلل ويهتم بالأجنبى والمدرب الوطنى يعمل بأقل الإمكانيات، عكس الأجنبى يتم إحضار له لبن العصفور، حتى إن الإعلام بيسامح الأجنبى فى عصبيته ويتصيد للمصرى، وأعلن أن وضعى كمدير فنى للأهلى يجعلنى تحت منظار الإعلام والواقع والكاميرات وهى ضريبة صعبة وأنا أشعر بالفارق لما بتعامل مدرب أجنبى خارج مصر.
* لماذا يشعل البعض النيران فى حالة تعاقد الأهلى مع لاعب من الزمالك أو الإسماعيلى حتى لو كان عقده منتهياً؟
- غريب جداً أن أى لاعب يذهب لأى نادٍ عادى، حتى الإسماعيلى الموسم الماضى رحل 9 لاعبين للفرق بالدورى والإعلام يفتعل المشاكل عندما يتفاوض الأهلى مع لاعب من الإسماعيلى أو الزمالك.
* هل يوجد لاعبون من الزمالك والأهلى فى حساباتك؟
- نعم هناك لاعبون من الزمالك فى دماغى ومن الإسماعيلى أيضاً ووفق التفاوض الشرعى.
* لأول مرة يحيط الغموض بمستقبل التجديد للاعبين والمثل الحى بركات وعبدالفضيل؟
- أشعر أحياناً بأن المتابعين لهذا الموضوع مش فاهمين الوضع، لازم الناس تشوف وتقرأ الحدث كويس، موضوع بركات بدون دبلوماسية، الجهاز الفنى طلب التجديد له، ولكن اللاعب لديه حسابات خاصة فى مستقبله وحياته، وأطالب الإعلام بالبحث عن السبب الرئيسى، لأن الظروف واضحة أمام الجميع أنا أحياناً أكون فى المؤتمرات الصحفية وأقول لهم نفسى أسألكم عدة أسئلة، وعن نفسى أتمنى التجديد لبركات، أما عبدالفضيل فاقترب من التجديد.
* وما الأسئلة التى ترغب فى طرحها على الإعلام؟
- الأسئلة كثيرة فى أشياء لا أستطيع ذكرها الآن، الأهلى على فترات طويلة كان لديه مدربون أجانب مميزون، إحنا بنتفق على موضوعات بعينها ونكررها وبنستغرب من الإعلام لتكرار الموضوعات والمقارنة بين المدربين دون مراعاة كل الاختلافات والظروف، أنا كمدرب لم أحصل على حقى فى الإعلام، والإعلام لم يقدرنى حتى الآن وهذا لا يقلل من شأنى، أما الأجنبى فيأخذ أكثر من حقه.
* هل سترشح بديلاً فى حال رحيلك؟
- فى حالة رحيلى، أنا شايف أن المدرب المحلى هو الأجدر بقيادة الأهلى ولا بد الناس تفهم أن النادى الأهلى محتاج يغير جلده، الهيكل الأساسى اتغير، وثبات الهيكل الجديد يحتاج موسماً أو موسمين ليكون قادراً على تحقيق البطولات حتى لو الجماهير غضبت ده الحل الوحيد وهذا وقت تغيير جلد الأهلى.
* أكيد فى ذهنك مدرب محلى معين؟
- أكيد، ولكن لن أفصح عنه إلا للإدارة فى حال رحيلى.
* كيف يطور المدرب المحلى الناجح مثلك نفسه؟
- المدرب المصرى مظلوم، ليس لديه منظومة والكل يحمله المسئولية، لا نمتلك الوعى والفكر لتطوير المدرب من قبل حتى المسئول عنى وهو اتحاد الكرة، كل تطورنا معتمد على الاجتهاد الشخصى، وأنا أضع تدريبات ووحدات تدريبية مبتكرة من متابعتى الأوروبية، أنا أعشق طريقة أداء برشلونة وكان نفسى أقوم بمعايشة مع هذا النادى، لكى أرى كيف للاعبين مثل: إنيستا وتشافى يلعبون ويهاجمون ويدافعون بنفس القوة، هل هذا علم تدريب، أم قدرات لاعبين، وهل الاستحواذ الكبير يقضى على مسألة الضغط عليك؟ وللأسف الظروف لم تساعدنى حتى أحقق هدفى بزيارة برشلونة.
على هامش الحوار
* فى أوروبا، كل واحد فى شغله، لكن إحنا فى مصر لدينا كل حاجة «غلط»
* تعيين حسن شحاتة مستشاراً فنياً ل«ميونخ 1860»، الغرض منه تسويقى فقط بدون صلاحيات فنية، مالك النادى عربى ويرغب فى تسويق الفريق عربياً وإلقاء الضوء عليه فى منطقة جديدة.
* المنتخب المصرى يحتاج للتوفيق فى المباراة الفاصلة للتأهل لكأس العالم وسنصعد أول مجموعة والأمل كبير فى الوصول لمونديال البرازيل 2014.
* من الصعب الحكم على تجربة برادلى مع المنتخب الوطنى لأنه يعمل فى ظروف صعبة وغير مستقرة وما حققه حتى الآن مرضٍ.
* الزمالك شكل تانى هذا الموسم، هناك التزام وحزم وجماعية فى الأداء، واللاعبون ساعدوا أنفسهم، والنادى لم يستغن عن لاعبيه المميزين وتمسك بهم ولكن الفريق لم يختبر حقيقياً حتى الآن لضعف مجموعته المحلية ومباراة فيتا كلوب الكونغولى كانت الاختبار الوحيد للزمالك.
* دورى المجموعتين كان مهماً للمرحلة الحالية ولكنه غير عادل، واللعب بالنظام السابق بدورى المجموعة الواحدة أفضل بكثير.
* لاعب مازيمبى «ديوكاندا»، محير جداً، عنده مهارة وثقة ويحتاج للقوة وطالبته بها إلى جانب الخشونة حتى أحكم عليه وأحسم مصيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.