فى الآونة الأخيرة طالعتنا الأخبار بحوادث اغتصاب الأب لابنته، فهذه الحوادث من القضايا الشائكة والمسكوت عنها فى مجتمعنا، نظرا لحساسيتها بالنسبة لضحاياها من الفتيات اللاتى يتعرضن للاغتصاب من آبائهم. أكد الدكتور أحمد نايل المعالج النفسى أن هؤلاء الرجال الذين يقدمون على اغتصاب بناتهم يعانون انحرافا سلوكيا ومرضا نفسيا، فهم غير أسوياء نفسيا.. لكن لا يمكن تصنيف هذه الحوادث على أنها ظاهرة عامة، فحتى الآن لم تتعد هذه الحوادث كونها ظواهر فردية، لأن أعدادها محدودة. وأضاف نايل أن تعرض أى فتاة لمثل هذه التجربة البشعة والاغتصاب الوحشى من قبل الشخص الوحيد الذى من المفترض أنه يحميها ويحقق لها الأمان، له أسوأ الأثر على نفسيتها، له تداعيات نفسية لا يمكن حصرها تختلف حسب تركيبة شخصية كل فتاة، فهناك بعض الفتيات يكون لديهن ميل للاكتئاب وهؤلاء يتأثرن نفسيا أكثر من غيرهن، وبشكل عام فإن أى فتاة تتعرض لهذه التجربة المريرة تحتاج لإعادة تأهيل، وكذلك الأب المغتصب يحتاج لإعادة تأهيل بجانب العقاب القانونى الذى سيقع عليه.