أكد أحمد الأشقر، نقيب معلمي 6 أكتوبر، منسق الجبهة الموحدة للمعلمين أن عدم وجود هدف واضح للتعليم في مصر، جعل المدارس ساحة لكل معلم أن يطرح ما يؤمن به من أفكار ومعتقدات حتى وإن كانت كفرا وإلحادا على تلاميذ المدارس. وأوضح الأشقر –في تصريحات خاصة- أن المدارس ليست دورا لتلقي العلم، ولكنها مكان للحصول على الدرجات، مدللا على ذلك بتغيب طلاب الثانوية العامة عن المدارس لاعتمادهم على مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدا أن غياب الأهداف التربوية وراء انتشار الأفكار الغريبة والشاذة، ومنها محاولات أحد معلمي روض الفجر نشر الفكر الإلحادي بالمدارس، مشيرا إلى ما شهدته بعض مدارس أكتوبر في وقت سابق من محاولات بعض معتنقي التشيع بنشر أفكارهم داخل المدارس. وقال إن المدارس بلا دور، وما يتم ترديده مجرد كلام نظري غير مقنع بالنسبة للمدرسين، وكل معلم يبدع ما في خياله وكل معلم يملأ الفراغ الذي توجده المدارس بما يراه كيفما يشطح خياله.