نشرت صفحة "اتحاد الصفحات الثورية"، شهادة محمد حسانين، أدمن الصفحة، الذى اختفى فى ظروف غامضة أول أمس الأربعاء، قبل أن يبعث برسالة إلى أحد أصدقائه بأن هناك من يراقبه، ليستيقظ صباح اليوم ويجد نفسه ملقى على طريق مصر إسماعيلية الصحراوى. وروى حسانين واقعة اختطافه قائلا: "من هنا بدأت القصة عندما مات كريستى وقررنا نأخذ حقه بالكشف عن حقيقة الإخوان، فى حاجات ناس كتير بتتكلم عنها ومحدش بيجيب دليل، زى أماكن تدريبهم، وقدرنا فعلا نعمل ده، ونزل فى صوت الأمة مكان تدريبهم ومعسكرات السلاح يمكن حد يتحرك، واتنشر الخبر والتحقيق تحت اسم عنتر عبد اللطيف، الصحفى فى صوت الأمة، واتفقنا أن الضربة الجاية لخيرت الشاطر وبدأ من ساعتها وبالتزامن مع إعلان حملة وطن بلا تحرش، وبدأت التليفونات والتهديد ومكنتش بهتم بأى حاجة". وأضاف: "لحد ما جالى تليفون قبل اليوم اللى رايح فيه أقابل الصحفيين عنتر ومحمد على، أنى منزلش من البيت أحسن وساعتها حسيت أنها جد فعلا ، وقولت لأمى إنى يمكن أسافر الصعيد فى حملة المليون بطانية، وده خوفا عليه لأنها لو شمت أى خبر ممكن تموت فيها لا قدر الله، وكنت هقابل صديقتى دينا مغازى وبمجرد نزولى لاحظت عربية جيب تلاحقنى وظننت أنى ممكن يكون مجرد تخيل بسبب تركيزى فى الموضوع، فقررت أنزل من العربية اللى أنا راكبها، ونزلت وبرده العربية ورايا، وساعتها قررت أبعت رساله ل"دينا" أنها تمشى هى والناس ويلغوا الاجتماع ورميت الموبيل فى الشارع عشان عليه نمر كل الناس اللى معايا". وتابع: "وبعديها توقفت العربية وقال لى تركب بالذوق ولا نفرج الناس علينا وبرضه هتركب، المهم ركبت واتغمت عيناى وكأننا فى شيكاغو وشغل أفلام أجنبية، وبعديها روحنا مكان واتاخد منى الورق واتسألت عن أشخاص معينهم وعلاقتى بيهم ومين إلى بيمولنى، ولما قولت إن اللى بيمولنى خيرت الشاطر من جانب السخرية، بدأ حفلات الضرب بس، وطول الليل أسئلة ولما أجاوب يقولوا لى انت هتتفلسف ولما أغمى على افتكرونى ميت ورمونى، ولما قمت كنت على طريق مصر إسماعيلية الصحراوى وأول موبيل قبلته كلمت صديقى محمد السيد وركبت تاكسى ووصلنى رمسيس ومحمد حسبه". وأضاف حسانين "أنا الحمدلله كويس، وكلها كدمات بسيطة، بس أنا مقتنع أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وسلسلة محلات "زاد" لازم يكتشف فيه 200 فرع هيفتحوا فى مصر لاحتكار السوق والسيطرة على الغلابة.. وتجويع الناس المقصود.. لسه الحرب طويلة والنفس الأطول.. أنا مش هطلع فى أى إعلام والشهادة دى بعد إلحاح من ناس معينة بثق فى رأيهم وحقى هخده بيدى".