افتتح فيلم Grace of Monaco المقابلات الصحفية للدورة السابعة والستين لمهرجان كان، وكان حاضرًا فيها كل من المخرج أوليفيي دهان، نيكول كيدمان بطلة العمل، تيم روت، جان باليبار، باز فيغا، مدير التصوير إيريك غوتييه والمنتجين بيير انجي لو بوغام، وأوداس شوبرا، حيث أن Grace of Monaco هو أول فيلم لأوليفيي دهان يعرض بمهرجان "كان". كانت الكلمة في البداية للممثلة الأسترالية نيكول كيدمان التي تحدثت عن متطلبات دور غريس كيلي قائلة: "كنت أمام تحد كبير، إنه من الأدوار المميزة". كما أشار تيم روت إلى أن شخصية رينييه كانت مجهولة بالنسبة له قبل الفيلم قائلًا "لقد كنت متلبكا، لم أكن أعرف الكثير عنه الشيء الذي منحني حرية تصرف أكثر في أدائه." وقال أوليفيي دهان عن الفيلم:"لم أتطرق سوى لسنة 1962، أردت أن أقوم بإنجاز صورة كاملة للمرأة في حميمية اختياراتها، فهى متزوجة ولديها أطفال وتواجهها أيضا عوائق داخلية". كما دافع المخرج عن هجوم البعض عليه واتهامه بأن الفيلم لا يمت للقصة الحقيقة بصة وأن أحداثه ليست دقيقة: "كنت أريد إنجاز فيلم حول السينما لانني أتحدث عن ممثلة. وليس السيرة الذاتية، رغم أنى شخص يقرأ كثيرا ويبحث عن المعلومات، إن الاختيارات الحميمية لغريس كيلي صحيحة، لكني أدرك أني أستوحي مما أقرؤه" وختم المخرج بقوله "أردت أن أعمل بحدسي، لم أكن أريد أن أكون عمليًا فقط، أردت أن أكون أعمق من ذلك".
