في دراسة جديدة نشرت في مجلة «الأيض الخلوي»، نجح فريق من العلماء السويديين في «معهد كارولينسكا» في السويد في تحديد الجينات التي يعتقدون أنها مسئولة عن تطورات غير صحية من الدهون في الجسم البشري. وأوضح العلماء أن هذا الجين يمكن أن يشكل عامل خطر لمقاومة الأنسولين ومرض السكر من النوع الثاني، حيث لوحظ أن الأنسجة الدهنية، والمعروفة باسم الدهون في الجسم، فضفاضة وتتكون أساسًا من الخلايا الدهنية تسمى الخلايا الشحمية، هذه الخلايا الدهنية مهمة لتخزين وإطلاق الطاقة في الجسم. فقد كشفت الأبحاث أن البشر لديهم نوعين من الدهون في الجسم، الدهون البيضاء (الأنسجة الدهنية البيضاء)، والدهون البنية «النسيج الدهنى البني»، وفى السنوات الأخيرة، اعتبرت الدهون البنية من الدهون «الجيدة» وظيفتها الرئيسية هي توليد حرارة الجسم. ووجد العلماء أن الناس الذين يتمتعون بوزن صحى هم أكثر امتلاكًا للدهون البنية، وعند إثارتها وتنشيطها بواسطة الرياضة تعمل على حرق المزيد من السعرات الحرارية. ومن ناحية أخرى يعتقد العلماء أن الدهون البيضاء هي الدهون السيئة والمنتشرة بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن وتراكم الدهون بسبب انتشار هذه الدهون البيضاء لديهم. ووفقاً للفريق البحثي، فإن الأشخاص الذين يعانون خللًا في جي «EBF1» يصبحون الأكثر عرضة للمعاناة من البدانة وتراكم الدهون البيضاء في أجسامهم.