أكد القيادى الإخواني ومرشح حزب الحريه والعداله بالمنصوره «يسرى هانئ» أن مصر تمر في المرحلة بفترة حرجة تحتاج منا إلى تحكيم العقل، وعدم الإنسياق خلف الدعوات التى تصدر عن كيانات واتجاهات أو أشخاص غير معلومين لدى الشعب المصري، وذلك تعليقا على موقف الحزب من الأحداث الحالية بمجلس الوزراء. وأضاف هانىء «أن هناك العديد من الاتجاهات تتربص بمصر في الداخل والخارج، وخصوصا وأن هذه الأحداث تأتي بعد إنتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات وقرب الإنتهاء من ثلثي البرلمان من خلال انتخابات نزيهة شهد الجميع بذلك، وشهدت نسبة حضور تاريخية في مصر». وجاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي أقامه مرشحي حزب الحريه والعداله في قريه الخياريه في حضور كثيف. وردا على سؤال موجه من أحد الحضور عن طبيعة علاقة حزب الحرية والعدالة بحزب النور في ظل المنافسة بين الحزبين في الانتخابات البرلمانية، أكد «هانىء» أن علاقة حزب الحرية والعدالة ترتبط بكونه منبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، فهو ينظر إلى حزب النور كإمتداد للتيار السلفي، فعلاقة الإخوان بالسلفيين هى علاقة إمتداد دعوى وتعاون مشترك في المتفق عليه، وكذلك عدم التطرق إلى مسائل الإختلاف التى لا تصب إلا في مصلحة خصوم التيار الإسلامي. وأضاف، أن التحديات الدعوية التي تواجه التيار الإسلامي بأطيافه المختلفة في الفترة المقبلة عديدة، فعلى الجميع أن يتحد من أجل صالح الوطن والنهوض به.