«القومي للمرأة»: السيدات يتصدرن المشهد الانتخابي في اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2025    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    سفير الصين: مبادرة الحزام والطريق تتوافق بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030    نتنياهو: غزة ستكون منطقة منزوعة السلاح.. وستسمعون قريبًا عن دول تدخل دائرة السلام    خارجية روسيا تنتقد «بي بي سي» بعد استقالة مديرها العام: زورت الحقائق في أوكرانيا وسوريا    أخبار السعودية اليوم.. مشروع "مسام" ينزع أكثر من ألف لغم من الأراضي اليمنية خلال أسبوع    انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية غدًا (تفاصيل)    «هدف ملغي ل الفراعنة».. منتخب مصر يتأخر أمام إنجلترا في الشوط الأول    مليون و800 ألف جنيه دعم الشباب والرياضة لمراكز الشباب والأندية بدمياط    بيفض خناقة.. إصابة شخص بعيار نارى خلال مشاجرة بين طرفين بشبرا الخيمة    انتخابات مجلس النواب 2025| رئيس لجنة بالبدرشين يخرج لمسنة للإدلاء بصوتها| صور    بعد وفاته في المنيا.. دفن إسماعيل الليثي بجوار نجله ضاضا في القاهرة    مهرجان القاهرة يعلن القائمة النهائية لأفلام مسابقة أسبوع النقاد في دورته ال46    نقابة المهن الموسيقية تنعى إسماعيل الليثي    شقيق الفنان محمد صبحي: حالته الصحية مطمئنة ويغادر المستشفى غداً    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    وكيل أمين الأمم المتحدة: افتتاح المتحف الكبير يعيد الحماس للتعرف على تاريخ مصر    5 أبراج لا تنسى الأذية أبدا.. «هل أنت منهم؟»    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    رابط وموعد التسجيل في مبادرة "شتاء رقمي" لطلاب المدارس    أول رد من الأهلي على واقعة زيزو ونائب رئيس الزمالك    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مؤتمر إعادة إعمار غزة فرصة لإعادة تأهيل البنية التحتية بالقطاع    كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال    الآثار: المتحف الكبير يستقبل 19 ألف زائر يوميًا    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    هيئة الدواء: التطعيمات تساهم في منع نحو 3 ملايين وفاة سنويًا    وزير الصحة: شراكة مصرية لاتفية لتطوير الرعاية الصحية وتبادل الخبرات في الأورام والرعاية الحرجة    إطلاق سراح ساركوزى رئيس فرنسا الأسبق ووضعه تحت الرقابة القضائية في قضية التمويل الليبي    «حارس النيل» ينطلق من القاهرة قريبا.. أول قطار سياحي فاخر يجوب معالم مصر    استعدادات التموين لشهر رمضان 2026 لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تشييع جثماني شقيقين إثر حادث تصادم بالقناطر الخيرية    علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    البنك المركزي المصري يطرح عطاء أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار دولار    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    تأجيل محاكمة «المتهمان» بقتل تاجر ذهب برشيد لجلسة 16 ديسمبر    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسام البدرى: الأهلى فى حاجة إلى تغيير جلده.. ولا يسعدنى أن أكون مدرباً للفريق دون بطولات
رجل المهام الصعبة فى ضيافة «الوطن»

معروف فى الوسط الرياضى ب«رجل المهام الصعبة»، ويطلق عليه الأهلوية، «رجل المهمة المستحيلة»، لأنه يحول الحلم إلى حقيقة ويتعايش مع الواقع ويفى وينجز بأقل الإمكانيات، كتب اسمه بحروف البطولات والانتصارات المحلية والأفريقية، ذاع صيته كمدرب قدير منذ لحظة حصوله على الفرصة، يتميز بشخصية قوية، يحترم منافسه، أصبح قدوة لزملائه فى التدريب والكل أطلق عليه «جوارديولا العرب»، سطر نجاحه محلياً وخارجياً، واليوم هو فى مفترق الطريق، يفكر ويفاضل بين الاستمرار فى التألق المحلى أو الدخول فى تجربة خارجية، يدرس غزو الملاعب الخارجية ويأمل فى العودة على حصان أبيض لقيادة المنتخب القومى، ولمَ لا وهو أفضل المرشحين فى المستقبل لتدريب المنتخب.. واثق الخطوة، حسام البدرى، يمشى ملكاً بانتصاراته ويستعد لاتخاذ قراره الصعب: هل سيبقى مع الأهلى أم يرحل؟ يجيب بصراحة عن السؤال الصعب وأسئلة الساعة فى ندوة «الوطن» التى لبى دعوتها وتحدث فيها بصراحته عن كافة الملفات.
