تمكنت أجهزة الأمن بأسيوط من السيطرة وإحتواء بوادر أزمة طائفية بين المسلمين والأقباط بقرية «صنبو» التابعة لمركز ديروط بسبب الخلاف علي قطعة أرض أملاك دولة بعد قيام بعض الأشخاص المسلمين بشرائها من قبطي وتحرير عقد لهم بذلك لإنشاء مدرسة عليها تخدم أبناء القرية. وكان الأنبا برسوم أسقف ديروط وصنبو تقدم ببلاغ إلي المحامي العام بأسيوط يحمل رقم 8653 إداري ديروط والذي إتهم فيه أحد الأقباط ببيع قطعة ارض تابعة للدير إلي بعض المسلمين وذلك لبناء مسجد عليها مما أثار الغضب بين أهالي القرية وحدوث إحتقان طائفي بين المسلمين والأقباط بالقرية والتي تحتوي علي عدد كبير من عناصر الجماعات الإسلامية. وعلي الفور قررت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بتشكيل لجنة من أملاك الدولة والوحدة المحلية بديروط وتحريات المباحث. من جانبه قال اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط أن أجهزة الأمن بالتنسيق مع اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط تمكنت من السيطرة علي المشكلة قبل حدوث أية خلافات موضحا أن قطعة الأرض أملاك دولة منها 25 متر خاصة بحرم الطريق الزراعي أسيوطالقاهرة أراد بعض المسلمين إنشاء مدرسة بالجهود الذاتية عليها لخدمة أبناء القرية وليست مسجد. وأضاف مدير امن أسيوط أن الأرض ليست من حق أحد الطرفين سواء المسلمين أو الأقباط وأن التعامل عليها لن يتم دون الرجوع إلي الأجهزة المختصة. من ناحية أخري قال اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط أنه أمر بوضع لافتة علي الأرض المتنازع عليها أنها خاصة بأملاك الدولة وموقوف التعامل عليها حتي تنتهي اللجنة المشكلة من قبل النيابة العامة لتقنين وضع قطعة الأرض.