دعا الرئيس عدلي منصور المصريين إلي النزول للجان الانتخابية والمشاركة في ماراثون الانتخابات الرئاسية لبناء مستقبل مصر. قال منصور بعد الإدلاء بصوته بمدرسة مصر الإعدادية النموذجية للبنات إن مصر في حاجة ماسة لجهود أبنائها المخلصين للعبور إلي بر الأمان. أكد مصدر رئاسي أن مؤسسة الرئاسة تتابع عملية التصويت علي الانتخابات الرئاسية علي مستوي المحافظات عبر غرفة عمليات خاصة بالإضافة إلي تقارير غرفة عمليات مجلس الوزراء "مركز دعم واتخاذ القرار" مع الربط مع كافة مؤسسات الدولة وتخصيص خط ساخن برقم "16528" لمؤسسة الرئاسة لتلقي كافة الشكاوي المتعلقة بالانتخابات. جدير بالذكر أن من لهم حق التصويت 53 مليوناً و909 آلاف و306 مواطنين وذلك في 352 لجنة عامة. تضم 11 ألفا و91 مركزاً انتخابياً و13 ألفا و900 مقر انتخابي. أكد علي عوض. مستشار الرئيس للشئون الدستورية علي ثقته الكبيرة في الشعب المصري وخاصة الشباب لاختيار رئيسهم بكل حرية. أضاف "عوض" عقب الإدلاء بصوته في مدرسة السادس من أكتوبر الابتدائية أن الشباب أحرص من أي وقت مضي علي بلده والنهوض والانتهاء من الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق وبناء دولة العدل والديمقراطية والتحضير للاستحقاق الثالث. بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة. قالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية للمرأة إن نساء مصر هن اللاتي يعلمن كيف يخترن رئيسهن باستعدادهن لهذا اليوم منذ أسابيع للمشاركة بفاعلية في اختيار رئيسهن دون الانصات لدعاوي الفاشية الدينية والإرهابية وكل الألاعيب الشيطانية بأن المعركة محسومة وعمليات التصويت لا جدوي لها. أضافت أن نساء مصر واجهن أصعب الظروف في الأنظمة البائدة وعزمن علي الخروج لرفع الظلم عن أنفسهن وتقديم مشهد جديد يضاف إلي حلقات نضالهن واستكمال عملية التحرير وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو المجيدتين لإسقاط المخططات الصهيونية الأمريكية والمؤامرات الخارجية التي تحاك بالوطن. مؤكدة أن الرئيس القادم سيستقوي بالمرأة وستكون شريكا أساسيا في بناء الدولة المدنية الحديثة. قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس إن خروج المصريين رسالة للإرهاب بأن الشعب سيمضي إلي تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وبناء الجمهورية الثالثة. أضاف "المسلماني" عقب الإدلاء بصوته في اللجنة رقم 7 بمدرسة القومية بالزمالك أن مؤسسة الرئاسة علي الحياد وعلي مسافة واحدة من المرشحين حتي يتم تسليم السلطة للرئيس السابع للبلاد وإنهاء الفترة الانتقالية بسلام. أعرب "المسلماني" عن أمله في زيادة أعداد المصريين في عملية الإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم ليكون الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق قاطرة العبور للمستقبل.