قال الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، إن "تكرار وتجديد الحديث عن منع السلفيين احتفال الشيعة بالإمام الحسين بن على، "سبط رسول الله" في كل مناسبة، سواء كانت مولده أو قدوم الرأس أو ذكري استشهاده، أصبح أمرًا مملًا، ولا يستحق الرد عليه"، موضحًا أن هؤلاء يشعرون أنهم لم يعد لهم وجود وليس لهم تأثير، فيفتعلون مشكلة الشيعة؛ حتى يقولوا إننا هنا موجودون على الأرض ولنا تأثير. وأضاف النفيس في تصريح خاص ل"فيتو" أن: الذي يتصدر المشهد الاحتفالي بمولد الإمام الحسين، هم المتصوفة وأهل التصوف وليس الشيعة. مشددًا على أنه ليس بوسع تلك الكيانات السلفية منع أي احتفالات في الحسين، ولا تستطيع تحديد من شيعى أو صوفي أو سنى من الآلاف الذين يذهبون للاحتفال بالحسين. وتابع النفيس، أن: هناك جهات ما تدفع هؤلاء لترديد مثل هذه الأقوال كل فترة، وأن هناك أسبابًا قد لا تظهر الآن لكنها ستظهر في المستقبل لفعل ذلك. ويحتفل المصريون بالإمام الحسين مرتين في العام، الأولى بميلاده الموافق 3 شعبان من العام الهجرى، والثانى في ربيع الثانى احتفالا بذكرى قدوم رأس الحسين إلى القاهرة، وكانت بعض الائتلافات السلفية قد أعلنت عن تواجدها بالمشهد الحسينى بالقاهرة لمنع احتفالات الشيعة.