* فى البداية لا صوت يعلو فوق مواجهة الأهلى والبنزرتى التونسى، كيف ترى اللقاء فى ظل الظروف الصعبة والأحداث فى تونس ومشاكل المنافس؟
- فى البداية، أشكر جريدة «الوطن» والقسم الرياضى على التكريم والندوة، فبالرغم من المدة الزمنية القصيرة على ظهور الجريدة إلا أننى حريص مثل الملايين على متابعتها وهذا سبب حضورى، أما بالنسبة للبنزرتى، فهو لقاء عنق الزحاجة، لأنها المباراة المؤهلة لدورى المجموعات، وأواجه صعوبات كثيرة مع فريقى على عكس المتابعين الذى لا يرون ذلك، فالناس تتحدث وتتكلم عن الأهلى وكأن الفريق بهيكله القديم، فمنذ قدومى للعودة للعمل مرة أخرى منذ 10 شهور، والأمور مختلفة، خاصة بعد رحيل عدد من اللاعبين للإعارة والإصابات التى لحقت بالبعض والذين لم يعودوا حتى الآن لذا لا يوجد هيكل عام للفريق الآن.
* إذن، هل يحتاج الفريق إلى تدعيم؟
- نعم، الفريق يحتاج لتدعيم، ولكن ذلك سيكون الموسم المقبل لأن النظام الحالى لا يسمح لنا بالتعاقد الآن، والدعم يختلف هذه المرة، ففى السابق الأهلى كان يحتاج لدعم فى مركز أو أكثر، أما الآن، فالفريق يحتاج إلى هيكلة كاملة، خاصة فى وجود الإعارات والإصابات ومشاكل النادى المالية، فالنادى الأهلى على مدار آخر 10 سنوات لم يعر ثلاثة لاعبين، «ومش أى لعيبة»، دفعة واحدة فما بالك، وهم أفضل اللاعبين الموجودين، الظروف فعلاً صعبة، ولكن الغريب أن البعض لا يرى المشقة والصعوبة وأنا كمدير فنى أطالب اللاعبين بدوافع كثيرة، لكن هناك أمور خاصة وتأخر حصول اللاعبين على حقوقهم أمر شديد الصعوبة، لأن الأموال هى الوقود الذى يحرك اللاعب.
* ما حقيقة تلقيك عرضاً قطرياً وآخر ليبياً؟
- هناك عروض كثيرة ولكن أكثرها جدية، هو عرض «الأهلى الليبى» وبالفعل جلست مع رئيس النادى الليبى وعرض علىّ الأمر وقدم لى عرضاً رسمياًَ وعلى الفور تحدثت فى الموضوع مع الكابتن حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وأبلغته بالعرض كما أبلغت إدارة النادى ولكننى لم أحسم الموضوع حتى الآن وما زلت أفكر فيه لأن المرحلة دى الواحد لازم يفكر فيها بتأنٍ.
* ما كواليس العرض؟
- طلبوا منى التعاقد الفورى بداية الشهرالجارى «أبريل»، وأبلغتهم بأننى لا أستطيع، فطلبوا التعاقد فى شهر مايو، لكننى أبلغتهم بأن أمامى دور ال16 الأفريقى أمام البنزرتى، فطلبوا أن يكون التعاقد فى شهر يونيو، خاصة أن هناك دورة مصغرة فى ليبيا من يتأهل فيها يمثل ليبيا أفريقياً، نظراً لتوقف النشاط الكروى وطلبت منهم منحى الوقت للتفكير والتركيز فى لقاء البنزرتى، لأنى فى حاجة إلى أن « أحسب حسبتى»، وسأتناقش مع النادى الليبى بعد البنزرتى.
