كشفت تقارير السفارات المصرية في لندن وباريس وفيينا وروما وجنيف، أن التحركات والاتصالات التي قام بها مؤخرًا القيادي الإخواني باسم خفاجي، أمين ما يسمى ب«التجمع المصري لدعم جماعة الإخوان» باءت بالفشل، من أجل الحصول على وعود من تلك الدول بالاعتراف بكيان إخواني جديد يجري تشكيله حاليًا باسم «مصر الشرعية» موازيًا للكيان الرسمي للدولة المصرية في حال فوز المشير عبدالفتاح السيسي، برئاسة مصر. وأوضحت تقارير السفارات المصرية، بحسب مركز المزماة الإماراتي، أن باسم خفاجي استعان في هذه التحركات بالقيادي الفلسطيني المحسوب على جماعة الإخوان عزمي بشارة، بعد أن وعده بأن يكون المستشار السياسي للكيان الجديد، ومستغلًا علاقاته مع الأوساط الأوربية وبدعم من عناصر وشخصيات يهودية. وذكرت تقارير السفارات المصرية أن «خفاجي» يسعى لضم عدد من الوزراء السابقين سواء الهاربين خارج مصر أو الموجودين في الداخل لهذا الكيان، ومنهم محمد محسوب، الهارب في الخارج، وأحمد مكي، وزير العدل السابق، الموجود داخل مصر، وطارق وفيق، وزير الإسكان الأسبق، الموجود داخل مصر، وترشيح نائب الرئيس السابق المستشار محمود مكي لتولي رئاسة هذا الكيان. من جانبه، قال القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي، إن ما يقوم به الإخوان حاليًا محاولات يائسة وفاشلة، ولن تجد لها أي صدى لدى المجتمع الدولي، وهي محاولة لابتزاز الممولين لهم مثل دولة قطر للحصول على أموال منها لدعم هذه الكيانات الهزيلة.