عبر عدد من نواب حزب الحرية والعدالة الإخوانى عن قناعتهم بأن السلفيين عليهم تغيير أفكارهم المتطرفة وإلا سيصابوا بالعزلة. وقال جمال حنفى الفائز بمقعد السيدة زينب والمقطم أثناء استخراج كارنية العضوية فى مجلس الشعب «أن السلفيين أصابوا المجتمع المصري بصدمة بعد الأفكار المتطرفة التي جاهروا بها مثل أن الديمقراطية كف وأن ما لم يغير السلفيين هذه الأفكار المتطرفة فإنهم سيصابوا بالعزلة ولن ينتخبهم أحد بعد ذلك». من ناحية أخرى قال مصطفى فرغلي الفائز بمقعد قصر النيل عمال أثناء استخراج كارنية العضوية فى مجلس الشعب «نواب حزب الحرية والعدالة يمدون أيديهم للجميع في مجلس الشعب ومن كل الإتجاهات». وقال فرغلي «نفترض لو أن أحد النواب من فلول الحزب الوطني أو حتى من الشيوعيين تقدم بمشروع قانون في إتجاه معين وكان هذا القانون يعتمد على دراسة أكاديمية جيدة وحقيقية ويعبر عن حاجة حقيقية في المجتمع فلما لا نتعاون معه ونصوت لصالح مشروع القانون الذى تقدم به».