قامت مبادرة "خريطة التحرش الجنسى"، اليوم "الإثنين"، بنشر قصة فتاة استطاعت مواجهة المتحرش وحماية زميلاتها، جاء ذلك ضمن حملة "مش ساكتة" التي أطلقتها المبادرة للقضاء على هذه الظاهرة المنتشرة في المجتمع المصرى. وننشر تفاصيل القصة: النهاردة بجد انا فخورة بنفسي كتير، دايما كنت ببص بغل ليهم وبكون عايزة انفجر، والنهاردة جيه اليوم ده حقيقي مش مصدقة نفسي.
الموقف إني كنت خارجة من مدرستي بعد امتحاني وبالرغم من إني كنت بلبس المدرسة ومتبهدلة عشان كنت آخر اليوم (ده ردا على البهايم اللي فاكرة إنهم بيتحرشوا عشان اللبس). المهم خارجة مع صحابي كنا شلة بنات كبيرة فماشيين بأمان الله لقينا أربع شباب قدامنا من بعيد واحدة واحدة ابتدينا نقرب منهم المهم فجأة واحد اتعدل كده عشان كان ساند تقريبا على عربية ودونا عن الشلة الكبيرة اللي كنت فيها وبالرغم أني في وسطهم ونحوه بنات وبقيت الشارع فاضي يعني ممكن يعدي من أي حتة لقيته بيقرب عليا، بس أنا ماسبتهوش فضلت مركزة معاه لحد ما جيه قرب مني وخلاص هيخبط فيا والبنات كانت منذهلة من اللي شايفينه بشنطتي وضربته وفتحت بقا تهزيق فيه على الرغم أنه كان بجح وبيرد إلا إني عرفت أخرسه خالص، وكان الحوار كالآتي (انت فاكر نفسك راجل أصلا ده انت حيوان/ أيوه طبعا راجل غصبا عنك/ راجل إيه يا بهيم أنت ياض ده أنا أرجل منك تعالي وأنا أعلمك الرجولة) تقريبا اتخض مكنتش في وعي وأنا بتكلم وبرد عليه غصب عني كنت أقصد من كلمة تعالي أعلمك الرجولة أني كنت هموت واضربه، لكن من سوء حظي أصحابي البنات أنهم كانوا بيحوشوني عن الحيوان ده لأني تقريبا كنت منهارة باني كان وشي أحمر زي الدم من كتر الانفعال ولو سابوني لحظة كمان كنت ممكن أعيط من كتر الخنقة اللي كنت فيها.
بس إيه رأيكم يا بنات أنا فخورة بنفسي ونفسي نبقى كلنا كدة ساعتها هيخافوا يقربوا مننا. نصيحة: أوعي تسكتي في يوم عن حقك.. انتي أرجل منهم.