كشف اللواء عبد الحميد خيرت، مساعد وزير الداخلية لأمن الدولة السابق، أن حادث مقتل الجنود الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء أمام المدينة الجامعية للأزهر، مدبر وتم التخطيط له من قبل منظمة إرهابية. وأوضح خيرت ل"فيتو"، أن: الخطة شملت انشغال الجنود في التصدي للمظاهرات الطلابية التي خرجت على غير عادتها من الجامعة في هذا التوقيت من الليل، ثم جاء منفذو العملية مستقلين سيارتهم من الخلف، وهاجموا الجنود خلسة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية التي ترتب عليها المجزرة التي وقعت. وأوضح أن هذا الأسلوب من التخطيط يعد جرس إنذار لقيادات الداخلية، مشيرًا إلى أنه لابد للوزارة أن تحتاط منه وتنتبه له جيدا، وأكد أن هذه الواقعة تعتبر أسلوبًا لضربات الغدر الصهيونية التي بدأت هذه الجماعات الإرهابية في اتخاذها لتدمير الدولة المصرية بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة. وأضاف أن: هذا الحادث سيكون بمنزلة دفعة للمصريين وإصرار للسير بخارطة الطريق في جولتها الثانية، وهي الانتخابات الرئاسية، بكل عزيمة وإصرار، والنجاح في هدفها بالقضاء على الإرهاب.