في اوسيم ومنشأة القناطر لم يتكرر مشهد الامس من تأخير في فتح باب التصويت في جميع المدارس التابعة للمدينة، فلم نلاحظ شكوى واحدة من الناخبين وممثلي الاحزاب عن هذا الامر لكن الاشتباكات والتراشق بالاتهامات لم يتوقف لحظة بين انصار محمود عامر مرشح الاخوان وانصار عماد الحلبي مرشح حزب النور. ففى اوسيم الدعاية الانتخابية لم تتوقف داخل اللجان وقام مندوبو حزب الحرية والعدالة بتسويد البطاقات وتم منع مندوبو النور من دخول بعض اللجان ” هكذا قال عبد الرحمن محمد احد ممثلي النور باوسيم مشيرا الى ان حزب الاخوان يتبع اساليب رخيصة وان نساء الاخوان هم فقط المتواجدين داخل المدارس ويوجهون الناخبين اعطاء اصواتهم لمرشحيهم واستغلوا حاله الجهل العام التى لدى الناخبين اللجنة الشعبية باوسيم ابدت استياءها من الانتهاكات التي يقوم بها انصار الحزاب السلفي والاخواني فقال الدكتور مجدي قمح احد ممثلي اللجان الشعبية، قمنا بعمل حواجز حديدية على بعد 50 متر حتى نمنع الدعاية التي تسببت في حدوث اشتباكات وتضليل للناخبين في اول ايام التصويت ولم نقم بهذا العمل الا بعد موافقة الجيش وفوجئنا بانصار الحرية والعدالة يخترقون الحاجز ويكررون احداث الامس ما ادى بدوره الى نشوب اشتباكات وتراشق بالالفظ بين النور والحرية والعدالة . انصار خالد تميمة تواجدوا بشكل لافت في ثان ايام التصويت باوسيم وقام انصاره بتوزيع بطاقات تحمل صورة له ورمزه الانتخابي وقام اتباعه بتوصيل الناخبين الى اللجان عبر اتوبيسات تم تعليق عليها صوره كما تميزت اوسيم ببخدمات التوصيل المجانيه لمن هو سيدلى بصوته الى مكان اللجنه فلقد قام انصار حزب الحريه والعداله باستاجار سيارات مخصصه لنقل كل من سيدلى بصوته وتنادى تلك السيارات على المارة اللى عاوز يروح ينتخب هنوصله ومن ثم يأخذ دروسا قاسيه فى محاسن حزب الحريه والعداله كى يدخل اللجنه مصوتا للحزب فى منشأة القناطر لم يكن الاقبال كبيرا في اخر ايام المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وتكرر مشهد الامس حيث غاب الرجال عن المشهد وتصدر النساء والمفارقة ان معظم من ادلوا باصواتهم من الاميين وبسؤال بعضهم عن السبب الحقيقى وراء حرصهم على التصويت اتفقوا على انهم خائفون من دفع ال 500 جنية غرامة. اعتمد انصار الحرية والعدالة على اجهزة اللاب توب ووقفوا قريبا من مواقع اللجان لتعريف الناخبين بلجانهم وعلى نفس المنوال صار انصار النور .