أسفر الإجتماع الذي عقده المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات مع مرشحوا الدائرة الخامسة والتي تضم «السلام أول والسلام ثاني»، والذي حضره كل من سيد جاد الله مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفردي بالدائرة «فئات» وخالد الزوقلة مرشح النور السلفي على مقعد الفردي «عمال»، ونضال حماد مرشح حزب مصر البناء على مقعد الفردي «فئات» ورضا مصطفي مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفردي«عمال»، عن إعادة رصد وجمع أصوات القوائم الحزبية من جديد. حيث إنتهى الإجتماع إلى ضرورة رصد وجمع الأصوات الحزبية من جديد مع إعتماد نتيجة الإعادة على المقاعد الفردية بنفس الدائرة، والتي يتنافس فيها على مقعد الفردي فئات كل من سيد جاد الله ونضال حماد، وجولة الإعادة على مقعد العمال بين كل من خالد الزوقلة وأشرف السعد بنفس الدائرة. وقد قرر المرشحون فض الإعتصام والذي كان من المقرر أن يستمر حتي الإثنين القادم، وذلك في حالة عدم إتخاذ قرارات جادة لإعادة رصد وتجميع الأصوات والتأكد من نسب الأصوات الباطلة. جدير بالذكر أنه قد حصل سيد جاد الله مرشح الحرية والعدالة على 139 ألف و200 صوت، فيما حصل مرشح النور السلفي خالد الزوقلة على 100 ألف و461 صوت وحصل نضال حماد على 60 ألف و464 صوت، وحصل أشرف السعد على 129 ألف و327 صوت. وقد أكد نضال حماد في تصريحات خاصة «للتحرير» بقوله «أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة فرز الأصوات من جديد، جعلنا نتراجع عن الإستمرار في الإعتصام». موضحا أن الإعادة بين المرشحين على المقاعد الفردية قائمة، وأن النتيجة النهائية لإعادة رصد النتائج وتجميع أصوات القوائم ستظهر في الواحدة من صباح اليوم. مشيرا بأن المصلحة العليا تقتضي علينا فض الإعتصام والإستمرار في الانتخابات. فيما قال سيد جاد الله أن الإجتماع الذي عقده مع رئيس العليا للانتخابات، أفرز نتائج إيجابية موضحا أنه في حالة عدم التأكد من النتائج النهائية من عملية الرصد فسيتم مناقشة الأمر من جديد. في المقابل أحتشد العشرات من أنصار خالد الزوقلة مرشح النور السلفي، وأخذوا يهتفون «يانكسبها ..يانولعها».