وصلت مستشفى المقطم اليوم جثة لفتاة في العقد الثاني من العمر أقرب الأوصاف لحال تلك الجثة يشير إلى أنها جثة هامدة بعد أن لفظت أنفاسها داخل حمام مسكنها أثناء الاستحمام. بالانتقال إلى المستشفى تبين أن المتوفاه منه . م طالبة 18 سنة مقيمة بعمارات البارون وقد أصيبت بتوقف لعضلة القلب نتيجة استنشاقها كمية كبيرة من الغاز أثناء الاستحمام. وبسؤال والدها مدير مبيعات بإحدى الشركات الخاصة، أقر بأن إبنته تأخرت داخل الحمام وعندما قاموا بطرق الباب لم تستجيب فقاموا بكسر الباب ليجدوها على الأرض جثه هامدة حاولوا اسعافها بنقلها إلى المستشفى إلا أنها كانت قد فارقت الحياة. وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحه ورد التقرير الذي يفيد بأن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق بالغاز ولا توجد شهبه جنائياً بالوفاة.