اتهم حزب المؤتمر التقدمي المعارض الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان بالخيانة على خلفية إلغائه زيارة كانت مقررة إلى قرية «شيبوك» التي شهدت اختطاف ما يقرب من 300 فتاة على يد أشخاص ينتمون إلى جماعة بوكو حرام. واتهم بيان أصدره الأمين العام للحزب لاي محمد، الرئيس جوناثان بخيانة القرية والفشل في العمل على حماية المواطنين من الإرهاب وخاصة الذي تشكله جماعة بوكو حرام المتهمة من قبل الحكومة بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. ورغم أن الرئاسة لم تم تصدر بيانا عن سبب إلغاء الزيارة إلى القرية فإن وسائل إعلام نيجيرية قالت إن السبب كان لدواعٍ أمنية. وأظهرت العديد من دول العالم المختلفة ومنظمات وهيئات دولية، مثل الأممالمتحدة والأزهر ومنظمة التعاون الإسلإمي واليونسيف، تعاطفا غير مسبوق مع الحكومة النيجيرية بعد اختطاف الفتيات. وتمثل هذا التعاطف في إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى استعدادها لمساعدة السلطات النيجيرية في البحث عن الفتيات المختطفات اللاتي لم يعرف مصريهن حتى الآن بسبب نقلهن إلى الغابات المجاورة إلى الكاميرون، والأنباء التي أفادت بأن الخاطفين نقلوا بعضهن إلى دول مجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر. وظهر زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو، في شريط فيديو منذ أيام، ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن إنقاذ الفتيات.