* وكيف واجهت ردود الفعل حول العرض؟
- فوجئت بأن هناك حالة انقسام داخل النادى ما بين صامتين ومهاجمين لى، بعيداً عن الإدارة التى تتفهم موقفى، «ناس تقول يمشى وناس تقول ميمشيش»، لكن من حق المدرب أن يفكر فى كل شىء ويسأل نفسه إذا استمررت، ماذا سيتوفر للفريق من نجاح وصفقات وهل الظروف الصعبة ستتغير أم أنها ستكون أكثر صعوبة أم أن الرحيل إلى تجربة جديدة هوالأفضل فى التوقيت الحالى ولماذا أصلاً يمنح هذا الحق للاعب دون المدرب؟
* كيف؟
أسأل نفسى: لماذا نترك الحرية للاعب فى أى عرض والإدارة فى أى قرار ونتجاهل المدرب الذى له الحق فى تقرير مصيره؟ وبدون ذكر أسماء، لماذا لم يتحدث أحد عندما طلب أكثر من لاعب الرحيل، الكل الآن يتحدث عن البدرى، وبشكل عام أنا لم أحسم إنى هامشى حتى الآن، لكن أشعر بأن المنظومة فيها ظلم كبير لأن أى مدرب له الحق فى تقرير مصيره مثل اللاعب، ولا تهمنى النواحى المادية ولا المالية، لكننى أعشق النجاح والتحدى ولا بد أن أكون واقعياً لأنه لا يوجد تحدٍ بدون مقومات ونجاح الأهلى مشروط بدورى وأفريقيا وكأس، وهى متطلبات الجماهير، فلا يجب أن أكون فرحاناً وسعيداً بأننى مدير فنى للأهلى فقط دون مقومات النجاح، فبدونها لا توجد بطولة.
* هل عرض عليك الأهلى تجديد التعاقد لموسمين قبل العرض الليبى أم بعده؟
- بصراحة الأهلى عرض علىّ التجديد لموسمين قبل جلسة النادى الليبى لأن بمجرد الحديث عن الإقامة ومشكلتى الشخصية لتجديد إقامتى فى كندا، شغل البعض نفسه بالموضوع وحاول أن يجتهد وأنا أعمل مع الأهلى بدون عقد، لكن يجب أن تكون هناك عقود بين المدرب والنادى لحفظ حقوق كل طرف، فأنا سأرحل عن الأهلى إن كانت فيه مصلحة للنادى وسأستمر معه إذا كانت المصلحة العامة تقتضى ذلك، وعلى الجانب الآخر، حبى لحسن حمدى، رئيس النادى وتقديرى له شحصياًَ أضعه أمام عينى وكل ما أفكر فى حاجة، آتى على نفسى عشان خاطر حسن حمدى والكل يجب أن يعلم أن النادى بالنسبة لى هو الأساس.
* ما احتياجات الفريق مستقبلياً؟
- بدون ذكر أسماء، طلبت التدعيم فى أكثر من مركز، فالفريق يحتاج لعدد من اللاعبين المميزين يصل ل6 لاعبين، فالتدعيم المحلى أصبح صعباً لعدم وجود مواهب بعد رحيل نجوم الدورى الشباب خاصة صلاح والننى إلى بازل السويسرى وعلى المستوى الأفريقى مش موجود المهاجم صاحب المواصفات الخاصة وأنا لا أحب أن أختار لاعباً من اختبار، فلا يليق بالأهلى هذا، وأنا كمدرب أحب أن أختار اللاعب الأجنبى من الدورى الذى يلعب فيه ويلبى طلباتى، وممكن أن يقول البعض إننى بأقول كده عشان ماشى، لا الكرة المصرية ظروفها صعبة جداً وكمان مفيش فلوس تشترى بيها لاعبين، لا محليين ولا دوليين، والناس لسه بتشوف الأهلى زى مباراة الترجى التونسى والفريق ينقصه 8 لاعبين.
