أعلنت باريس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين المقبل ببروكسل خلال إجتماع مجلسهم عملية السلام فى الشرق الأوسط والأزمة السورية والوضع بالعراق. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - في مؤتمر صحفي اليوم -الجمعة- إن لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية، سيمثل فرنسا في الاجتماع المقبل لمجلس الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، الذي سيعقد برئاسة المفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاترين آشتون. وأضاف أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية سيعتمدون عدة إستنتاجات حول الوضع في مالي، في أعقاب اجتماع مجموعة الدعم التي دعت إليها آشتون في بروكسيل في الخامس من الشهر الجارى. وأشار لاليو الى أن الوزراء سوف يستعرضون أيضا حالة تعبئة الاتحاد الأوروبي، سواء تعلق الأمر بإرسال بعثة الإتحاد الأوروبي العسكرية للتدريب والاستشارة إلى مالي أو باستئناف تقديم المساعدة إلى هذا البلد. وذكر الدبلوماسى الفرنسي أن الوزراء سيقرون كذلك قرارات حول الجوار الجنوبي للإتحاد، ويتطرقون إلى إقتراحات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب، التي تصب في صالح الحوار المشروط مع النظام السوري. وتابع لاليو " المجلس سيعيد أيضا طرح مسألة رفع الحظر عن الأسلحة" إلى سوريا. ووفقا للمتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية..فإن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيناقشون سبل إستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط على ضوء زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أوروبا، والرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة. وأضاف أن الوزراء سيتطرقون كذلك إلى الوضع في العراق، الذي يشهد توترات داخلية متزايدة، والعون الذي يمكن أن يقدمه الإتحاد الأوروبي. وأوضح الدبلوماسى الفرنسي أن الوزراء سيعتمدون استنتاجات حول الشراكة الشرقية، في ضوء الاجتماع الوزاري المقرر فى 22 يوليو 2013، وقمة الشراكة الشرقية التي تنوي تنظيمها الرئاسة الليتوانية المقبلة في فيلنيوس في 28 و 29 نوفمبر 2013. واختتم لاليو بقوله أن الوزراء يعتزمون اعتماد استنتاجات وعقوبات ذاتية ضد كوريا الشمالية بعد التجربة النووية الثالثة التي نفذها النظام الكوري الشمالي قبل أيام قليلة.