سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملوك والرؤساء العرب يتسابقون لتهنئة الرئيس"السيسي".. خادم الحرمين: "استعن برجالات مصر الأكفاء".. خليفة آل نهيان: ماضون بعزم صادق في دعم مصر.. وأمير الكويت: الشعب المصري أعرب عن ثقته بك لقيادة البلاد
بعد دقائق من إعلان المستشار أنور رشاد العاصي -رئيس اللجنة العليا للانتخابات- فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية انهالت برقيات التهنئة من أصحاب السمو ملوك وأمراء وروساء الدول العربية. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه رسميا برئاسة مصر. وجاءت نص رسالة خادم الحرمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله، وطموحاته، وأحلامه، من أجل غد أفضل. فخامة الأخ الرئيس، اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف، ليقول لكم: إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل ب (الفوضى الخلاقة) التي لا تعدو في حقيقة أمرها، إلا أن تكون فوضى الضياع، والمصير الغامض، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها. هذه الفوضى الدخيلة علينا، والتي ما انزل الله بها من سلطان، قد حان وقت قطافها دون هوادة، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - «الفتنة أشد من القتل». وأضاف ملك السعودية "فتوكل على الله في سرك وعلانيتك، إيمانًا بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء، وليكن مقياس ذلك القوى الأمين انصياعًا لقول الحق تعالى: (إن خير من استأجرت القوى الأمين). الشيخ خليفة آل نهيان كما أرسل حاكم دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى عبدالفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر العربية بعد فوزه. وقال الرئيس في برقيته: "نهنئكم على الثقة الغالية التي منحكم إياها الشعب المصري الشقيق، في مواجهة التحديات التي يمر بها، وتحقيق تطلعاته وطموحاته في الاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار والعزة والكرامة". وأضاف: "إننا ماضون بعزم صادق وإرادة صلبة في دعم الأشقاء في مصر العزيزة علينا على المستويات كافة، والوقوف إلى جانبها في كل الظروف". وقال في ختام برقيته إلى عبدالفتاح السيسي: "إننا نتطلع بثقة إلى العمل معكم لما فيه خير شعبينا وأمتنا العربية، ونعبر لسيادتكم عن أصدق تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في قيادة مسيرة الشعب المصري الشقيق، نحو مزيد من الاستقرار والنماء والتطور". الشيخ صباح الأحمد الصباح كما بعث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر، مشيرا إلى أن هذه الثقة التي أولاه إياها الشعب المصرى الشقيق إنما تجسد ما يمكنه من تقدير وثقة في قيادة البلد الشقيق للمضى قدما نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه من نمو ورقى وازدهار. الملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين بعث برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، أعرب فيها عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس المصرى بالتوفيق والسداد في أداء مهمته الرئاسية، بما يحقق تطلعات وطموحات الشعب المصرى والمزيد نحو التقدم والازدهار وتعزيز الأمن والاستقرار. وقال الملك حمد في نص رسالته "فخامة الأخ العزيز عبد الفتاح السيسي حفظه الله الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدنا أن نتوجه إليكم بخالص التهنئة بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية المصرية، وعلى الثقة التي حظيتم بها من الشعب المصرى الشقيق، لقيادة جمهورية مصر العربية في المرحلة المقبلة والهامة من تاريخها". كما أعرب ملك البحرين عن رغبته في المشاركة في حفل التنصيب قائلا "متطلعين إلى المشاركة في حفل تنصيبكم رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وكلنا ثقة بأنكم قادرون، بعون من الله العلى القدير، على تحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار وتقدم وازدهار ورقى لبلدكم، وممارسة مصر لدورها الإستراتيجي والريادى في المنطقة نصرةً لقضايا أمتينا العربية والإسلامية". عبد العزيز بو تفليقة واستبق الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الجميع وبعث برسالة تهنئة إلى المشير عبدالفتاح السيسي، بمناسبة النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة قبل أيام. وعبّر بوتفليقة عن دعمه السياسي للقيادة الجديدة في مصر"لقد أثبت الشعب المصري، بمشاركته في إنجاح الانتخاب الرئاسي وبوعيه وسلوكه الحضاري، إرادته القوية للمضي قدما في بناء مستقبله الواعد في كنف الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعاته في التقدم والازدهار". وأضاف: "إن وفاءنا لتاريخنا النضالي المشترك، ويقيننا بضرورة مواجهة التحديات المفروضة على منطقتنا العربية، يسوغان لنا التطلع بثقة عالية وإرادة قوية إلى تعاون وثيق مستمر، وإلى تكريس سنة التشاور والتنسيق بين بلدينا الشقيقين، بما يحقق مصالحنا المشتركة ويخدم قضايانا العربية والأفريقية والإسلامية".