* فى البداية كنت تستعين بالناشئين وتدفع بهم.. الآن رامى ربيعة، الوحيد الأساسى فى التشكيل؟
- لأن الظروف مختلفة فى الوقت الحالى، قطاع الناشئين لا يفى بمتطلبات الفريق الأول وأنا أتابع القطاع جيداً، لذلك ألجأ للخارج ولكن اللاعب الأجنبى الذى يتم عرضه علينا لا يلبى حاجة الفريق، فالأهلى يبحث عن لاعب أفريقى جيد ومعروف، لا أن نكون حقل تجارب.
* هل انتهاء مدة رئاسة حسن حمدى تجعلك تفكر كثيراً قبل التجديد مع الفريق؟
- طبيعى أن أفكر كثيراً فى حال رحيل حسن حمدى، لأنى لا أعلم كيف يفكر من سيأتى، ربما يحتاج أن يغير المنظومة، ويجب أن أكون متفقاً مع القادم فى الفكر، وكل شىء وارد، وحتى لا نسبق الأحداث، نحن الآن فى مرحلة صعبة تخص مباراة البنزرتى أفكر فيها جيداً، فلو خرجنا هندخل الكونفيدرالية، وأمامنا الدورى المحلى ولا يوجد قيد محلى، لذا أنا أعمل بالموجودين، لدرجة أننى لعبت مباراة توسكر ب3 حراس مرمى لاستكمال العدد القانونى بسبب النقص العددى وما حدش فاهم حاجة.
* فى حالة التجديد لك.. هل سترفض تمديد إعارة الثلاثى أبوتريكة وجدو وفتحى؟
- أولاً، هل سيحصل اللاعبون على عروض احتراف، وقتها النادى ربما يوافق على رحيلهم إذا كان العرض جيداً من الناحية المالية، ومع موافقة النادى ما فيش حد هيقدر يرفض، أنا رفضت رحيل جدو وفتحى وضغطوا علىّ وقالوا لى: «دى فرصة العمر وساعدنا فيها»، وساعتها ما أقدرتش أرفض، رغبتى وحدها لا تكفى، المهم الظروف المحيطة ورغبة اللاعبين فى العودة.
* أحمد حسن مكى وباسم على وأحمد خيرى فى حساباتك؟
- نعم أى لاعب جيد فى حساباتى.
* هل تمنيت وجود لاعب معين فى الأهلى؟
- أكيد محمد صلاح لاعب المقاولون، ولكنه احترف لأنه الوحيد القادر على الإضافة للفريق لمرحلة كبيرة مثل أبوتريكة، كما كان شيكابالا محور اهتماماتى فى فترة معينة.
* هناك من كان فى الأهلى وتسبب فى إهمال قطاع الناشئين وبالتالى رحيلهم مثل الننى وكهربا وآخرين؟
- لا تظلموا مدربى القطاع، المدرب يعمل ب1500 جنيه ولن يصنع البطولات واللاعب الناشئ يتغير من وقت لآخر.
* فى ظل صعوبات التدعيم ورحيل لاعبين وإصابة البعض.. هل توافق على رحيل الشباب ربيعة وتريزيجه؟
- دى مشكلة كبيرة لأن التألق يأتى بالعروض ولا يمكن رفض عروض جيدة ومن الصعب أن ترضى اللاعب وهى مشكلة جديدة.
* هل يعانى الفريق فى حراسة المرمى منذ رحيل الحضرى؟
- لفترة ما، ولكن الآن وبعد تألق شريف اكرامى، حراسة المرمى بخير، وشريف حارس كويس كان ينقصه التركيز وتألق بعد أن استعاد تركيزه وهو مستقبل حراسة المرمى فى مصر.
