قتل 5 أشخاص، وجرح سبعة آخرون، الإثنين، في هجوم في بيداوة كبرى مدن جنوبالصومال، حسب مسئول في الشرطة المحلية. وقال المسئول، محمد معلم عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس" إن "الهدف كان سيارة تقل مسئولا كبيرا محليا نجا من الهجوم. وقتل اثنان من حراسه وثلاثة مدنيين". وأوضح أن سبب الانفجار لم يعرف على الفور، لكن شهود عيان تحدثوا عن هجوم انتحاري بسيارة صدمت القافلة الرسمية. وكانت القوات الإثيوبية قد استعادت، في فبراير 2012، بيداوة أحد أبرز معاقل المسلحين المتشددين، الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ 2009. ودخلت القوات الإثيوبية الصومال في نوفمبر، وانضمت من وقتها إلى قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسئولية الاعتداء، لكن مقاتلي الشباب الذين يواجهون صعوبات على الأرض أمام تفوق قوة الاتحاد الأفريقي الداعمة للجيش الصومالي، تخلوا عن المعارك التقليدية لشن هجمات انتحارية واعتداءات. وقتل 11 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال في انفجار قنبلة في سوق بيداوة في أبريل 2012. ولحق بحركة الشباب نكسات عسكرية منذ أن طردتهم القوة الأفريقية من مقديشو في أغسطس 2011، وأرغمتهم على التخلي عن القسم الأكبر من معاقلهم في جنوب ووسط الصومال، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة.