أكد الدكتور يسرى هانئ أن مصر تمر فى المرحلة بفترة حرجة تحتاج منا إلى تحكيم العقل ، وعدم الانسياق خلف الدعوات التى تصدر عن كيانات واتجاهات أو أشخاص غير معلومين لدى الشعب المصرى ، وذلك تعليقاً على موقف الحزب من الأحداث الحالية بمجلس الوزراء ورداً على سؤال موجه من أحد الحضور عن طبيعة علاقة حزب الحرية والعدالة بحزب النور فى ظل المنافسة بين الحزبين فى الانتخابات البرلمانية ، أكد الدكتور يسرى هانىء أن علاقة حزب الحرية والعدالة ترتبط بكونه منبثق عن جماعة الإخوان المسلمين ، فهو ينظر إلى حزب النور كامتداد للتيار السلفى ، فعلاقة الإخوان بالسلفيين هى علاقة امتداد دعوى وتعاون مشترك فى المتفق عليه وكذلك عدم التطرق إلى مسائل الاختلاف التى لا تصب إلا فى مصلحة خصوم التيار الإسلامى .
كما أضاف أن التحديات الدعوية التى تواجه التيار الإسلامى بأطيافه المختلفة فى الفترة المقبلة عديدة ، فعلى الجميع أن يتحد من أجل صالح الوطن والنهوض به .
وأضاف هانىء : أن هناك العديد من الاتجاهات تتربص بمصر فى الداخل والخارج ، وخصوصاً وأن هذه الأحداث تأتى بعد انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات وقرب الانتهاء من ثلثى البرلمان من خلال انتخابات نزيهة شهد الجميع بذلك ، وشهدت نسبة حضور تاريخية فى مصر .
جاء ذلك في مؤتمر جماهيري للحزب بحضور عدة الأف من أبناء الدقهلية أستعرض فيه جانبا من برنامج الحزب الانتخابي خاصة فى باب الصحة وضروة توفير مظلة تأمين صحى لجميع المصريين ، وإلغاء نظام العلاج على نفقة الدولة ، حيث كان باباً للكثير من عمليات الفساد ، وكذلك لا يضمن تكافؤ فرص العلاج لجميع المرضى بالتساوى . وفى مجال الموازنة العامة أشار تركى أن حزب الحرية والعدالة يتبنى رؤية لتعديل بند الأجور حيث يتم تطبيق حد أدنى للأجور التزاماً بالأحكام القضائية فى هذا الأمر ، كذلك تطبيق حد أقصى للأجور فى مؤسسات الدولة ، مشيراً إلى أن بعض الإحصائيات تشير إلى أنه يوجد حوالة 6 ألاف موظف يتقاضى الواحد منهم قرابة المليون جنية حوافز شهرية .