* إصابة حسام غالى ووليد سليمان وكمان جدو أزمة أخرى؟
- الأزمة أن وليد سليمان وجدو لاعبان مميزان ولهما قدرات خاصة لكن إصابة وليد بالتزامن مع احتراف جدو أثر على الفريق، لأنهم بيسحبوا زملائهم للأمام وكانوا بيجروا الفريق فى الهجوم، أما حسام غالى فسيعود قريباً.
* هل رشحك البعض لتولى مسئولية المنتخب الوطنى؟
- أتمنى أن أخطو هذه الخطوة، أفكر فى العمل لفترة خارج مصر، على أمل أن أعود لمرحلة جديدة فى حياتى التدريبية من خلال المنتخب، وبصراحة عندى رغبة كبيرة فى تدريب المنتخب رغم الصعوبات المحلية، وعن نفسى لست مجرد مدرب، أنا بشتغل مع اللاعبين فى حاجات كثيرة، نفسى وبدنى وعلمى وطبى، لكن الناس لا تترك الواحد يعمل بحرية.
* لكنك عملت مع الأهلى فى ظروف صعبة وحققت المستحيل؟
- نعم، اللاعبون الكبار كان مستواهم فى تراجع، وكانت هناك مشاكل عديدة، والفريق بشكل ما كان متراجعاً، ومع ذلك حققنا إنجازاً كبيراً من الصعب تكراره وعندما كلمنى هادى خشبة وأبلغنى برغبة حسن حمدى فى تولى القيادة، لم أستطع الاستمرار مع إنبى لأن الأهلى بيتى.
* على الرغم من عدم توفير المقومات اللازمة.. لكنك نجحت فى المهمة؟
- مش كل واحد فاهم كده، الناس عندها الأهلى يعنى الأهلى بأى حد، فالكرة بدون تمويل ومقومات لن تحقق نتائج، فى السبعينات والثمانينات كانت الناس تحمل اللاعب المسئولية وبعدها المدرب أما الآن، الفكر تغير، فالمدرب هو المتهم الأول مهما كان اللاعب سيئاً.
* هل النقد يغضب البدرى؟
- أنا لا أغضب من النقد، لكنى أبحث عن مركز وقيمة المدرب المصرى، الإعلام يهلل ويهتم بالأجنبى والمدرب الوطنى يعمل بأقل الإمكانيات، عكس الأجنبى يتم إحضار له لبن العصفور، حتى إن الإعلام بيسامح الأجنبى فى عصبيته ويتصيد للمصرى، وأعلن أن وضعى كمدير فنى للأهلى يجعلنى تحت منظار الإعلام والواقع والكاميرات وهى ضريبة صعبة وأنا أشعر بالفارق لما بتعامل مدرب أجنبى خارج مصر.
* لماذا يشعل البعض النيران فى حالة تعاقد الأهلى مع لاعب من الزمالك أو الإسماعيلى حتى لو كان عقده منتهياً؟
- غريب جداً أن أى لاعب يذهب لأى نادٍ عادى، حتى الإسماعيلى الموسم الماضى رحل 9 لاعبين للفرق بالدورى والإعلام يفتعل المشاكل عندما يتفاوض الأهلى مع لاعب من الإسماعيلى أو الزمالك.
* هل يوجد لاعبون من الزمالك والأهلى فى حساباتك؟
- نعم هناك لاعبون من الزمالك فى دماغى ومن الإسماعيلى أيضاً ووفق التفاوض الشرعى.
* لأول مرة يحيط الغموض بمستقبل التجديد للاعبين والمثل الحى بركات وعبدالفضيل؟
- أشعر أحياناً بأن المتابعين لهذا الموضوع مش فاهمين الوضع، لازم الناس تشوف وتقرأ الحدث كويس، موضوع بركات بدون دبلوماسية، الجهاز الفنى طلب التجديد له، ولكن اللاعب لديه حسابات خاصة فى مستقبله وحياته، وأطالب الإعلام بالبحث عن السبب الرئيسى، لأن الظروف واضحة أمام الجميع أنا أحياناً أكون فى المؤتمرات الصحفية وأقول لهم نفسى أسألكم عدة أسئلة، وعن نفسى أتمنى التجديد لبركات، أما عبدالفضيل فاقترب من التجديد.
