قال حسام مؤنس المتحدث الرسمي لحملة حمدين صباحي الانتخابية، إنه يتحمل جزء كبير من مسئولية قرار ترشح صباحي للانتخابات، زاعما أن نتيجة الانتخابات تم التلاعب فيها. وكتب على صفحته الشخصية ب«فيس بوك»: «الآن أيضا وقد انتهت الحملة، وتحررت من مسئولية كونى تعبيرا عن جماعة واسعة، أعلن لكم رأيى الشخصى، أننى أيضا أتحمل جزءا كبيرا ورئيسيا من مسئولية قرار ترشح حمدين صباحى لأننى كنت مقتنعا تماما - وربما لا زلت - أنه كان القرار الأصح والأنسب، وصحيح أن قرار الترشح صدر بإرادة جماعية واسعة لشباب وطنى مخلص ولقوى سياسية ووطنية متعددة، لكننى لا أنكر مسئولية مباشرة لى شخصيا عن الوصول لهذا القرار، لكننى أيضا أحترم وأقدر من كان يدعو للمقاطعة ويراها الخيار الأصح وربما كان يحتاج لقدر من النقاش والمراجعة والحوار، خاصة بعد ما بدا من تحكم كامل لمن أرادوا خروج الانتخابات بهذا الشكل الفج». وأوضح مؤنس أن تمسك صباحي بالاستمرار في الانتخابات، كان حرصا منه على مصلحة وطنية أكثر من حرصه على وضعه الشخصى، وتقبل الاعتراف بخسارته في انتخابات يعلم أنه جرى تأثير وتلاعب واسع فيها، ربما لم تكن ستؤثر في النتيجة النهائية في اسم الفائز لكنها بالتأكيد لم تكن لتكون بتلك النتائج الفجة". وتابع: «سأظل وسأبقى دائما اتفقت أو اختلفت معترفا بفضل وقيمة وقامة ونبل وفروسية وشهامة وثورية ووطنية حمدين صباحى، وأدرك أنه خاض هذه المعركة بضغط من شباب وقوى أرادته تعبيرا عن رسالة ومشروع وأمل، وأثبت في موقفه النهائى رغم كل شيء أنه أكثر وطنية وشهامة وثورية من كل خصومه». ووجه مؤنس الشكر لصباحي وقال: «شكرا لك يا حمدين، وإن كنا خذلناك هذه المرة فاعلم أنك أكبر وأقوى وأصلب منا ومنهم جميعا. ونعاهدك أن نكمل معا ومعك نضالنا من أجل أحلام شعبنا ووطننا».