تكون المكالمة الهاتفية مفتاحا للعديد والعديد من الإنجازات، أو تكون بداية لمقابلة عمل ناجحة، أو ارتباط موفق، إلا أنها فى نفس الوقت تشكل حاجزا نفسيا بينك وبين الطرف الآخر سواء كنت على معرفة سابقة به أو كانت تلك هى المرة الأولى للتعارف. ويؤكد محمد زكريا خبير التنمية البشرية، أن الدبلوماسية واللباقة هى أهم مقومات المكالمة الناجحة، وتبدأ بالتعريف باسمك، وجهة عملك، فإذا كنت تتحدث على هاتف العمل فابدأ بعرض سبب الاتصال، أما إذا كنت تتحدث على الهاتف الشخصى فلابد أن تسأل هل الوقت مناسبا للتحدث. -حاول أن تكون نبرة صوتك واضحة، ولا تتحدث بسرعة فتشعر بالارتباك، كذلك لا تسرع فى الحديث بشكل يجعل الحروف غير واضحة، ولا تكن بطيئا فيشعر الطرف الآخر بالضيق. -إذا كنت تعانى عدم التركيز أو النسيان فاكتب سبب طلب المقابلة فى ورقة أمامك على هيئة نقاط، ولا تشعر الطرف الآخر أنك تقرأ من ورقة. -إذا لم يتم تحديد الموعد الذى تريده فإياك أن تظهر بمظهر المتغطرس أو التحدث بصوت مرتفع أو بنبرة مستهترة مهما يكن منصبك، كذلك لا تتحدث باستسلام أو ضعف، بل حافظ على هدوء أعصابك واسأل عن تحديد موعد آخر، وأنك تقدر مدى انشغال الشخص، وتقدر ذوقه فى تحديد موعد آخر. -لا تكرر الاتصال كثيرا إذا لم يرد الشخص، خاصة إذا كان شخصية عامة، والجأ إلى إرسال رسالة عبر الموبايل توضح فيها اسمك ووجهتك وسبب طلب المقابلة.