في اليوم الثانى "للرئاسية".. "منصور" يتابع عمليات التصويت من القصر.. و"عوض" يدعو الناخبين إلى النزول بكثافة اليوم.. و"سكينة" تطالب "العليا للرئاسية" بالتيسير على الناخبين وحل مشكلة "الوافدين"

مع بدء فتح صناديق الاقتراع في اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية تتابع مؤسسة الرئاسة والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت عمليات تصويت الناخبين من خلال التقارير الخاصة التي ترفعها غرفة العمليات الخاصة بالمكتب الإعلامي والتقارير الخاصة بمركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغرف العمليات الخاصة التي شكلت لهذا الغرض إضافة إلى متابعة بعض الفضائيات والمواقع الإخبارية ووكالات الإعلام الأجنبية والعربية ورفع تقارير للرئيس، إضافة إلى التواصل على مدى الساعة مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والنقل والكهرباء وغرف عمليات المحافظين على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه طالب على عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية المصريين النزول بكثافة اليوم، للتأكيد على وعى الشعب المصرى والوصول للدولة الديمقراطية التي يرجوها الجميع.
وأضاف "عوض" أن الشعب لديه وعى كامل وحريص على الانتهاء من الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق وصنع المستقبل.
وتوجه "عوض" بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يكون اليوم مسك الختام في ماراثون الانتخابات الرئاسية من خلال مشاركة فعالة وقوية للمضى قدمآ بخطوات ثابتة نحو التقدم ورفع شأن مصر.
كما دعت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية للمرأة أصحاب القطاع الخاص بأن يحذو حذو الدولة في إعطاء العاملين لديهم إجازة اليوم للمشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية.
ودعت "فؤاد" المصريين إلى النزول مبكر وعدم الانتظار حتى الساعات الأخيرة من التصويت.
وطالبت "فؤاد" اللجنة العليا للانتخابات بتلاشى الأخطاء التي وقعت أمس والتي كان من شأنها التأثير على عملية التصويت والسماح للوافدين "للرئاسية" بإعطاء أوامره بالتيسير على المواطنين.
وأوضحت "فؤاد" أن مشهد الأمس بكل إيجابياته وسلبياته يجب تركه والمشاركة بقوة اليوم للانتهاء من الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل.
وأكد أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن خروج المصريين اليوم هي رسالة بأن الشعب سيمضى إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وبناء الجمهورية الثالثة.
وأضاف "المسلمانى أن مصر تمضى على الطريق الصحيح بعد بدء الانتخابات الرئاسية – الجزء الثانى من خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن ذلك يقرب المسافة للجزء الثالث من خارطة الطريق "الانتخابات البرلمانية "وأن مصر في طريق التنمية والبناء والانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة ومن الاستقطاب السياسي إلى البناء الحضارى.
وأشار "المسلمانى" إلى أن مؤسسة الرئاسة على الحياد وعلى مسافة واحدة من المرشحين حتى يتم تسليم السلطة للرئيس القادم للبلاد وإنهاء الفترة الانتقالية بسلام.
وأعرب "المسلمانى" عن أمله في زيادة أعداد المصريين في عملية الإدلاء بأصواتهم اليوم واختيار رئيسهم ليكون الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق هو قاطرة العبور للمستقبل.