قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة والمجمع المقدس تتأكد من سلامة الأديرة عندما تنضج بها الحياة الرهبانيه ويكون فيها نمو ومن ثم يرسم من الرهبان أساقفة جدد، مضيفًا بان الأسقف عليه ثلاثه مسئوليات وهي التعليميه والتقديسيه والتكريسية. وأضاف البابا خلال عظتة بقداس اليوم الأحد لتذكار دخول العائلة المقدسة لمصر ورسامه أساقة جدد:" أن مسئوليات الأسقف يحملها على كتفيه، فان المسئوليه التعليميه يتعين على الأسقف بان يكون معلمًا ويغذى الرعيه بالكتاب المقدس وأقوال الأباء وسيرتهم وقوانين المجامع المسكونيه ". وأوضح بان الأسقف هو المعلم الذي يقدم كل صورة للتعليم من خلال عظاته وخلواته والحان وتسابيحة، وعلي الأسقف إن ياخذ شعبه ورعيته لعمق المعرفه. مشيرًا إلى أن أنتشار وسائل الأتصال في العصر الحالي آلا أن هناك أناس تعيش السطحية، مؤكدا بان المعرفه والتعليم ليست بالمعلومات وانما في بناء العلاقه بين الإنسان والله وهذا وفقا للتعليم الكنسي. وعن المسئوليه الثانيه للاسقف، قال البابا:" إن الأسقف عليه مسئوليه التقديس، فإنها يقدس الاسرار كله، ومن خلالها يكون هناك ناس جدد يتمتعون بالمعموديه والولادة الجديدة، وعلي الأسقف أن يجتهد في الصلوات دائمًا لأن كل سر من الكنيسة يعطى نعمة جديدة ". وأكد بأنه على الأسقف مسئول عن التكريس للمذابح والكنائس والادوات والخدمه وليس هذا فحسب وإنما يكون مسئول عن تكريس النفوس للخدمة فتزداد الخدمة حيويه ويكون هناك رهبان ومكرسين وكهنة وخدام وكذلك تكريس المنازل بالمحبه. وشدد على ضرورة أتسام الأسقف بمشاعر الأبوة، مؤكدا بان الإنسان في ظل أنشغالات العالم يحتاج إلى اب يسهر ويكون مدبرًا وساهرًا على الرعايه ويحتوى الأبرار والأشرار والكبار والصغار وجميع الشعب والرعيه. وأردف:" أننا نفرح هذا العيد بدخول المسيح أرض مصر، وكذلك إضافة 7 من الأباء الأساقفة الجدد للمجمع والذي يخدم كل مافيه الكنيسة بالداخل والخارج والقري والنجوع وصلواتكم تسند ضعفنا ".