زعيم التيار الشعبى: ليس لدى أى نية للوصول إلى السلطة اكد حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الانقاذ الوطنى، أن الدستور فشل فى توحيد المصريين ولم يحصل على موافقة الحد الأدنى المطلوب، مشيرا الى انه دستور تقسيم أكثر مما يكون دستور الوحدة الوطنية ومشروع وطنى مشترك «حسبما قال».
جاء ذلك خلال حوار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية مع قناة «يورو نيوز»، والذى اشار فيه صباحى الى ان الإخوان المسلمون قد تلاعبوا بنتائج الاستفتاء، كما أنها لديها العديد من المخالفات والانتهاكات التى جعلتنا نتشكك فى نزاهة هذا الاستفتاء.
وأضاف صباحى: «الشعب المصرى الآن يعيش فى أزمة عميقة، وهو أكثر قلقا بشأن الحصول على الغذاء والبقاء على قيد الحياة، والكثيرون يعتقدون أن الجدل السياسى سيجلب فرص عمل لائقة وتنمية الحياة ولذلك فإنهم يعتقدون أن هذا نوعا مما يعتبرونه استقرارا عائقا أمام ما يسمح لتحسين الظروف الاقتصادية والحياة الأفضل».
وتابع قائلا: «ليس لدى أى نية للوصول إلى السلطة، ولم يكن لدى أى غرض شخصى عندما ترشحت للانتخابات وليس لدى أى نية للترشح مرة أخرى فى المستقبل ما لم ترى الحركة المصرية الوطنية بوضوح أن ترشحى هو فى المصلحة الوطنية».
من ناحية اخرى اكد صباحى ان قتلى الاتحادية لم يكونا من جانب الاخوان المسلمون على الاقل، حيث قال «المظاهرات كانت سلمية إلا أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بالهجوم على المتظاهرين أمام القصر الرئاسى فى مجموعات منظمة، ولذلك فنحن نتهم الإخوان بأنهم مسئولون عن أعمال العنف هناك، وحتى الآن ننتظر النتائج النهائية للتحقيق التى ستظهر أن الأكاذيب التى يرددها الإخوان المسلمون ومكتبه الذى يشجع الشباب على استخدام العنف».
وردا على سؤال عن رأيه فيما يخص رأى بعض النقاد من وجود تحالف المعارضة المصرية مع بعض نماذج من النظام القديم، قال صباحى «بالفعل تم انتقادى بسبب عمرو موسى، هو كان جزء من النظام القديم ولكنه لم تلطخ يده بدماء الشهداء» .
وشدد صباحى على أن النظام الحالى ليس ديمقراطى، وليس نتيجة لثورة يناير، فالآن ليس هناك مشاركة واسعة فى مجال الديمقراطية فى عملية صنع القرار، ولا يوجد أى عدالة اجتماعية «حسبما قال».