* وما الأسئلة التى ترغب فى طرحها على الإعلام؟
- الأسئلة كثيرة فى أشياء لا أستطيع ذكرها الآن، الأهلى على فترات طويلة كان لديه مدربون أجانب مميزون، إحنا بنتفق على موضوعات بعينها ونكررها وبنستغرب من الإعلام لتكرار الموضوعات والمقارنة بين المدربين دون مراعاة كل الاختلافات والظروف، أنا كمدرب لم أحصل على حقى فى الإعلام، والإعلام لم يقدرنى حتى الآن وهذا لا يقلل من شأنى، أما الأجنبى فيأخذ أكثر من حقه.
* هل سترشح بديلاً فى حال رحيلك؟
- فى حالة رحيلى، أنا شايف أن المدرب المحلى هو الأجدر بقيادة الأهلى ولا بد الناس تفهم أن النادى الأهلى محتاج يغير جلده، الهيكل الأساسى اتغير، وثبات الهيكل الجديد يحتاج موسماً أو موسمين ليكون قادراً على تحقيق البطولات حتى لو الجماهير غضبت ده الحل الوحيد وهذا وقت تغيير جلد الأهلى.
* أكيد فى ذهنك مدرب محلى معين؟
- أكيد، ولكن لن أفصح عنه إلا للإدارة فى حال رحيلى.
* كيف يطور المدرب المحلى الناجح مثلك نفسه؟
- المدرب المصرى مظلوم، ليس لديه منظومة والكل يحمله المسئولية، لا نمتلك الوعى والفكر لتطوير المدرب من قبل حتى المسئول عنى وهو اتحاد الكرة، كل تطورنا معتمد على الاجتهاد الشخصى، وأنا أضع تدريبات ووحدات تدريبية مبتكرة من متابعتى الأوروبية، أنا أعشق طريقة أداء برشلونة وكان نفسى أقوم بمعايشة مع هذا النادى، لكى أرى كيف للاعبين مثل: إنيستا وتشافى يلعبون ويهاجمون ويدافعون بنفس القوة، هل هذا علم تدريب، أم قدرات لاعبين، وهل الاستحواذ الكبير يقضى على مسألة الضغط عليك؟ وللأسف الظروف لم تساعدنى حتى أحقق هدفى بزيارة برشلونة.
على هامش الحوار
* فى أوروبا، كل واحد فى شغله، لكن إحنا فى مصر لدينا كل حاجة «غلط»
* تعيين حسن شحاتة مستشاراً فنياً ل«ميونخ 1860»، الغرض منه تسويقى فقط بدون صلاحيات فنية، مالك النادى عربى ويرغب فى تسويق الفريق عربياً وإلقاء الضوء عليه فى منطقة جديدة.
* المنتخب المصرى يحتاج للتوفيق فى المباراة الفاصلة للتأهل لكأس العالم وسنصعد أول مجموعة والأمل كبير فى الوصول لمونديال البرازيل 2014.
* من الصعب الحكم على تجربة برادلى مع المنتخب الوطنى لأنه يعمل فى ظروف صعبة وغير مستقرة وما حققه حتى الآن مرضٍ.
* الزمالك شكل تانى هذا الموسم، هناك التزام وحزم وجماعية فى الأداء، واللاعبون ساعدوا أنفسهم، والنادى لم يستغن عن لاعبيه المميزين وتمسك بهم ولكن الفريق لم يختبر حقيقياً حتى الآن لضعف مجموعته المحلية ومباراة فيتا كلوب الكونغولى كانت الاختبار الوحيد للزمالك.
* دورى المجموعتين كان مهماً للمرحلة الحالية ولكنه غير عادل، واللعب بالنظام السابق بدورى المجموعة الواحدة أفضل بكثير.
* لاعب مازيمبى «ديوكاندا»، محير جداً، عنده مهارة وثقة ويحتاج للقوة وطالبته بها إلى جانب الخشونة حتى أحكم عليه وأحسم مصيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.