سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور... الصحف التركية ترصد الانتخابات الرئاسية في مصر.. تطوي ثلاثة أعوام من الاضطرابات.. توقعات بفوز ساحق ل"السيسي"..واصطفاف طوابير النساء والرجال أمام لجان التصويت في جميع المحافظات
اهتمت الصحافة التركية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالانتخابات الرئاسية المصرية ,والتي أكدت وجود اقبال ملحوظ من المواطنين عليها بالرغم من دعوات المقاطعة. توقعت صحيفة "توركيش ويكلي" التركية فوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس ,موضحة أن هذه الانتخابات تطوي ثلاثة أعوام من الاضطرابات السياسية ,والتي تخللها تنحي رئيس وعزل آخر, بالإضافة لخروج الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الضحايا, بالإضافة لمعاناة الاقتصاد نتيجة هذه الاضطرابات. ورأت الصحيفة أن جماعة الإخوان كانت أقوي حركة سياسية في مصر في الفترة الأخيرة قبيل عزل الرئيس محمد مرسي, مشيرة إلى تصريحات المشير السيسي بإنهاء الجماعة طيلة فترة تواجده في الحكم. وأشارت الصحيفة إلى رؤساء مصر السابقين والذين كانوا جميعهم من داخل الجيش ,وعلي الرغم من ذلك فإن السيسي قال إن الجيش لن يكون له دور في حكم مصر. من ناحية أخرى رصدت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية العملية الانتخابية منذ افتتاح لجان الاقتراع في التاسعة من صباح اليوم ,مؤكدة توقعات فوز المشير السيسي بسهولة ,مشيرة إلى تجمهر أنصار المشير حوله أثناء توجهه للإدلاء بصوته في لجنته بحي مصر الجديدة بالقاهرة. وأكدت "نيوز" اصطفاف طوابير النساء والرجال أمام لجان الاقتراع في أماكن عديدة داخل مصر، فيما قالت وكالة الأناضول التركية إن النساء وكبار السن يتصدرون مشهد الساعة الأولى لانتخابات الرئاسة بمصر. ونوهت أن السمة الغالبة على المشاركين في العملية الانتخابية خلال الساعة الأولى للانتخابات، إقبال الفتيات والسيدات على صناديق الاقتراع، واللاتي شكلن طوابير طويلة في كثير من اللجان الانتخابية، مقارنة بالرجال، واصفة المشهد بأنه تكرار للاستفتاء على الدستور المصري في يناير الماضي والذي تصدرت فيه المرأة المصرية المشاركة. يذكر إلى أن الشعب المصري يتوجه اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء للتوصيت في انتخابات الرئاسة لاختيار رئيس جديدة بشكل ديموقراطي للمرة الأولى منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 والذي أعقبه توتر في العلاقات بين القاهرة وإسطنبول بسبب دعم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المبالغ فيه للرئيس المعزول ,بالإضافة لإساءته للسلطات المصرية وللشعب المصري.